عرض مشاركة واحدة
  #30  
قديم 02-11-2012, 09:44 PM
theprof1 theprof1 غير متواجد حالياً
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Mar 2012
المشاركات: 140
معدل تقييم المستوى: 13
theprof1 is on a distinguished road
افتراضي

فتوى العلامة ابن عثيمين رحمه الله فيِ تعدد الأحزاب

إن الحمد لله ، نحمده ونستعينه ونستغفره ونستِِهديه ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، إنه من يهدهالله فهو المهتد، ومن يضلل فلن تجد له وليًا مرشدًا،والصلاة والسلام على سيد الربانيين، محمد رسول رب العالمين صلىالله عليه وسلم ،، وبعد ... :
فتوى للعلامه بنعثيمين اذا كثرت الاحزاب فى الامه؟

قالرحمه الله:يستفاد من قوله صلىالله عليه وعلى آله وسلم: " إنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً ، فعليكم بسنتي.. "، أنه إذا كثرتالأحزاب في الأمة؛ لا تنتمي إلى حزب.
هنا ظهرت طوائف من قديم الزمان: خوارج.. معتزلة.. جهمية.. شيعة بل رافضة..
ثم ظهرت أخيراً: إخوانيون.. وسلفيون.. وتبليغيون.. وما أشبه ذلك.
كل هذه الفرق اجعلها على اليسار، وعليك بالأمام، وهو: ما أرشد إليه النبي صلىالله عليه وعلى آله وسلم: " عليكم بسنتي، وسنة الخلفاء الراشدين".
ولا شك أن الواجب على جميع المسلمين أن يكون مذهبهم مذهب السلف، لا الانتماء إلى حزب معيّن يسمى (السلفيين .. (
الواجب أن تكون الأمةالإسلامية مذهبها مذهب السلف الصالح ، لا التحزب إلى من يسمى (السلفيون).. انتبهوا للفَرْق!!
هناك طريق السلف ، وهناك حزب يُسمى(السلفيون).. المطلوب إيش؟ اتباع السلف .
لماذا؟لأن الإخوة السلفيين، هم أقرب الفرق للصواب، لا شك.. لكن مشكلتهم كغيرهم ،أن بعض هذه الفرق يُضلل بعضاً، ويُبدّعهم، ويُفسّقهم.. ونحن لا ننكر هذاإذا كانوا مستحقين، لكننا ننكر معالجة هذه البدع بهذه الطريقة.. الواجب أنيجتمع رؤساء هذه الفرق، ويقولون بيننا كتاب الله- عز وجل – وسنة رسوله،فلنتحاكم إليهما لا إلى الأهواء، و الآراء، ولا إلى فلان أوفلان.. كلٌّيخطيء ويصيب مهما بلغ من العلم والعبادة، ولكن العصمة في دين الإسلام.
فى هذا الحديث أرشد النبي صلىالله عليه وسلم إلى سلوك طريق يسلم فيه الإنسان، لا ينتمي إلى أي فرقة؛ إلا إلى طريق السلف الصالح، بل سنة النبي صلىالله عليه وعلى آله وسلم ، و الخلفاء الراشدين المهديين.قال الله تعالى (واعتصمو بحبل الله جميعا ولا تفرقوا.. ..الاية)
العلامة محمد بن صالح العثيمينرحمه الله
رد مع اقتباس