عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 11-03-2013, 02:23 AM
ابومهند الفيومى1 ابومهند الفيومى1 غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 36
معدل تقييم المستوى: 0
ابومهند الفيومى1 is on a distinguished road
Neww1qw1 النصوص للصف الثالث التجارى والفندقى



النصوص للصف الثالث التجارى والفندقى


1ـ خطبة من العصر الجاهلى لقس بن ساعدة

النص :
" أيها الناس اسمعوا وعو من عاش مات ومن مات فات وكل ماهو آت آت ، ليل داج وسماء ذات أبراج ونجوم تزهر وبحار تزخر وجبال مرساة وأرض مدحاة والله إن فى السماء لخبرا وإن فى الأرض لعبرا ، ما بال الناس يذهبون ولا يرجعون أرضوا فأقاموا أم تركوا فناموا ؟ يقسم قس بالله قسما لا إثم فيه : إن لله دينا هو أرضى له وأفضل من دينكم الذى أنتم عليه وإنكم لتأتون من الأمر منكرا "

الشرح والتحليل :



النص :
" أيها الناس اسمعوا وعو من عاش مات ومن مات فات وكل ماهو آت آت "

المفردات :
أيها الناس : أسلوب نداء للتنبيه ـــ معنى عوا : احفظوا وافهموا ــ معنى فات : مضى ــ معنى آت : قادم
الشـــــــــــــــــــرح :
ينادى الخطيب الناس ويطلب منهم أن يسمعوا كلامه بوعى وفهم ثم يؤكد لهم أن الموت نهاية لابد منها لكل مخلوق فكل حى لابد وأن يموت ومن مات فقد مضى وانتهى وعلينا ألا نتعلق به ومن لم يمت فسيموت غدا وكل قادم لابد وأنه سوف يموت 0
الأفكار :
1ـ نظرات فى الموت والحياة 0 2ــ الموت نهاية كل حى 0
مواطن الجمال :
أيها الناس : أسلوب نداء للتنبيه
اسمعوا وعو أسلوب : أمر للحث والنصح
بين اسمعوا وعو : سجع
عطف " عو على اسمعوا يفيد : أن الفهم يترتب على السمع
من عاش مات : تعبير يدل حقيقة وهى نهاية كل حى
بين عاش ومات : طباق
من مات فات : فى التعبير حكمة صادقة تهدى إلى عدم التعلق بمن مات
ــ بين مات وفات : جناس ناقص


النص :

" ليل داج وسماء ذات أبراج ونجوم تزهر وبحار تزخر وجبال مرساة وأرض مدحاة والله إن فى السماء لخبرا وإن فى الأرض لعبرا ، ما بال الناس يذهبون ولا يرجعون أرضوا فأقاموا أم تركوا فناموا ؟"
المفردات :
ــ معنى داج : مظلم ـ ذات : صاحبة ــ تزخر : تمتلىء ــ مرساة : ثابتة ــ مدحاة : مبسوطة ــ عبر : عظات جمع عبرة ــ معنى مجراة : جارية ـــ بال : حال 0
الشـــــــــــرح :
يدعو الخطيب الناس إلى التأمل فى مظاهر الكون والحياة فليتأملوا فى هذا الليل بظلامه وفى السماء بأبراجها المتعددة ونجومها اللامعة وفى البحار المملوءة بالماء وفى الجبال وثبوتها وفى الأرض وانبساطها من خلق كل هذا وعلى هذه الصورة ؟
ثم يقول لهم : إننا إذا تأملنا السماء وجدناها تخبرنا عن خالقها فكل مخلوق له خالق وإذا نظرنا فى أحوال الأرض وجدنا مواعظ وعبر كثيرة 0
ثم يتساءل الخطيب عن : مصير الناس الذين ماتوا لماذا لا يرجعون مرة أخرى ؟ هل أعجبتهم الإقامة فى القبور ؟ أم إنهم أهملوا هناك فظلوا نائمين 0 ؟
الأفكار :
1ـ الدعوة إلى التأمل فى مظاهر الكون 0
مواطن الجمال :
، ليل داج وسماء ذات أبراج" سجع
" ونجوم تزهر وبحار تزخر" سجع
" وجبال مرساة وأرض مدحاة" سجع
" والله إن فى السماء لخبرا وإن فى الأرض لعبرا" قسم وأسلوبى توكيد وسجع
" السماء ، الأرض " طباق 0
، ما بال الناس يذهبون ولا يرجعون أرضوا فأقاموا أم تركوا فناموا؟ استفهام لإظهار الحيرة

النص :

يقسم قس بالله قسما لا إثم فيه : إن لله دينا هو أرضى له وأفضل من دينكم الذى أنتم عليه وإنكم لتأتون من الأمر منكرا "

المفردات :
إثم : ذنب ــ أرضى : أكثر إرضاءا ــ تأتون : تفعلون ــ منكرا : سيئا معيبا 0
الشرح :
يقسم الخطيب بالله قسما صادقا مؤكدا أن لله دينا يرضاه يقوم على التوحيد لا على عبادة الأصنام ثم يقول للناس إن عبادتكم للأصنام أمر سيئا معيبا لا يرضى عنه الله 0
الأفكار :
الدعوة إلى عبادة الله 0
من مواطن الجمال :
" يقسم قس بالله قسما " أسلوب توكيد بالقسم والمفعول المطلق 0
" يقسم ـ قس " جناس ناقص 0
" إنكم لتأتون من الأمر منكرا " أسلوب مؤكد بإن ولام التوكيد 0
التعليق على النص :
ـ النص من فن الخطبة وأجزاؤه :
1ـ المقدمة : للتنبيه والنداء 0
2ـ الموضوع : وفيه تأملات فى الحياة والموت والكون 0
3ـ الخاتمة : وفيها الاحساس بقرب ظهور دين جديد يقوم على التوحيد 0
ـ من عوامل نجاح الخطبة وأهم سمات الأسلوب الخطابى:
1ـ معرفة نواحى الموضوع
2ـ الأسلوب القوى
3ـ حضور البديهة
4ـ الاقناع الذى يقوم على مخاطبة العقل 0
ـ من عوامل ازدهار الخطابة فى العصر الجاهلى :
1ـ حرية القول 0
2ـ دواعى الخطابة كالحرب والمفاخرات 0
3ـ الفصاحة فكل العرب كانوا فصحاء 0
4ـ النص يعكس بعض مظاهر الحياة الاجتماعية فى العصر الجاهلى فى :
إقامة العرب للأسواق التجارية واستغلالها لعرض الفنون الأدبية واتجاه بعض العرب إلى التفكير فى الكون ودلالته على وجود الخالق ومعرفة العرب بالفلك والأبراج السماوية 0



2ـ من شعر الحكمة لزهير بن أبى سلمى
التعريف بالشاعر : هو زهير بن ربيعة من بنى مزينة من قبيلة مضر كنى أبوه بابنته ( سلمى ) فقيل له ( أبو سلمى ربيعة ) وقد نشأ الشاعر زهير فى أسرة كثر فيها الشعراء وعاش عمرا طويلا حتى سئم الحياة وقد كان حكيما له فلسفة أخلاقية نابعة من تجاربه وصواب رأيه وهو من أصحاب المعلقات وهى القصائد الطوال التى أعجب بها العرب فعلقوها على أستار الكعبة 0 وتوفى قبل الإسلام 0
جو النص :
قامت حرب بين قبيلتى ( عبس وذبيان ) بسبب الخلاف على نتيجة السباق بين الفرسين ( داحس والغبراء ) واستمرت تلك الحرب عشرات السنين حتى سعى بالصلح بينهما " هرم بن سنان " و " الحارث بن عوف " وتحملا ديات ال***ى التى بلغت ثلاثة آلاف جمل وكان هذا الموقف الكريم من الرجلين مؤثرا فى نفس زهير بن أبى سلمى الذى يحب السلام ويكره الحرب فقال معلقته المشهورة والتى منها هذه الأبيات التى تعبر عن التجربة والحكمة المتنوعة فى الحياة والموت ومعاملة الناس 0

النص :
1ـ سئمت تكــــــاليف الحــياة ومن يعش ثمانين حـــــــــــولا لا أبا لك يســـــــأم
2ـ واعلم عــــــلم اليـــــوم والأمس قبله ولكننى عن عـــــــــــلم مافى غد عـــم
3ـ رأيت المنايا خبط عشـــواء من تصب تمتــــه ومن تخطـىء يعمـــــر فيهــرم
4ـ ومن لم يصـــــانع فى أمـــــور كثيرة يضرس بأنياب ويوطــــــــــأ بمنســـــم
5ـ ومن يجعل المعروف من دون عرضه يفره ومن لا يتــق الشــــــــــــتم يشتم
6ـ ومن يـكن ذا فضـــــل فيبخل بفضــله على قومه يســـــــــــــتغن عنه ويذمم
7ـ ومن هــــــــــاب أسباب المنايا ينلنـــه وإن يرق أســــــــــباب السماء بســــلم
8ـ ومن يجعــــل المعروف فى غير أهله يكن حمــــــــده ذما عليـه وينــــــــــدم
المفردات :
مفرد تكاليف : أعباء والمفرد تكليف ــ حولا : عاما ـــ لاأبا لك جملة اعتراضية : للتنبيه ــ يسأم : يمل ــ عم : أعمى والمراد جاهل ــ قيمة قبله بعد الأمس : التوكيد ــ المنايا : الموت والمفرد منية ــ خبط عشواء : مثل يضرب للتخبط ــ يعمر : يعيش طويلا ــ يهرم : يكبر ويضعف ــ يصانع : يجامل ــ يضرس : يعض ــ يوطأ : يداس ــ المنسم : خف الجمل والجمع مناسم ــ يفره : يحفظه ــ مضاد المعروف : المنكر ــ جمع فضل : أفضال ــ مرادف العرض : الشرف ــ ينلنه : يلحقنه ــ جمع العشواء : العشو ــ الفضل : الزيادة 0
الشرح :يكشف زهير عن خبرته وعلمه بالحوادث فيقول :
1ـ ضقت بمطالب الحياة الكثيرة ومن يعش ثمانين عاما يسأم 0
2ـ وأنا اعلم ما حدث اليوم والأمس ولا أعلم شيئا عن الغد 0
3ـ واعلم أن الموت لغز كبير إنه يخبط فى الناس خبط الناقة العشواء فليس له قاعدة فمن يقصده يموت ومن يخطأ يعمر حتى يهرم 0
4ـ وعلى الإنسان أن يجامل من يعيش معهم وإلا تعرض لشتى الآلآم0
5ـ كما يجب عليه أن يصون عرضه بماله فمن يتعرض لعيوب الناس لا يسلم من الشتم 0

