الموضوع: من الذاكرة
عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 01-10-2012, 11:25 PM
ممدوح مصطفى الانصارى ممدوح مصطفى الانصارى غير متواجد حالياً

مستشار مجلس الادارة

 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 9,499
معدل تقييم المستوى: 25
ممدوح مصطفى الانصارى is just really nice
افتراضي

فكرة جميلة استاذة / نغم
ونتشوق لمعرفة باقى القصة
ويشرفنى المشاركة بشىء
بسيط من الذاكرة

____________________________________________________
ملامح عن الاغنية المصرية القديمةوالمغنواتى
المرتجل وشاعر الربابة وقصص البطولات القديمة.
والاساطير...و.....و........

فى أواخر الستينيات من القرن العشرين
أنبهرت بمشاهدة الفرح والفرقة الشعبية
والمغنواتى ، الذى يغنى طول الليل
ولا يتقاضى الا النقطة المقدمة من المعازيم
وهى قروش قليلة .
المسرح : عدد 2 كنبة عربى للفرقة والمغنواتى.
الجمهور : أهل القرية رجالا ونساءا واطفالا ،الوجهاء
يجلسون على القليل من الكراسى ، و البعض
يجلس على الفرشة القش المعدة لذلك حول المسرح فى شكل دائرى ، والسواد الأعظم يجلس
فوق سطوح المنازل على قش الأرز وحطب القطن.
موال : زغروته يا بنت يا شالبية...
ما اتصلح الحال بشرى يا عمال
من يوم ما بقينا أشـــــــتراكية.
حكاية : فى ظل العداء المتوارث بين قريتين جارتين هجم أهالى أحد القرى ليلا على الفرح فى القرية
المجاورة فقاموا بتحطيم مكنة النور واللمبات القليلة الموجودة فأنشد المغنى الشعبى
المشهور/ أبو دراع :
موال :
حكم عليه الزمن
أغنى بلا مكــنة
من بعد الساقية والطانبور
جمال خلاهم لنا مكنة
ومن بعد النورج والمحرات
جمال خلاهم لنا مكنة
ومن بعد ............مكنة
وجمال طرد نـــــــــــاس
كانوا فى أكل الحرام مكنة .
وأمام الإرتجال الرائع للموال
يصيح الرجال مهللين اعجابا
وتتعالى زغاريت النساء
فى إعلان جميل لإكمال الفرح
وإصراراً على عدم إفساد لحظات السعادة .

آخر تعديل بواسطة ممدوح مصطفى الانصارى ، 01-10-2012 الساعة 11:42 PM
رد مع اقتباس