عرض مشاركة واحدة
  #24  
قديم 12-07-2009, 12:11 AM
الصورة الرمزية ابو البراء محمد بن محمود
ابو البراء محمد بن محمود ابو البراء محمد بن محمود غير متواجد حالياً
معلم
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 476
معدل تقييم المستوى: 15
ابو البراء محمد بن محمود is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القاهر ذو الفقار مشاهدة المشاركة
امامك طريقين 1 تقول ان البخاري كذاب 2 او النبي سحرا مما يخالف القران......


لا هذا ولا ذاك
البخاري أصدق كتاب بعد كتاب ربنا عندنا وهذا مانعتقده كأهل سنة وجماعه وندين الله تعالى به الى يوم ان نلقاه .
والامر الاخر أنه ليس فى هذا مخالفة للقران وأرد على شبهتك هذه بعد توفيق الله قائلا:
أولا : أن القول بأن الحديث مخالف للقرآن دليل على سوء الفهم ، لأن المشركين يااخي لم يريدوا بقولهم :{إن تتبعون إلا رجلا مسحورا } أن النبي - صلى الله عليه وسلم - سُحر فترة يسيرة في أمور دنيوية ، ثم شفاه الله ، وإنما أرادوا بقولهم ذلك إثبات أن ما يصدُر عنه ما هو إلا سحر ولابد لك ان تراجع تفسير القران جيدا لان هذا حقا ينقصك وعندما تقرأ التفسير ستجد أنه فى نفسك مغالطات كثيره لأنه ليس كل مايقال فى القران نفهمه بعقولنا بل نحتاج فى ذلك الى تفسير العلماء والله الموفق.
ثانيا : أما الإدعاء بأن هذا الحديث يتنافى مع عصمة الأنبياء في الرسالة ، فإن أهل العلم بينوا أن ما حدث للنبي - صلى الله عليه وسلم - إنما هو من جنس سائر الأمراض التي تعرض لجميع البشر ، وتتعلق بالجسم ولا تسلط لها على العقل أبداً ، وهو أمر يجوز على سائر الأنبياء عليهم الصلاة والسلام .
ثالثا : إن المراد من قوله سبحانه وتعالى : (( إن عبادي ليس لك عليهم سلطان )) أي في الاغواء والإضلال فالسلطان المثبت للشيطان هو سلطان إضلاله لهم بتزينه للشر والباطل وإفساد إيمانهم ، فهذه الآية كقوله سبحانه وتعالى حكاية عن الشيطان في مخاطبته رب العزة : (( لأغونهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين )) ولا ريب ان الحالة التي تعرض لها الرسول صلى الله عليه وسلم لا تنطبق عليها هذه الآية الكريمة .
ولا شك أن اصابة الشيطان للعبد الصالح في بدنه لا ينفيه القرآن ، وقد جاء في القرآن ما يدل على إمكان وقوعها ، ومن ذلك قول أيوب عليه السلام في دعائه ربه : (( أني مسني الشيطان بنصب وعذاب )) سورة ص
وفقك الله لهدايته.

__________________
لا تطمعوا ان تهينونا ونكرمكم .....وأن نكف الأذى عنكم وتؤذونا
الله يعلم أنَّا لا نحبكم ..............ولا نلومكم إن لم تحبونا

آخر تعديل بواسطة ابو البراء محمد بن محمود ، 12-07-2009 الساعة 12:30 AM
رد مع اقتباس