6ـ وعلى صاحب الفضل ألا يبخل حتى لا يستغنى عنه قومه 0
7ـ ولا سبيل للهروب من الموت فالموت ينال من كل إنسان حتى ولو صعد إلى السماء بسلم 0
8 ـ والعاقل من يقدم المعروف لمن يستحقه حتى لا يندم ويناله الذم 0
الأفكار :
1ـ طول العمر وكثرة أعباء الحياة 2ـ ليس للموت قاعدة 0 3ـ الحرص على العلاقات الاجتماعية 0
4ـ أثر الكرم فى حياة الإنسان 0 5ـ تقديم المعروف من يستحقه 0
من مواطن الجمال :
1ـ سئمت تكــــــاليف الحــياة ومن يعش ثمانين حـــــــــــولا لا أبا لك يســـــــأم
" سئمت تكاليف الحياة" أسلوب خبرى للتقرير 0ـــ " لا أبا لك " جملة اعتراضية للتنبيه 0
2ـ واعلم عــــــلم اليـــــوم والأمس قبله ولكننى عن عـــــــــــلم مافى غد عـــم
الأمس ، الغد " " أعلم ـ عم " طباق لتوكيد المعنى ــ " لكننى " استدراك 0
"قبله بعد الأمس" للتوكيد
3ـ رأيت المنايا خبط عشـــواء من تصب تمتــــه ومن تخطـىء يعمـــــر فيهــرم
( رأيت المنايا خبط عشواء " تشبيه فقد شبه حركة الموت بحركة الناقة العشواء وقيمته التجسيم ويوحى بأن الموت لا يعرف الاختيار 0
" من تصب تمته ، ومن تخطىء يعمر " مقابلة للتوكيد والتعبير نتيجة لما قبله 0
4ـ ومن لم يصـــــانع فى أمـــــور كثيرة يضرس بأنياب ويوطــــــــــأ بمنســـــم
ــــ ( يضرس بأنياب ويوطأ بمنسم ) : كناية عن المتاعب ــــ " أمور " جمع للكثرة
5ـ ومن يجعل المعروف من دون عرضه يفره ومن لا يتــق الشــــــــــــتم يشتم
ـــ ( ومن يجعل المعروف من دون عرضه ) استعارة مكنية فقد شبه المعروف بحاجز وقيمتها التجسيم
" ومن لا يتق الشتم يشتم " تعليل لما قبله
7ـ ومن هــــــــــاب أسباب المنايا ينلنـــه وإن يرق أســــــــــباب السماء بســــلم
ـــ ( من هاب أسباب المنايا ينلنه ) استعارة مكنية قيمتها التشخيص
" وإن يرق أسباب السماء بسلم " كناية عن محاولة الهروب من الموت 0
8ـ ومن يجعــــل المعروف فى غير أهله يكن حمــــــــده ذما عليـه وينــــــــــدم
" حمده ، ذما " طباق يؤكد المعنى 0
التعليق على النص :
1ـ النص من شعر الحكمة الذى يعتمد على الإقناع العقلى أكثر من اعتماده على الاستمالة العاطفية 0
2ـ اعتمد الشاعر على الأسلوب الخبرى وقد اعتمد على أسلوب الشرط الذى يقوم على الربط المنطقى بين فعلى الشرط والجواب 0
3ـ ولم يستخدم الشاعر الخيال لأن أبياته حكم تتجه إلى العقل وتعتمد على الفكر 0
4ـ فى الأبيات مبدأ إسلامى هو التكافل الاجتماعى بين الناس بأن يخرج الغنى من ماله ويتصدق على الفقراء 0
5ـ يشير النص إلى مصادر حكمة زهير وهى : التجارب الكثيرة ــ طول الحياة ــ التأمل فى الكون
6ـمن الخصائص الفنية لأسلوب الشاعر : وضوح المعانى ـ سهولة الألفاظ ـ قلة الخيال ـ جمال
التصوير


3ـ من الهدى النبـــــــــــوى
التمهيد :
الحديث الشريف هو كل قول أو فعل ورد عن النبى صلى الله عليه وسلم وهو المصدر الثانى للتشريع الإسلامى وفى هذا الحديث يوضح لنا الرسول مسئولية الجماعة فى حماية المجتمع 0
النص :





" قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : مثل القائم على حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا سفينة فأصاب بعضهم أعلاها وبعضهم أسفلها فكان الذين فى أسفلها إذا استقوا من الماء مروا على من فوقهم فقالوا لو أنا خرقنا فى نصيبنا خرقا زلم نوذ من فوقنا فإن تركوهم وما أرادوا هلكوا وهلكوا جميعا وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعا "


المفردات :
القائم : الثابت والمحافظ ــ حدود الله : ما حدده وفصله " الأوامر والنواهى " ــ الواقع فيها: المخالف لها ـــ استهموا : اقتسموا ــ أصاب : أخذ ــ استقوا : طلبوا الماء ــ خرقنا : فتحنا ــ أخذوا على أيديهم : منعوهم بالقوة 0
الشــــــــــــرح :
يوضح الرسول واجب الجماعة تجاه بعض التصرفات الضارة بالمجتمع حتى يأخذوا على أيدى العابثين بمعنى الحرية ويمنعوهم من تحويلها إلى فوضى تهلك المجتمع وفى كل مجتمع نجد من يحافظ على المصلحة العامة ويلتزم بأوامر الله ونجد من ينظر لمصلحته دون مراعاة لحقوق الآخرين بحجة أنه حر فيما يفعل ويضرب الرسول الكريم للنوعين مثلا من أصحاب سفينة اقتسموها فيما بينهم فأخذ بعضهم الطابق العلوى وبعضهم أخذوا الطابق السفلى فكان أصحاب الطابق السفلى إذا أرادوا الماء مروا على من فوقهم فأرادوا أن يحلوا المشكلة بفتح فتحة فى قاع السفينة الذى هو نصيبهم لأخذ الماء بلا تعب فلو تركوهم يفعلون ما أرادوا غرقت السفينة بهم وهلكوا جميعا ولو منعوهم نجوا جميعا
الأفكار " بعض الدروس المستفادة من الحديث:
1ـ التمسك بأوامر الدين 0
2ـ مصلحة المجتمع أحق من مصلحة الفرد 0
3ـ حماية المجتمع من أصحاب الأفكار الخاطئة 0
4ـ ضرورة التعاون بين أفراد المجتمع لمحاربة الانحراف 0
5ـ التعاون بين أفراد المجتمع لمنع من يحاول تحويل الحرية إلى فوضى 0
6ـ الحرية ليست أن يفعل الإنسان ما يريد دون مراعاة حقوق الآخرين 0

مواطن الجمال :
فى الحديث: تشبيه تمثيلى حيث شبه حال المجتمع بمن فيه من الصالحين والفاسدين بمن استهموا سفينة والتشبيه يوضح الفكرة ويؤكدها 0
"القائم على حدود الله والواقع فيها": مقابلة تؤكد المعنى 0
"أعلاها ، أسفلها" : طباقيؤكد المعنى 0
"الذين فى أسفلها ، على من فوقهم" : مقابلة تؤكد المعنى
" فإن تركوهم وما أرادوا هلكوا وهلكوا جميعا ،وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعا ":مقابلة تؤكد المعنى 0
التعليق على النص :
1ـ يوضح الرسول فى الحديث:
واجب الجماعة نحو المجتمع فيجب الأخذ على أيدى العابثين ومنعهم من تحويل الحرية إلى فوضى لأن التفريط فى ذلك هلاك للمجتمع وهناك فى كل مجتمع من يحافظون على المصلحة العامة ويتمسكون بكل مبادىء الخير وآخرون يهتمون بمصالحهم دون مراعاة لحقوق الآخرين 0
2ـ يحث النبى على المسئولية الجماعية فيوضح فى هذا الحديث واجب المسئولين والقادة نحو المجتمع لمنع الفساد وحماية المجتمع من الهلاك 0
3ـ شبه الرسول المجتمع بسفينة يعيش الناس فى طابقين منها ولقد اختار السفينة لأنها محاطة بالماء من كل الجهات فهى معرضة للخطر 0





















4ـ خطبة سياسية لأبى جعفر المنصور
التعريف بالخطيب :
أبو جعفر المنصور ثانى الخلفاء العباسيين تولى الخلافة سنة ( 136هـ ـ 754 م ) وقد كان له أثر كبير فى إرساء قواعد الدولة العباسية بما له من شخصية قوية وحكمة وحزم فى معالجة الكثير من الأمور ويعتبر أول خليفة اهتم بتدوين العلوم وترجمتها إلى اللغة العربية وقد كان معروفا بالتقوى والصلاح والإقبال على مجالس العلم وتوفى سنة ( 158هـ ـ 775 م ) 0
مناسبة الخطبة :
عندما قامت الدولة العباسية كان من أكبر مؤيديها أبو مسلم الخراسانى وقد كان قوى الشخصية وله أنصار كثيرون فخشى أبو جعفر المنصور أن يغدر بالعباسيين ويستقل بخراسان فعجل ب***ه و***ه ولشدة حب الناس لأبى مسلم وتعلقهم به وخوف المنصور من الثورة عليه ألقى هذه الخطبة فى مدينة " المدائن " إحدى مدن بلاد فارس ناصحا الناس ومحذرا لهم 0
النص :





