عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 20-03-2011, 08:10 PM
الصورة الرمزية menna55555
menna55555 menna55555 غير متواجد حالياً
عضو مبتدئ
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 77
معدل تقييم المستوى: 16
menna55555 is on a distinguished road
افتراضي أهمية الرياضة قراءة ( 2 )

أهمية الرياضة
بقدر ما كان للمدرسة والآباء من العناية بالناحية العقلية وحدها في الماضي,كان إهمالهم الناحية الجسمية واضحة,اما الآن فقد تغير الحال وأصبحت العناية بالرياضة موضع رعاية الأمم والحكومات؛لما لها من غرس قيم الحب والسلام ,والصداقة والأخوة والتفاهم والإحترام لعري التعاون شعوب الدنيا كلها.
ولم يعن بالرياضة من أجل الجسم وحده ,من حيث صيانته ,وتوفير القوة,والصحة له,وتدريبه التدريب الصحيح والحفاظ علي جمال القوام وتناسق أجزاء الجسم بممارسة التمرينات الرياضية في انتظام, بل شعور بالغبطة لما ينشأ من ممارستها من الرشاقة والمرونة وخفة الحركة,واستمرار الشباب والمحافظة على القوام المعتدل ,وكي يشب الفرد ذا الجسم قويا رشيقا متناسب الأجزاء ,حيث ثبت أن ممارسة الألعاب الرياضية بجميع أنواعها في الخلاء حيث الهواء النقي من أكبر الأسباب في تكوين العظام والعضلات تكوينا صحيحا.
كما ثبت أن السباحة والتجديف هي أحسن أنواع الرياضة ,وأن اللعب بالسيف يكسب الإنسان التيقظ الدائم وسرعه الحركة في ضبط وأحكام واتزان ,وهذا هو سر رشاقة أجسام الممارسين لهذه اللعبة وجمالها.
وأن جمال القوام يستلزم عضلات قوية, يستطيع الإنسان التحكم فيها تحكم مضبوط ؛لأنه أصبح من الثابت المسلم به أن التمرينات الرياضية ينبغي ألا تقتصر علي مجموعة معينة بقصد تصغير أو تضخم جزء معين من العضلات ,بل ينبغي أن تتناول الرياضة جميع عضلات الجسم للحصول علي تناسق عام للجسم كله,والاستمرار في صحة طيبة ,مع الشعور بالغبطة ,والرشاقة والمرونة وخفة الحركة,واستمرار الشباب والمحافظة علي الجمال,والترويح عن النفس ,وتحسين الصحة,وتقوية بناء الجسم ,وتنمية عضلاته ,نقول:لم يعن بالرياضة من أجل الجسم فحسب وأنما عني بها من أجل ما للصحة والتدريب من الأثر الفعال في العمل نفسه ,في صحة وسداد تصرفه .ومن أجل ما لها القيمة الأخلاقية والاجتماعية كذلك.
وهذا الجانب العقلي والخلقي والاجتماعي في التربية,قد أصبح موضوع الرعاية والاهتمام من قبل وزارة التربية والتعليم ؛لأن الجسم والعقل وحده يتأثر كل منها بما يتأثر به الأخر ,فالغرض من التربية الرياضية البدنية غرض ثلاثي:غرض عقلي,وغرض أخلاقي ,وغرض اجتماعي.وعدد كبير من الشباب الذين يجتمعون في الصعيد واحد تتوطد بينهم أواصر الإخاء والصداقة والتفاهم لخير شباب,وتوطيد دعائم السلام,ودعم السمو بالخلق الكريم والروح المخلص.
ومن هنا يتضح حرص الامة المتحضرة الآن كل الحرص علي صحة النشء وسلامته الجسمية والعقلية من كل ما يضعفه ,ويقلل مقاومته فهو عتادها في المستقبل ,والنشء الضعيف لا ينتج عنه إلا أمة ضعيفة,والأمة الضعيفة أفرادها,لا تصمد للكفاح في ميدان الحياة ,والتنازع علي البقاء.
ومن هنا شدت الرياضة اهتمام البشر واحتفاءهم بها؛لتكون وسيلة سامية شريفة تعمل لخير البشرية واستعادتها,ونشر السلام في ربوع المعمورة,كما أنها مظاهر الحياة الاجتماعية,ومن أكبر العوامل في تقوية الرابطة القومية وتهذيب النفس,والسمو بها المثل العليا,كما أنها تجعل الفرد قادر علي القيام بواجبه علي أتم وجه ,وتعود إحتمال المتاعب ,وتذليل الصعاب,والصبر والثبات.