أيها الناس ، لا تخرجوا من أنس الطاعة إلى وحشة المعصية ، ولا تسروا غش الأئمة ، فإنه لم يسر أحد منكرة قط إلا ظهرت فى آثار يده أو فلتات لسانه وأبداها الله لإمامه لإعزاز دينه وإعلاء حقه 0
إنا لن نبخسكم حقوقكم ولن نبخس الدين حقه عليكم إنه من نازعنا عروة هذا القميص أجزرناه خبىء هذا الغمد وإن أبا مسلم بايعنا وبايع الناس لنا على أنه من نكث بنا فقد أباح دمه ثم نكث بنا فحكمنا عليه حكمه على غيره لنا ولم تمنعنا رعاية الحق له من إقامة الحد عليه "
الشرح والتحليل :





أيها الناس ، لا تخرجوا من أنس الطاعة إلى وحشة المعصية ، ولا تسروا غش الأئمة ، فإنه لم يسر أحد منكرة قط إلا ظهرت فى آثار يده أو فلتات لسانه وأبداها الله لإمامه لإعزاز دينه وإعلاء حقه 0

المفردات :
أنس الطاعة :المراد " أمنها وهدوءها " ـــ وحشة المعصية : المراد " متاعبها ومشقاتها " ــ لا تسروا : لا تخفوا ــ الأئمة : الخلفاء جمع إمام ــ منكرة : المراد عمل قبيح وعصيان للخليفة ــ قط : أبدا " ظرف زمان ماضى " ــ فلتات لسانه : زلاته وأخطائه ــ أبداها : أظهرها 0
الشرح :
بدأ أبو جعفر خطبته بتوجيه النصح للناس فأغراهم بما فى طاعة الخليفة من واطمئنان وهدوء ثم
حذرهم من المعصية ومن الغدر حتى ولو كان غير ظاهر ثم بين لهم أن من يغدر بحاكمه لابد وأن يظهر غدره بطريق غير شعورى فى زلات لسان أو أفعاله فالله يظهر ذلك لخلفائه وذلك لإعزاز دينه وإعلاء حقه 0
الأفكار :
1ـ نصح وتوجيه 0 2 ـ تهديد وتحذير 0
مواطن الجمال :
" أيها الناس " نداء للتنبيه 0
" لاتخرجوا " أسلوب نهى للتحذير 0
" أنس الطاعة " استعارة مكنية فقد شبه الطاعة بمنزل فيه أنس وراحة وحذف المشبه به وجاء بصفة من صفاته وقيمتها التجسيم 0
" وحشة المعصية " استعارة مكنية فقد شبه المعصية بمكان موحش وقيمتها التجسيم 0
" الطاعة ، المعصية " طباق يؤكد المعنى 0
" لاتسروا " أسلوب نهى للتحذير 0
" فإنه لم يسر أحد منكرة قط إلا ظهرت " أسلوب توكيد وسيلته إن وأسلوب قصر بالنفى والاستثناء وهو تعليل لما قبله 0
" يسر ، ظهرت " طباق يؤكد المعنى 0
" آثار يده " كناية عن الأفعال التى يرتكبها 0
" فلتات لسانه " كناية عما يقع من خطأ القول 0
" آثار يده "، " فلتات لسانه " : سجع وإزدواج للتوكيد
" لإعزاز دينه ، وإعلاء حقه " تعليل لما قبله وفيه سجع وإزدواج0
النص :





إنا لن نبخسكم حقوقكم ولن نبخس الدين حقه عليكم إنه من نازعنا عروة هذا القميص أجزرناه خبىء هذا الغمد وإن أبا مسلم بايعنا وبايع الناس لنا على أنه من نكث بنا فقد أباح دمه ثم نكث بنا فحكمنا عليه حكمه على غيره لنا ولم تمنعنا رعاية الحق له من إقامة الحد عليه "
المفردات :
نبخسكم : ننقصكم ــ نازعنا : نافسنا ــ عروة : العروة من الثوب " مدخل الزر " والجمع عرا ــ القميص : المراد الخلافة ــ أجزرناه : ***ناه ــ خبىء : مخبوء ــ الغمد : جراب السيف والجمع أغماد ـ خبىء هذا الغمد : المراد السيف ــ نكث : غدر ــ أباح دمه : أهدره ــ الحد : العقوبة 0
الشــرح
يتهدد ويتوعد كل من تسول له أن يسلب العباسيين أى شىء فى الخلافة وأنه لا جزاء له إلا ال***:
بالسيف ثم بين أنه *** أبا مسلم لغدره وتطبيقا لمبدئه الذى يحكم به على من يخرج على العباسيين فقد حكم عليه حكمه على غيره وهذه العدالة التى تثبت إن إقامة الحق فوق رعاية الود والصداقة 0
الأفكار :
1ـ الحرص على حقوق الناس 0
2ـ الحرص على أحكام الدين 0
3ـ ال*** عقاب كل من يحاول سلب الخلافة 0
مواطن الجمال :
" إنا لن نبخسكم حقوقكم " : توكيد بإن ونفى بلن يفيد استمرار العدل 0
" لن نبخس الدين حقه عليكم ": نفى بلن يفيد استمرار العدل 0
"" إنا لن نبخسكم حقوقكم "" : لن نبخس الدين حقه عليكم " : مقابلة للتوكيد وتقديم حق الرعية على حق الدين للتأثير فى النفوس 0
" هذا القميص " : استعارة تصريحية فقد شبه الخلافة بالقميص وحذف المشبه وصرح بالمشبه به
" نازعنا عروة هذا القميص " : كناية عن ارتكاب أقل مخالفة 0
" خبىء هذا الغمد " : كناية عن السيف 0
" إن أبا مسلم بايعنا " توكيد بإن 0
" أبا مسلم بايعنا، بايع الناس لنا " : سجع
" على أنه من نكث " : توكيد بأن 0
" فقد أباح دمه " : توكيد بقد 0
" حكمنا عليه حكمه على غيره " : تشبيه يوحى بالعدل 0
" رعاية الحق له ، إقامة الحد عليه " : مقابلة تؤكد المعنى 0
التعليق على النص :
1ـ النص خطبة سياسية من الخطب التى ازدهرت فى العصر العباسى نتيجة للأحداث السياسية وحاجة الخلفاء إلى تدعيم حكمهم والرد على الخارجين 0
2ـ من عوامل ازدهار الخطبة فى العصر العباسى : الدوافع ــ الفصاحة ــ الحرية 0
3ـ من سمات الخطبة من حيث المضمون : الوضوح والإقناع والمنطق وقوة البراهين 0
4ـ من سمات الخطبة الفنية : السهولة وقصر العبارة والتكرار والوضوح 0
5ـ اعتمد الخطيب على الحجج والبراهين لإقناع الناس ومن البرهين التى اعتمد عليها :
أ ـ برهان دينى : يتمثل فى الربط بين طاعة الخليفة وطاعة الله وكذلك حرصه على إقامة حدود الله وعدم بخس الدين حقه 0
ب ـ برهان منطقى وتمثل فى أنه لا يستطيع أبو مسلم أو أنصاره إنكار أن أبا مسلم كان يحكم على الخارجين بال*** وقد تمرد فوجب ***ه 0
6ـمن خلال الخطبة تبدو ملامح الحياة الاجتماعية فى العصر العباسى فقد بدأـ تظهر عادات جديدة وذلك لنقل مقر الخلافة إلى بغداد واعتمادهم على الفرس فى إقامة دولتهم والاختلاط بين الشعبين فبدأ العرب يهتمون ببناء القصور والأخذ بأسباب الترف فى المأكل والمشرب كما اتسم هذا العصر بالاضطرابات السياسية وسيطرة تعاليم الدين وظهور خطباء مجيدين وازدهار الخطابة واعتماد الخلفاء على الحزم 0

5ـ فى رثاء محمد بن حميد الطوسى
لأبى تمام
التعريف بالشاعر :
أبو تمام هو حبيب بن أوس الطائى ولد بقرية جاسم بالقرب من دمشق سنة 192هـ ونشأ فى أسرة فقيرة وجاء إلى مصر صبيا وكان يسقى الماء فى جامع عمرو بن العاص وكان يتلقى فيه دروس العلم والأدب وظل بمصر حتى بدأت موهبته الشعرية تنضج ثم عاد إلى الشام ورحل إلى بغداد فمدح خلفائها وأمراءها وعلى رأسهم الخليفة العباسى المعتصم الذى سجل انتصاراته فى فتح عمورية وقد توفى سنة 231 هـ وقد غلب على شعره الميل إلى المحسنات البديعية وقد لقب بشاعر البديع 0
جو النص :
قيلت القصيدة فى رثاء البطل القائد ( محمد بن حميد الطوسى ) الذى سقط شهيدا فى سبيل الدفاع عن الإسلام سنة 214 هـ وهو يحارب ( بابك الخرمى ) الذى ثار على الخلافة العباسية وأدعى الألوهية وتأثر بدعوته كثير من الناس 0
النص :
1ـ كـــــــــــــذا فليجل الخطب وليفدح الأمر
فليس لعين لم يفض ماؤها عـــــــــــذر
2ـ توفــــــــــــــيت الآمــــــــــــال بعد محمد
وأصبح فى شغل عن السفر الســـــــفر
3ـ وما كان إلا مال من قــــــــــــــــــل ماله
وذخرا لمن أمسى وليس له ذخـــــــــر
4ـ وما كان يـــــــــــدرى مجتدى جود كفه
إذا ما استهلت أنه خلق العســـــــــــــر
5ـ فتى كلما فاضــــــــــــــــــت عيون قبيلة
دما ضحكت عنه الأحـــــــاديث والذكر
6ـ فتى دهره شــــــــــــــــطران فيما ينوبه
ففى بأســـــــــه شطر وفى جوده شطر
7ـ فتى مات بين الطعن والضــــــرب ميتة
تقوم مقام النصر إذ فاته النصـــــــــــر
8ـ وما مات حتى مات مضـــــــــــرب سيفه
من الضرب واعتلت عليه القنا الســمر
9ـ وقد كان فوت المـــــــــــوت سهلا فرده
إليه الحفاظ المر والخلق الوعــــــــــــر
10ـ ونفس تعاف العــــــــــــــار حتى كأنما
هو الكفر يوم الروع أو دونــــــه الكفر
11ـ فأثبت فى مستنقع المـــــــــــوت رجله
وقال لها : من تحت أخمصك الحشــــر
12ـ غدا غـــــــــــــدوة والحمد نسج ردائه
فلم ينصرف إلا وأكفانـــــــــــــــه الأجر
13ـ تـــــــردى ثياب الموت حمرا فما دجا
لها الليل إلا وهى من ســــــندس خضر
14ـ كأن بنى نبهــــــــــــــــــــان يوم وفاته
نجوم ســـــــــــــماء خر من بينها البدر
15 يعزون عن ثاو تعـــزى به العــــــــــلا
ويبكى عليه البأس والجــــــــود والشعر
16ـ وأنى لهم صــــــــــبر عليه وقد مضى
إلى الموت حتى استشهدا : هو والصبر
17ـ فتى كان عذب الروح لا من غضاضة
ولكن كـــــبرا أن يقــــــال به كـــــــــــبر
الشرح والتحليل :
1ـ كـــــــــــــذا فليجل الخطب وليفدح الأمر
فليس لعين لم يفض ماؤها عـــــــــــذر
2ـ توفــــــــــــــيت الآمــــــــــــال بعد محمد
وأصبح فى شغل عن السفر الســـــــفر
المفردات :
كذا : مثل ـ يجل : يعظم ـ الخطب : المصيبة والجمع خطوب ـ يفدح : يصعب ـ لم يفض ماؤها : لم ينزل دمعها ـ عذر : حجة ـ السفر : بسكون الفاء المسافر ـ السفر : بفتح الفاء قطع المسافة 0
الشرح :
1ـ إن استشهاد البطل محمد بن حميد الطوسى كارثة كبرى ومصيبة فادحة تستحق البكاء بالدمع الغزير 0
2ـ فقد ضاعت آمالنا فى النصر باستشهاده ولقد ذهل الناس من هول المصيبة وانشغلوا بها عن أعمالهم فتوقف المسافر عن السفر والعامل عن العمل 0
الأفكار :
1ـ مصيبة كبرى 0
2ـ ذهول الناس من هول الفاجعة 0
مواطن الجمال :
" كذا فليجل الخطب " تشبيه يوحى بهول المصيبة 0
" فليجل الخطب ـ وليفدح الأمر " أمر للتهويل 0
" الخطب ـ الأمر " معرف بال للتهويل 0
" لم يفض ماؤها عذر " كناية عن الجمود وعدم التأثر 0
" عين ـ عذر " نكرة للشمول والعموم 0
"00000 الأمر 0000 عذر " تصريع 0
" توفيت الآمال " استعارة مكنية قيمتها التشخيص وتوحى بشدة المصيبة 0
" أصبح فى شغل عن السفر السفر " كناية عن الحيرة والذهول 0
" السفر ـ السفر " جناس ناقص 0
3ـ وما كان إلا مال من قــــــــــــــــــل ماله
وذخرا لمن أمسى وليس له ذخـــــــــر
4ـ وما كان يـــــــــــدرى مجتدى جود كفه
إذا ما استهلت أنه خلق العســـــــــــــر
5ـ فتى كلما فاضــــــــــــــــــت عيون قبيلة
دما ضحكت عنه الأحـــــــاديث والذكر
6ـ فتى دهره شــــــــــــــــطران فيما ينوبه
ففى بأســـــــــه شطر وفى جوده شطر
7ـ فتى مات بين الطعن والضــــــرب ميتة
تقوم مقام النصر إذ فاته النصـــــــــــر
8ـ وما مات حتى مات مضـــــــــــرب سيفه
من الضرب واعتلت عليه القنا الســمر
المفردات :
ذخرا : مدخرا لوقت الحاجة ــ يدرى : يعرف ــ مجتدى : طالب العطاء ــ جود : كرم ــ استهلت : أمطرت والمراد أعطت ــ العسر : الشدة والفقر ــ ضحكت عنه الأحاديث : تحدث عنه الناس بالإعجاب ــ شطران : قسمان ــ ينوبه : يصيبه ــ بأسه : شجاعته ــ جوده : كرمه ــ الطعن : الضرب بالرماح ـ الضرب : الضرب بالسيف ــ مات مضرب سيفه : تكسر حد سيفه ــ اعتلت عليه : تثاقلت عليه ــ القنا اسمر : الرماح القوية 0

الشرح :
3ـ لقد كان البطل كريما يعطى الفقراء ويعين المحتاجين 0
4ـ ولقد كان بكرمه يجعل السائل ينسى وجود الفقر 0
5ـ هذا البطل بكته العيون بالدم بعد نفاد دموعها ولكن ستظل ذكراه خالدة على مر الزمان تفيض بالثناء والإعجاب 0
6ـ ولقد كانت حياة البطل قسمين فهو شجاع مجاهد فى سبيل الله وكريم يجود بماله على المحتاجين 0
7ـ ولقد مات البطل بين طعن الرماح وضرب السيوف ميتة شريفة تساوى النصر الذى فاته
8ـ وهو لم يدخر جهدا فى القتال فلم يمت إلا بعد تكسر حد سيفه وتثاقلت عليه الرماح من كثرة الجراح التى أصيب بها 0
الأفكار :
1ـ كرم وشجاعة 0
2ـ ميتة تعادل النصر 0
مواطن الجمال :
" ما كان إلا مال " أسلوب قصر بالنفى والاستثناء للتخصيص 0
" كان مال من قل ماله ــ كان ذخرا " كناية عن الكرم والجود 0
" ما كان يدرى مجتدى جود كفه " كناية عن الكرم والجود 0
" أنه خلق العسر " توكيد بأن 0
" فتى " نكرة للتعظيم وإيجاز بالحذف فقد حذف المبتدأ 0
" فاضت عيون قبيلة دما " كناية عن نفاد الدمع من كثرة البكاء 0
" ضحكت عنه الأحاديث " استعارة مكنية قيمتها التشخيص وتوحى بالإعجاب 0
" فاضت دما ــ ضحكت " طباق لتوكيد المعنى 0
" ففى بأسه شطر ـ وفى جوده شطر " حسن تقسيم
" مات بين الطعن والضرب " كناية عن الشجاعة 0
" ميتة تقوم مقام النصر " تشبيه يوحى بالشجاعة 0
" مات مضرب سيفه " استعارة مكنية قيمتها التشخيص 0
" اعتلت عليه القنا السمر " استعارة مكنية للتشخيص 0
9ـ وقد كان فوت المـــــــــــوت سهلا فرده
إليه الحفاظ المر والخلق الوعــــــــــــر
10ـ ونفس تعاف العــــــــــــــار حتى كأنما
هو الكفر يوم الروع أو دونــــــه الكفر
11ـ فأثبت فى مستنقع المـــــــــــوت رجله
وقال لها : من تحت أخمصك الحشــــر
المفردات :
فوت الموت : تجنبه ــ فرده : أعاده ــ الحفاظ المر : المحافظة الشاقة ــ الوعر : الصعب ــ يوم الروع : يوم القيامة ــ مستنقع الموت : مكان تجمع المياه والمراد ميدان القتال ــ أخمصك : أخمص القدم أسفلها الذى لا يمس الأرض ـ الحشر : اجتماع الخلق يوم القيامة 0
الشـــــــــرح :
9ـ لقد كان فى مقدور البطل أن يتجنب الموت ويفر من الميدان ولكنه استمر فى القتال بشجاعة لأنهيتصف بالثبات على المبدأ مهما كان ذلك شاقا 0
10ـ فهو ينفر من الفرار الذى يجلب العار كما ينفر المؤمنون من الكفر 0
11ـ ولذلك فقد ثبت فى ميدان القتال حتى استشهد 0
الأفكار :
1ـ ثبات فى أرض المعركة 0
مواطن الجمال :
" قد كان فوت الموت سهلا " توكيد بقد 0
" فوت ـ موت " جناس ناقص 0
" الحفاظ المر " استعارة مكنية فقد شبه الحفاظ فى صعوبته بالشراب المر وقيمتها التجسيم 0
" الخلق الوعر " استعارة مكنية تصور الخلق الشديد مكانا وعرا وقيمتها التجسيم 0 وتوحى بتحمل المشقات 0
" كأنما هو الكفر " تشبيه للعار بالكفر 0
" مستنقع الموت " استعارة مكنية حيث شبه الموت بمستنقع ماء وقيمتها التجسيم 0
" من تحت أخمصك الحشر " كناية عن الاستشهاد 0