فكانت بذلك بانية شخصية الأفراد,كما أنها تمتاز بصيغتها الجماعية,ومزايا خطرها وقيمتها في الحياة الاجتماعية ,مع كفاح الأفراد لنصرة الجماعة تثبيتا لروح التضامن,والحد من أثره الأفراد,وغرورهم.
وفي العصر الحديث أخذ التربيون يلحون في إصرار علي إدخال التدريب البدني المنظم ضمن المناهج الدراسية,نظرا لما تحتله التربية البدنية من مكانة مرموقة في ميادين التربية والتعليم والثقافة,وذلك للارتباط الوثيق بين التمرينات الرياضية,وصحة الأجسام وتوفوق العمي وتهذيب الأخلاق.
وأصبح تدريب الجسم تدريبا ملائما والمحافظة علي صحة النشء حجر الأساس في نظم التعليم ليجني الأبناء ثمار الثقافة ومتعة الرياضة البدنية.
ولقد أحتلت الرياضة مكانا ثابتا في برامج التعليم ,وتبذل عناية كبري لوضع نوع من التمرينات الرياضية يؤدي إلي رفع المستوي الصحي لأبناء الأمة,وقد أدرك رجال الطب ما للألعاب الرياضة من أهمية العلاجية ؛ولهذا ظهر عدد من المعاهد الرياضية الطبية او الجراحية المزودة بأجهزة مصممة تصميما خاصا لعلاج مختلف العيوب البدنية ,ولهذا انتشر الوعي الرياضي في كثير من الأمم إلي أقصي مداه وأصبح الأفراد العاديون يدركون أثر الرياضة البدنية,سواء في تقوية الجسم ,وإصلاح عيوبه ,وشفاء علله .أو في رفع الروح المعنوية ودفعها إلي الإقدام في ميادين العلم والعمل ,واحتمال المكاره في ميدان البذل والفداء,وضم الجماعات في نسيج متجانس تنظمه روح متآلفة ,تجيد التفكير الجماعي ,والأداء الجماعي.
المناقشة
1- قارن بين النظرة إلى التربية الرياضية قديما وحديثا.
2-لم عنيت الأمم بالرياضة اليوم؟
3- وهذا الجانب العقلي والخلقي والاجتماعي في التربية,قد أصبح موضوع الرعاية والاهتمام من قبل وزارة التربية والتعليم ؛لان الجسم والعقل وحده يتاثر كل منها بما يتاثر به الاخر ,فالغرض من التربية الرياضية البدنية غرض ثلاثي:غرض عقلي,وغرض اخلاقي ,وغرض اجتماعي.وعدد كبير من الشباب الذين يجتمعون في الصعيد واحد تتوطد بينهم اواصر الاخاء والصداقة والتفاهم لخير شباب,وتوطيد دعائم السلام,ودعم السمو بالخلق الكريم والروح المخلص...
(ا)-في ضوء فهمك لمعاني الكلمات ضع معني"توطيد","أواصر",مفرد"دعائم"في ثلاث جمل مفيدة من تعبيرك.
(ب)-ما الغرض من التربية البدنية؟
(ج)-"احتلت الرياضة مكانا بارزا في برنامج التعليم"وضح ذلك.
4-طلب منك أن تعد موضوعا لمجلة الحائط بالمدرسه,عن أهميه الرياضه البدنية,ودورها في بناء الأفراد والجماعات .اكتب في ذلك ما لا يقل عن عشرة أسطر.
5- وأصبح الأفراد العاديون يدركون اثر الرياضة البدنية,سواء في تقوية الجسم ,واصلاح عيوبه ,وشفاء علله .او في رفع الروح المعنوية ودفعها الي الاقدام في ميادين العلم والعمل ,واحتمال المكاره في ميدان البذل والفداء,وضم الجماعات في نسيج متجانس تنظمه روح متآلفة ,تجيد التفكير الجماعي ,والاداء الجماعي...".
(أ)- في ضوء فهمك لمعاني الكلمات في سياقها تخير الصواب مما بين القوسين:
- كلمة"متآلفة" توحي :ب(الاستعداد-الاستمالة-التوافق)- جمع"الروح"الرياحين-الأرواح-الرياح)
- مرادف "متجانس"متناسب-متميز-متحد)
(ب)-وضح أثر الرياضة البدنية علي الفرد والجماعات.
(ج)-كيف تستطيع أن تجعل من التربية الرياضية وسيلة لخير البشرية؟

عمل طلاب فصل 2/4 بمدرسة الثانوية الميكانيكية بدمنهور
حرصا منا على تقديم مستوى أفضل
تحت إشراف الأستاذ / خالد الأبيض

مدير المدرسة أ / قطب
رد مع اقتباس