12ـ غدا غـــــــــــــدوة والحمد نسج ردائه
فلم ينصرف إلا وأكفانـــــــــــــــه الأجر
13ـ تـــــــردى ثياب الموت حمرا فما دجا
لها الليل إلا وهى من ســــــندس خضر
المفردات :
غدا غدوة : خرج أول النهار ــ الحمد : الثناء عليه والإعجاب به ــ ردائه : ثوبه ــ الأكفان : جمع كفن وهو ما يلف به الميت ــ الأجر : الثواب ــ تردى : ارتدى ــ حمرا : من الدم ــ دجا : أظلم ــ سندس : حرير 0
الشرح :
12 ـ لقد خرج أول النهار ليقود المعركة بين إعجاب الناس وثنائهم عليه ولم يرج منها إلا شهيدا يغمره ثواب الله 0
13 ـ فقد غطته الدماء الحمراء التى سالت من جروحه فكان جزاؤه الجنة مع الشهداء فى ثيابهم الخضراء 0
الأفكار :
الشهيد فى جنة الخلد مع الشهداء 0
مواطن الجمال :
" الحمد نسج ردائه " تشبيه للحمد بالنسج وقيمته التجسيم 0
" أكفانه الأجر " تشبيه للأجر بالأكفان وقيمته التجسيم 0
" لم ينصرف إلا وأكفانه الأجر " أسلوب قصر بالنفى والاستثناء للتخصيص 0
" غدا ـ ينصرف " طباق للتوكيد 0
" ثياب الموت " تشبيه للتجسيم 0
" وهى من سندس خضر " كناية عن دخول الجنة 0

14ـ كأن بنى نبهــــــــــــــــــــان يوم وفاته
نجوم ســـــــــــــماء خر من بينها البدر
15 يعزون عن ثاو تعـــزى به العــــــــــلا
ويبكى عليه البأس والجــــــــود والشعر
16ـ وأنى لهم صــــــــــبر عليه وقد مضى
إلى الموت حتى استشهدا : هو والصبر
17ـ فتى كان عذب الروح لا من غضاضة
ولكن كـــــبرا أن يقــــــال به كـــــــــــبر
المفردات :
بنو نبهان : قبيلته ــ خر : سقط ــ يعزون : العزاء " الصبر " ــ ثاو : مقيم فى قبره ــ البأس : الشجاعة ــ الجود : الكرم ــ أنى : كيف ــ عذب الروح : خفيف الظل ــ غضاضة : ذلة ــ كبرا : ترفعا
الشرح :
14ـ إن قبيلته بنى نبهان يوم وفاته كانت مثل نجوم سقط من بينها البدر 0
15ـ وهم يعزون فى بطل يعزى فيه المجد وتبكيه الشجاعة والكرم والشعر 0
16ـ وكيف يستطيعون الصبر عليه وعلى فراقه وقد ذهب الصبر من بعده ومات بموته 0
17ـ لقد استشهد ذلك الفتى المتواضع غير المتكبر خفيف الظل عذب الروح 0
الأفكار :
1ـ بطل تبكيه الشجاعة والكرم 0
2ـ صعوبة الصبر على فراق البطل 0
مواطن الجمال :
" كأن بنى نبهان يوم وفاته نجوم خر من بينها البدر " تشبيه تمثيلى وسر جماله التوضيح ويوحى بسمو مكانة الشهيد 0
" تعزى به العلا ويبكى عليه البأس والجود والشعر " استعارات مكنية قيمتها التشخيص وتوحى بعلو مكانة الشهيد 0
" أنى لهم صبر ؟ " استفهام غرضه الاستبعاد والنفى 0
" استهد الصبر " استعارة مكنية للتشخيص 0
" فتى " نكرة للتعظيم 0
" عذب الروح " كناية عم خفة الظل 0
" غضاضة ـ كبرا " طباق لتوكيد المعنى 0
التعليق على النص :
1ـ النص من شعر الرثاء وهو هنا رثاء قومى لأنه يرثى شهيد ضحى بنفسه فى سبيل الإسلام والعروبة 0
2ـ من الخصائص الفنية للشاعر :
أ ـ الإكثار من المحسنات 0
ب ـ عمق الأفكار وترتيبها 0
جـ ـ سهولة الألفاظ وقوة العبارة 0

7ـ فى مولد الرسول لطه حسين
س1 فى أى مؤلفات طه حسين ورد هذا المقال ؟ وما الذى يصوره ؟
ورد هذا المقال فى كتاب " على هامش السيرة " لطه حسين ــ ويصور المقال : حال المجتمع الجاهلى وما كان يسود مكة من عبث ولهو وبعد الناس عما يدور حولهم كما يلقى الضوء على حياة الجهالة والكفر التى كانت سائدة قبيل مولد النبى محمد صلى الله عليه وسلم كما يوضح موقف عبد المطلب من بشرى ميلاد سيد المرسلين 0
س2 " يشرق الفجر وتبسط الشمس رداءها النقى على بطحاء مكة وما يحيط بها من الجبال ويرتفع الضحى ويضطرب الناس فى أمورهم وقد قضوا ليلا غافلا لم يشعروا بشىء كأنه لم يكن فيه أى شىء ولو قد كشف لهم الغطاء ولو قد أزيلت عن قلوبهم الحجب لرأوا وسمعوا ولكن الله قد جعل لكل شىء قدرا فهو يظهر آياته لمن يشاء ويخفى آياته عمن يشاء "
المفردات :
جمع البطحاء : بطاح ـــ مضاد يرتفع : ينخفض ــ جمع رداء : أردية ــ مضاد الجبال : السهول ــ معنى يضطرب : يختلف ــ مفرد أمور : أمر ــ معنى غافلا : لاهيا ساهيا ــ تنكير شىء : للعموم ــ جمع غطاء : أغطية 0
ب ـ هات من الفقرة صورتين بلاغيتين مختلفتين ثم وضح ماذا يقصد الكاتب بـــ " لو قد كشف عن قلوبهم الحجب لرأوا وسمعوا " ؟
الصورتان :
" قضوا ليلا غافلا جاهلا " كناية عن حياة اللهم والعبث 0 " تبسط الشمس رداءها " استعارة مكنية قيمتها التشخيص 0
" لو قد كشف عن قلوبهم الحجب لرأوا وسمعوا " : المقصود أنه لوفتح الله قلوبهم إلى المعرفة لرأوا أنوار مولد النبى وآثاره فى الكون 0
جـ ـ هذا النص جزء من مقال أدبى 0 فما أهم خصائصه ؟
النص مقال أدبى ومن سماته : ترابط الأفكار ـ العرض الممتع ــ الاقناع 0
د ـ هات من الفقرة محسنا بديعيا 0
" يظهر آياته لمن يشاء ويخفى آياته عمن يشاء " : مقابلة وسجع 0
س3 " وعبد المطلب فى الحجر جالس وحوله أبناؤه من قريش قد أخذوا فيما كانوا يأخذون فيه من حديث وهو يسمع إليهم بأذنيه ويعرض عنهم بنفسه يقكر فى فقيده الذى لا يستطيع أن ينساه وإنه لفى ذلك وإذا البشير يقبل عليه مسرعا حتى إذا انتهى إليه حياه وقال له لقد ولد لك غلام فهلم انظر إلأيه فلا يسمع هذه البشرى حتى يحس أن الله قد أخلفه عن فقيده عبد الله ورفق به فى مصابه وأدخر لع عزاء عن محنته "
المفردات :
الحجر : مكان شمال الكعبةـــ يعرض عنهم بنفسه : يفكرــ قيمة بأذنيه بعد يسمع : التوكيدــ أفاد التعبير إذا البشير يقبل : المفاجأة 0
ب ـ عبد المطلب يستمع إلى قريش بأذنيه ويعرض عنهم بنفسه ؟ فلماذا ؟ وماذا تعرف عن محنتيه المشار إليهما ؟
لأنه كان يفكر فى فقيده الذى لايستطيع أن ينساه وهو عبد الله والد الرسول ـــ أما محنتيه فهما :
1ـ محاولة أبرهه الأشرم هدم الكعبة عام الفيل وضياع أبل عبد المطلب 0
2ـ موت ابنه عبد الله والد الرسول بعد زواجه بشهرين 0
جـ ـ هات من الفقرة صورة بلاغية 0
" ادخر له عزاء عن محنته " استعارة مكنية وقيمتها التجسيم 0
س3 " وإنه لفى ذلك وإذا البشير يقبل عليه مسرعا حتى إذا انتهى إليه حياه وقال له لقد ولد لك غلام فهلم انظر إليه فلا يسمع هذه البشرى حتى يحس أن الله قد أخلفه عن فقيده عبد الله ورفق به فى مصابه وأدخر لع عزاء عن محنته ""
أ ـ وردت " إذا " فى الفقرة مرتين ما الفرق بينهما ؟ ومتى يسمى القادم إليك بشيرا ؟
إذا البشير : فجائية ـــ إذا انتهى : شرطية ويسمى القادم بشيرا : إذا جاء ليبشر بخبر سار
ب ـ ما معنى " هلم ـ أخلفه ـ عزاء " ؟ وما جمع محنة ؟ وما قيمة تنكير غلام ؟
هلم : أسرع ــ أخلفه : عوضه ــ عزاء : تسلية ــ جمع محنة : محن ــ تنكير غلام : للنعظيم
جـ ـ استخرج من الفقرة : استعارة مكنية ــ إيجازا بالحذف ــ أسلوب مؤكد بوسيلتين 0
الاستعارة المكنية : " ادخر له عزاءا عن محنته " إيجاز الحذف : لقد ولد لك غلام " فيه حذف للفاعل عن طريق بناء الجملة للمجهول 0 " لقد ولد لك غلام " أسلوب مؤكد بوسيلتين هما " قد واللام "
8ـ معنى الســــــــــــــــــــــعادة للمنفلوطى
" أستطيع أن أقول لك يابنى : إن السعادة ينبوع يتفجر من القلب لا غيث يهطل من السماء ، وإن النفس الكريمة الراضية البريئة من أدران الرذائل وأقذارها ومطامع الحياة وشهواتها سعيدة حيثما حلت ، وأنى وجدت فى القصر وفى الكوخ فى المدينة وفى القرية فى الأنس وفى الوحشة فى المجتمع وفى العزلة بين القصور والدور وبين الآكام والصخور فمن أراد السعادة لا يسأل عنها المال والنسب ، ولا يفتش عنها بين الفضة والذهب "
المفردات :
1ـ جمع ينبوع ( ينابيع )ـ مضاد البريئة ( المذنبة) مدلول حلت ( أقامت ـ) مفرد مطامع (مطمع ) المطابقات فى الفقرة تفيد ( التوكيد) جمع غيث ( غيوث) 7ـ مفرد الآكام ( أكمة) 0
ب ـ بم تسعد النفس البشرية ؟ وفى أى مكان توجد السعادة ؟ وما معيارها ؟
تسعد النفس البشرية بالرضا بقضاء الله والبعد عن المطامع ولا علاقة لها بالمستوى المادى للحياة من المال والجاه والنسب 0 ومكان السعادة قد حدده الكاتب : أنى وجدت أى فى أى مكان يوجد فيه الإنسان " فى القصر فى الكوخ فى المدينة فى الأنس فى الوحشة فى المجتمع فى العزلة 0 معيارها : رضا النفس أو عدم معيارها 0
جـ ـ هات من الفقرة : صورة بلاغية ولونا بديعيا وأسلوب إنشائيا مع ذكر غرضه البلاغى
صورة بلاغية: " السعادة ينبوع " تشبيه قيمته التجسيم ويوحى بأثر السعادة فى حياة الإنسان 0
اللون البديعى :" القصر ، الكوخ " طباق يؤكد أن السعادة فى القلب وليست فى خارجه
الأسلوب الإنشائى : " يابنى " : نداء للعطف والإشفاق 0
د ـ هات من الفقرة : أسلوب قصر وبين وسيلته ـــ وأسلوب توكيد وبين وسيلته ـــ جمع يفيد الكثرة ــ ثم بين قيمة التعبير بكلمة " بنى " 0
" إن السعادة ينبوع لاغيث " أسلوب قصر وسليته " لا " " إن السعادة ينبوع " توكيد وسيلته إن" مطامع " جمع يفيد الكثرة 0" بنى " تصغير ابن لبيان حاجة الابن للنصيحة 0
س2 " فمن أراد السعادة لا يسأل عنها المال والنسب ، ولا يفتش عنها بين الفضة والذهب والقصور والبساتين والأرواح والرياحين بل يسأل عنها نفسه التى بين جنبيه فهى ينبوع سعادته وهنائه إن شاء ومصدر شقائه وبلائه إن أراد "
المفردات :
مصدر السعادة أو الشقاء : النفس مفرد الأرواح: روح مضاد السعادة : الشقاء مفرد البساتين: بستان
ب ـ ما المعنى الحقيقى للسعادة للسعادة عند الكاتب ؟
المعنى الحقيقى للسعادة أنها : تنبع من القلب ولاتأتى من شىء خارجها 0
جـ ـ " من أراد السعادة فى يسأل عنها المال " ما الإيحاء فى العبارة ؟
العبارة توحى : بعدم جدوى المال فى تحقيق السعادة 0
د ـ هات من الفقرة : " أسلوب نهى وبين غرضه ــ استعارة وبين نوعها وقيمتها ــ محسنين بديعيين ــ أسلوبى قصر ـــ تشبيها 0
أسلوب نهى : "لايسأل عنها " استعارة مكنية : " يسأل عنها المال " قيمتها التشخيص فقد شبه المال بإنسان يسأل
محسنين بديعيين : " 00 القصور والبساتين ، 00 الأرواح والرياحين " " لا يسأل عنها المال والنسب ، ولا يفتش عنها بين الفضة والذهب " سجع " ينبوع سعادته وهنائه ، مصدر شقائه وبلائه " مقابلة و سجع 0
أسلوبى قصر : " لا يسأل عنها المال " أسلوب قصر بالتقديم والتأخير 0
" بل يسأل عنها نفسه " أسلوبى قصر باستخدام "بل " والتقديم والتأخير 0
التشبيه : " فهى ينبوع سعادته " تشبيه فيه تجسيم وإيحاء بأهمية السعادة 0
س3 " وما هذه الابتسامات التى نراها تتلألأ فى أفواه الفقراء والمساكين ، والمحزونين ، والمتألمين ، لأنهم سعداء فى عيشهم ، بل لأنهم سعداء فى أنفسهم ، وماهذه الزفرات التى نسمعها تتصاعد من صدور الأغنياء والأثرياء ، وأصحاب العظمة والجاه لأنهم أشقياء فى عيشهم ، بل لأنهم أشقياء فى أنفسهم "
المفردات :
تتلألأ : تتألق ــ العظمة : الفخامة والكبرياء ــ الجاه : المنزلة ــ مفرد زفرات : زفرة ــ مفرد الأثرياء : ثرى
ب ـ ما سر الابتسامات التى نراها على أفواه الفقراء ؟ وما سر الزفرات التى نسمعها من صدور الأغنياء
ـ سر الابتسامات التى نراها على أفواه الفقراء سببها سعادة النفس وسر الزفرات التى نسمعها من الأغنياء سببها شقاء النفس فالسعادة ليس مصدرها رخاء العيش أو شقائه 0
جـ ـ ما الفرق بين الفقير والمسكين ؟
الفقير هو الذى لا يملك إلا قوتا قليلا ـــ أما المسكين : فهو الذى لا يملك شيئا 0
د ـ هات من الفقرة :استعارة مكنية ــ أسلوب قصر وبين وسيلته
استعارة مكنية : " الابتسامات التى تتلألأ " استعارة مكنية فقد صور الابتسامات بنجوم تلمع وقيمتها التوضيح وتوحى بالسعادة 0 أسلوب قصر : " بل لأنهم سعداء فى أنفسهم " أسلوب قصر باستخدام " بل "
س4 "" وما كدر صفاء هذه النفوس وأزعج سكونها وقرارها ، وسلبها راحتها وهناءها مثل عاطفة البغض ، ولا أنار صفحتها وجلى ظلمتها مثل عاطفة الحب ، فأشقى الناس جميعا المبغضون ، الذين يضمرون الشر للعالم فيجزيهم العالم شرا بشر وأسعدهم جميعا المحبون الذين يحبون الناس ويمنحونهم ودهم وصفاءهم فيمنحهم الناس من بنات قلوبهم مثل ما منحوهم "
المفردات :
" شرا بشر " تعنى ( العدالة ) " عكس يضمرون ( يعلنون ) " مدلول جلى ظلمتها " ( أنار ) مفرد المحبون ( محب )
ب ـ الحب والبغض سببان رئيسيان فى كدرة النفوس وراحتها 0 وضح ذلك
الحب سبب رئيسى فى راحة النفس فهو الذى أسعد المحبون الذين يحبون الناس فيبادلهم الناس حبا بحب 0
والبغض سبب رئيسى فى تعاسة النفس وشقائه فهو الذى أشقى الكارهون الناس فيجزيهم الناس شرا بشر
جـ ـ من أسعد الناس ؟ ومن أشقاهم ؟ ولم ؟
أسعد الناس المحبون لأنهم يحبون الناس فيبادلهم الناس حبا بحب 0
أشقى الناس الكارهون الناس لأنهم يضمرون الشر للعالم فيجزيهم الناس شرا بشر 0
د ـ هات من الفقرة : صورة بلاغية وبين نوعها وقيمتها ــ محسنا بديعيا وبين نوعه 0
الصورة البلاغية : " كدر صفاء هذه النفوس " استعارة مكنية قيمتها التجسيم 0
المحسن البديعى : " سكونها ، قرارها ، راحتها ، هناءها ، صفحتها ، ظلمتها " سجع
9ـ دعوة إلى الإصـــــلاح لشــــــــــــــوقى
فعلم ما استطعت لعــل جيــــــــــــــــلا ســــيأتى يحدث العجب العجابـــــــــا
ولا ترهــق شباب الحى يأســـــــــــــــا فإن اليـــــــأس يختـــــرم الشــبابـــا
يـــــريد الخـالق الرزق اشتراكــــــــــا وإن يــك خــص أقوامـــــــــــا وحابـــا
فما حـرم المجـــد جنــى يديـــــــــــــــه ولا نســـــــــــــــى الشـقى ولا المصابـــا
المفردات :
" ما استطعت " تعبير يوحى بـــ ( البذل ) ـــ " العجب العجابا " تعنى ( الابتكار) ــ" مرادف " جنى " ( نتيجة) ــ" اليأس يخترم الشباب " يعنى ( يعجزه) ـــ مضاد " الشقى " ( السعيد)
ب ـ ما الذى يطالب به الشاعر فى الأبيات ؟ وبم ينصح ؟
يطالب الشاعر بنشر العلم فقد يظهر من هؤلاء المتعلمين جيل يحقق المعجزات كما ينصح بعدم إرهاق الشباب بإدخال
ليأس نفوسهم حتى لا يشعروا بالعجز فإن العجز ي*** الطموح كما يطالب بالعدالة الاجتماعية واشتراك الجميع فى توزيع

ا الرزق لأن الله سبحانه خلق الرزق للجميع ولم يحرم المجتهد من ثمار جهده ولم ينس المعذب أو المريض وإن كان فضل بعض الناس على بعض 0
ج ـ ما القيمة الفنية لقوله " جيلا يحدث العجب العجابا " ؟
توحى بضرورة تشجيع الشباب حتى يبتكروا ويبدعوا 0
د ـ هات من الأبيات ما يلى : أمر وبين غرضه ــ كناية ــ جناسا وبين نوعه ــ نهيا وبين غرضه ــ طباقا وبين قيمته ــ توكيدا وبين أداته0
" علم " : أسلوب أمر للنصح والحث 0 " يحدث العجب العجابا " كناية عن الابتكار 0ــ " العجب ، العجابا " جناس ناقص " لاترهق " نهى للحث والنصح ـــ " اشتراكا ـ خص " : طباق يؤكد عدالة الله سبحانه 0 " فما حرم المجد جنى يديه " استعارة مكنية فقد شبه الاجتهاد بشجرة مثمرة وقيمتها التجسيم 0 " فإن اليأس يخترم الشباب " استعارة مكنية قيمتها التجسيم وتعليل لما قبله وأسلوب توكيد وسيلته " إن " 0
ولولا البخــــل لم يهلك فريــق على الأقــــــدار تلقاهم غضــابـــــا
تعبت بأهــــــله لوما وقـبــــلى دعاة البـــر قد ســئموا الخطابـــــا
ولو أنى خطبـــت على جمـــــاد فجرت به الينابيـــــع العذابـــــــــــا
ألم ترى للهواء جرى فأفضـــى إلى الأكواخ واختــرق القبــابــــــــا
وأن الشمس فى الآفاق تغشــى حمى كســــــــرى كما تغشى اليبـابا
المفردات :
مضاد البخل ( الكرم)ـــ مفرد الينابيع (ينبوع) "تعبت بأهله " يعنى (أهل البخل ـ)ـــ معنى البر (الخير ) مفرد دعاة (ـ داعية) ــ المراد بــ " العذابا " ( الماء العذب) ـــ معنى أفضى ( انتهى) ـــ مفرد القبابا ( قبة) ـــ مفرد الآفاق (أفق ) المراد بـ " حمى " ( حصن) معنى اليبابا ( الخراب)ــــ معنى تغشى ( تغطى)
ب ـ ما أثر البخل على المجتمع ؟ وما قيمة دعوة الشاعر ؟ وهل ترى فى دعوته جديدا ؟
أثر البخل : يجعل الناس يغضبون على حظهم فى الحياة 0
وقيمة دعوة الشاعر : أنها استمرارا لدعوة الرسل والأنبياء والصالحين حتى يعم الرضا كل أبناء الأمة ـــ وليس فى دعوة الشاعر جديدا 0
جـ ـ بين الشاعر أن الله قد منح العباد كثيرا من النعم 0 وضح ذلك 0
الشاعر يقرر أن الله سبحانه قد منح العباد الكثير من النعم دون تفرقة بينهم فقد خلق الهواء لهم يصل إلى الأكواخ والقصور وأرسل الشمس تبعث الدفء والحياة فى كل مكان فهى تنتشر بين مزارع كسرى كما تغمر الصحارى0
د ـ هات من الأبيات ما يلى : كناية ــ استعارة وبين نوعها وقيمتها ــ محسنا بديعيا وبين نوعه وقيمته ــ أسلوبا إنشائيا وبين غرضه ــ تشبيها وبين قيمته ــ توكيدا وبين أداته 0
" تعبت بأهله لوما " كناية عن كثرة ما كتب الشاعر 0 " خطبت على جماد " استعارة مكنية للتشخيص ويوحى بقسوة البخلاء 0 " جماد ، ينابيع " طباق يؤكد المعنى ويؤكده" ألم تر للهواء جرى ؟ " : استفهام للتقرير
" تغشى حمى كسرى كما تغشى اليبابا " تشبيه قيمته التوضيح 0
" أن الشمس فى الآفاق تغشى " توكيد وسيلته أن 0
وســــــوى الله بينكم المنايـــــا ووســدكم مع الرســـــــل الترابـــا
وأرسل عائــــلا منكـــم يتيـــما دنــــا من ذى الجــلال فكان قابــــا
نبى البـــر بينــــه ســـــبيـــــلا وســـــن خلاله وهـــــدى الشــعابا
وكان بيانه للهــــدى ســـــبــلا وكانت خيـــــــله للحــــــق غـــابــا
وعلمنا بنـــــــاء المجـــد حتى أخـــذنا أمـــــرة الأرض اغتصـابـا
المفردات :
" وسدكم مع الرسل الترابا " يعنى ( المساواة ) ــ" مفرد " المنايا " ( منية) ــ مضاد " دنا " (بعد)
معنى " قابا(( قدرا)) جمع " السبيل " ( السبل) مرادف " سن " ( شرع) ــ مفرد "الشعابا " ( شعب) معنى " خلاله " (أثنائه )
معنى " البيان " (الحديث ) مرادف " الهدى " ( الحق)
ب ـ بين الشاعر فى الأبيات فضل الله على الناس 0 وضح ذلك مبينا ماذا يرى الشاعر فى حديث الرسول وجيشه ؟
إن من فضل الله أنه اختار لرسالته رجلا فقيرا نشأ يتيما فأكرمه وقربه منه وقد كانت رسالته رسالة الخير
والحق فهدى الناس إلى الطريق المستقيم 0
ويرىالشاعر أن حديث الرسول كان نورا يهدى إلى الرشد وأن جيوش حماية للحق لا للقهر والعدوان
جـ ـ تشير الأبيات إلى بعض ماتعلمه المسلمون من الرسول 0 وضح ذلك 0
الرسول قد علمنا كيف نبنى المجد ونؤسس الدولة القوية التى خضعت لها الدنيا 0
د ـ هات من الأبيات استعارة وبين نوعها وقيمته ـــ إيجازا وبين نوعه ثم بين نوع التصوير فى :
" بناء المجد " استعارة مكنية قيمتها التجسيم 0
" هدى الشعابا " إيجاز بحذف المفعول به وتقديره ( الناس ) 0
" وسدكم مع الرسل الترابا " كناية عن المساواة فى القبور 0
" بينه سبيلا " تشبيه فقد شبه البر بالطريق وقيمته التوضيح ويوحى بالتكافل الاجتماعى 0 " كان بيانه للهدى سبلا " تشبيه وقيمته التوضيح 0" كانت خيله للحق غابا " تشبيه قيمته التوضيح ويوحى بأن قوة المسلمين كانت دفاعا عن الحق 0
وما نيـــل المطــالب بالتمنى ولكن تؤخــذ الدنيـــا غـــلابـا
وما اسـتعصى على قوم منال إذا الإقـــدام كان لهــم ركابـــا
أـ ضع التكملة المناسبة مكان النقط فيما يلى :
مرادف نيل : 0000 (تحقيق) ــ معنىغلابا : 0000 (بالقوة والغلبة) ـــ مرادف استعصى :0000 ( صعب ) ــ معنى منال :0000 (مطلب) ــ مرادف الإقدام : 0000 (الشجاعة) ـــ المقصود بــ "ركابا" :0000 (الركاب الركوبة أو ما توضع فيه الرجل عند ركوب الفرس) ــ مفهوم " التمنى " 0000 (الرغبة )0
ب ـ ماذا تعلمنا من الرسول كما تفهم من البيتين ؟
ـ من الدروس النبوية أن المطالب لا تنال بالتمنى ولكن بالعمل فالحق محتاج إلى القوة للحصول عليه وحمايته 0
ـ أى أمر لا يستحيل تحقيقه أو يصعب تحصيله إذا كانت الشجاعة وقوة العزيمة هى الوسيلة إليه 0
جـ ـ هات من البيتين : كناية ـ حرفا يفيد الاستدراك ـ تشبيها وبين قيمته 0
" ولكن تؤخذ الدنيا غلابا " كناية عن قوة العمل والعزيمة والحرف " لكن " للاستدراك 0
" إذا الإقدام كان لهم ركابا " تشبيه قيمته التجسيم ويوحى بالقوة 0
د ـ ما غرض القصيدة ؟ وما سمات أسلوب الشاعر ؟
ـ القصيدة من الشعر الاجتماعى فهى فى مدح الرسول والتغنى بعظمته وأثره فى إصلاح المجتمع وبنائه على الأخلاق الكريمة والإخاء والمساواة 0
وسمات أسلوب الشاعر : سهولة الألفاظ ـ وضوح المعانى ـ ترابط الأفكار ـ ترتيب الأفكار ـ عمق الأفكار ــ قوة العاطفة 0
10ـ مصر تتحدث عن نفسها لحافظ إبراهيم
وقف الخلق ينظــــــرون جميعا كيف أبنى قواعــد المجد وحــدى
وبناة الأهرام فى ســالف الدهـ ـــر كفونى الكلام عند التحــــــدى
أنا تاج العلاء فى مفـرق الشــر ق ودراتــه فـرائـــــــد عقـــــــدى
المفردات :
1ـ المراد بــ " الخلق " (العالم ) 2ـ مفرد " بناة (بان) 3 ـ مضاد " سالف " (لاحق ـ ) 4ـ معنى " كفونى " ( أغنونى) 5ـ " كيف أبنى قواعد المجد وحدى " أسلوب يفيد (الدهشة ) 6ـ " فى سالف الدهر " أسلوب يوحى بــ ( ـ القدم) 7 ـ جمع " مفرق " (مفارق ) 8ـ مفرد " دراته " (درة) 9ـ مفرد " فرائد " ـ فريدة 10 ـ جمع تاج ( تيجان)
ب ـ كيف نظر العالم لمصر ؟ وبم أجابت مصر ؟
العالم نظر لمصر متعجبا كيف بنت مجدها وحدها وردت مصر قائلة إن أبنائها أحفاد بناة الأهرام وهى بذلك تقضى على أى شك عند المعاندين0
جـ ـ بم صور الشاعر دول الشرق ؟ وبم صور مصر ؟
ـ الشاعر قد صور دول الشرق باللآلىء اللامعة ومصر موقعها فى الوسط جوهرة فريدة لا مثيل لها
د ـ هات من الأبيات : كناية ــ استفهاما وبين غرضه ــ استعارة وبين نوعها ــ تشبيها وبين قيمته ـ استعارة تصريحية 0
( وقف الخلق ينظرون جميعا ) كناية عن دهشة العالم ـــ ( كيف أبنى قواعد المجد وحدى ) استفهام للتعجب + استعارة مكنية للتجسيم ـــ ( مفرق الشرق ) استعارة مكنية قيمتها التشخيص 0
ــ ( أنا تاج العلاء ) تشبيه يوحى بعلو مكانة مصر ــ ( فرائد ) استعارة تصريحية فقد شبه أمجاد مصر بالجواهر النادرة التى لا مثيل لها 0 0
هـ ـ ما قيمة استخدام كل من : ( الفعل المضارع ينظرون ) ــ ( لفظ الخلق معرفا بال ) ــ ( لفظ جميعا )
( الفعل المضارع أبنى ) ــ ( لفظ وحدى ) 0ــ ( الضمير أنا )
الفعل ( ينظرون ) مضارع للتجدد والاستمرار 0 ( الخلق ) معرف بال للشمول والعموم 0 ( جميعا ) لتوكيد المعنى 0
( أبنى ) يدل على أن المراد النهضة الحديثة 0 ( وحدى ) تعبير يدل على اعتماد شعب مصر على نفسه فى بناء نهضته 0
( بناة الأهرام ) كناية عن قدماء المصريين 0( التحدى ) توحى بقوة الصراع 0( أنا ) يوحى بالفخر الاعتزاز والثقة بالنفس 0
أى شىء فى الغرب قد بهر النا س جمالا ولم يكن منه عندى ؟
فتــرابــى تبــر ونهرى فـــرات وسـمائى مصقولة كالفرنـــــــد
أينما سـرت جدول عند كـــــرم عنــد زهــــر مدنـــــر عند رند
المفردات :
1ـ معنى بهر ( أدهش) 2ـ معنى تبر (ذهب ـ ) 3ـ معنى فرات ( عذب) 4ـ جمع سماء (سماءات)
5 ـ معنى مصقولة (صافية ) 6ـ الفرند هو ( السيف) 7 ـ جمع جدول ( جداول) 8 ـ المراد بــ " الكرم " (العنب) 9ـ مرادف " مدنر ( لامع) 10 ـ الرند هو (شجر طيب الرائحة)
ب ـ جمال الطبيعة أنطق الشاعر 0 ناقش العبارة موضحا الغرض من الاستفهام فى البيت الأول ؟
جمال الطبيعة فى مصــر أنطق الشاعر فترابها ذهب ونهرها عذب وسماؤها صافية وأرضها خصبة وإذا كان الغرب يعتز بنهضته فإن كل ما فى الغرب تملكه مصر 0
( أى شىء فى الغرب قد بهر الناس ) استفهام للنفى + أسلوب توكيد وسيلته قد
ج ـ وضح التصوير ونوعه فيما يلى :
( ترابى تبر )ــ ( سمائى مصقولة كالفرند )ــ ( زهر مدنر )0
( ترابى تبر ) تشبيه قيمته التوضيح وفيه جناس ناقص 0 ـــ ( سمائى مصقولة كالفرند ) تشبيه لسماء مصر بصفحة السيف ــ 0( زهر مدنر ) تشبيه فقد شبه الزهر بالدنانير 0
د ـ هات من الأبيات محسنا بديعيا 0
( مدنر ـ رند ) جناس ناقص 0
ورجالى لو أنصفوهـــم لســــادوا من كهـول مـلء العيـون ومرد
لو أصـابوا لهـــم مجـــــالا لأبدوا معجـــزات الذكــاء فى كل قصد
أ ـ تخير الصحيح مما بين القوسين فيما يلى :
1ـ تكرار لو يفيد (التوكيد ) 2ـ ملء العيون أسلوب يعنى ( الكثرة) 3ـ مفرد كهول (ـ كهل) 4ـ المرا بــ " مجالا " ـ فرصة) 5 ـ مضاد " أبدوا " ( أخفوا)
ب ـ تكشف الأبيات عن أهمية أبناء مصر 0 وضح ذلك 0
2ـ أبناء مصر لو أتيحت لهم الفرصة لأظهروا علامات الذكاء فى كل مجال 0
ج ـ هات من الأبيات : إيجازا وبين نوعه ــ كناية ــ تشبيها ــ تعبيرا يفيد الشمول والعموم 0محسنا بديعيا 0
3ـ من مواطن الجمال : ( سادوا ) إيجاز بحذف المفعول به لإفادة الشمول والعموم ( ملء العيون ) كناية عن الهيبة وتوحى بالتفوق 0 ( معجزات الذكاء ) تشبيه يوحى بالتفوق 0( فى كل قصد ) تعبير يفيد الشمول والعموم 0 ( كهول ـ مرد ) طباق يؤكد المعنى 0
د ـ ما قيمة إضافة ( رجال ) لياء المتكلم ؟
( رجالى ) إضافة الرجال لياء المتكلم يدل على الاعتزاز بهم 0
أنا إن قدر الإلـــــــــه مماتى لا ترى الشـرق يرفع الرأس بعدى
ما رمانى رام وراح سـليــما من قــــــديم عنايـــة الله جنـــــدى
كــم بغت دولـة على وجارت ثم زالــــت وتلك عقـبى التعــــــدى
المفردات :
1ـ معنى قدر (شاء) 2ـ المراد بــ " مماتى " ـ ضعفى) 3ـ المراد بــ " يرفع الرأس " ( يعيش عزيزا)
4ـ المراد بــ " رام " (معتد ) 5ـ كم تفيد ( الكثرة) 6 ـ معنى جارت (اعتدت ـ) 7 ـ معنى " عقبى " ( نتيجة ـ)
ب ـ تكشف الأبيات عن أهمية مصر ودور أبنائها وعناية الله لهم 0 اشرح ذلك 0
الأبيات تكشف أهمية مصر فهى القوة الضاربة فى الشرق وحياة الشرق وكرامته وعزته مستمدة من وجودها ولو كتب لمصر أن تموت لمات الشرق كله ولما استطاعت أى دولة فى الشرق أن ترفع رأسها 0
كما تشير الأبيات تشير إلى أن عناية الله ترعى مصر وتدافع عنها ضد كل معتد والتاريخ شاهد على ذلك فكثيرا من المعتدين بغوا واعتدوا عليها وحاولوا القضاء على أمجادها ولكنها دائما كانت مقبرة للغزاة فقد بقيت صامدة وزال أعدائها وتلك عاقبة المعتدين 0
ج ـ هات من الأبيات : استعارة تصريحية ـ استعارة مكنية ــ كناية ــ تشبيها ــ كلمة تفيد الكثرة ــ محسنا بديعيا ــ ثم بين قيمة (عطف جارت على بغت ) 0
( مماتى ) استعارة تصريحية فقد شبه الضعف بالموت 0 ( الشرق يرفع الرأس بعدى ) استعارة مكنية قيمتها التشخيص 0 ( ما رمانى رام وراح سليما ) كناية عن رعاية الله لمصر 0 ( عناية الله جندى ) تشبيه يصور عناية الله بجنود تدافع عن مصر 0 ( كم ) تفيد الكثرة 0 ( بغت ـ زالت ) طباق يؤكد المعنى 0( بغت دولة على وجارت ) عطف جارت على بغت يؤكد تتابع العدوان 0
قــل لمن انكروا مفاخـــــر قومـى مثلمــا أنكـــــروا مـآثــر ولـــدى
هـل وقفتم بقمــة الهـرم الأكـــــــ ـبر يـوما فرأيــــتم بعض جهـدى
فاســتبينوا قصــد الســبيل وجدوا فالمعـــــــــالى مخطوبــة للمجـد
المفردات :
1ـ مفرد مفاخر (مفخرة ) 2ـ المراد بـ " ولدى " (أحفادى ) 3 ـجمع قمة ( قمم)4 ـ جمع جهد ( جهود) 5 ـ مفرد المعالى (المعلاة)
ب ـ فى الأبيات تحذير من مصر لكل من ظلمها 0 وضح ذلك 0
ـ فى الأبيات تحذير من مصر لكل من ظلمها وأنكر مجدها وفضل أبنائها فتقول لهم : قفوا عند قمة الهرم الأكبر لتروا بعضا مما صنع أبناء مصر بجهدهم 0
جـ ـ بم نصحت مصر أبنائها فى الأبيات ؟
فى الأبيات حديث من مصر لأبنائها تنصحهم أن يتجهوا للصواب ويعملوا بجد ليحققوا أهدافهم لأن العمل هو أساس تحقيق الأمل والأمانى 0
د ـ هات من الأبيات : أسلوب أمر وبين غرضه ــ تشبيها وبين قيمته ــ مقابلة وبين قيمتها ــ استفهاما وبين غرضه ــ استعارة وبين قيمتها
( قل ) أمر غرضه الحث 0 ( فاستبينوا قصد السبيل ) أمر للحث والنصح 0 ( جدوا ) أمر للحث والنصح 0
( أنكروا مفاخر قومى مثلما أنكروا مآثر ولدى ) تشبيه قيمته التوضيح ويوحى بحقد الأعداء وفيه مقابلة 0
( هل وقفتم ؟ ) استفهام للحث والتمنى 0( المعالى مخطوبة للمجد ) استعارة مكنية للتشخيص 0
هـ ـ ما غرض النص ؟ وما سمات أسلوب الشاعر ؟
غرض النص : الفخر بالأمجاد القومية قديمها وحديثها 0
وسمات أسلوب الشاعر : سهولة الألفاظ ـ وضوح المعانى ـ ترابط الأفكار ـ ترتيب الأفكار ـ عمق الأفكار ــ قوة العاطفة 0
11 ـ تاهت فى العبير لمحمود حسن إسماعيل

كلما غــــــــــرد طيــــــر فى خميـــــــــــــــــلة
وهـفت للحــــب دنيــــــــــــــــاه الجميــــــــــله
وتهادى العطر فى الربـــــــــوة من درب لدرب
عاشـقا يبحث فى البســـــتان عن قـــــلب وحب
نســـــى العطــــر خطــاه وســرى نحو شـفاهى
وجـــــرى منها دعــاء 00 وصلاة 00 يا إلهى
المفردات :
1ـ مضاد غنى ( ناح 2ـ جمع خميلة ( خمائل) 3ـ مضاد دنيا (آخرة ) 4ـ لفظ كلما يفيد (الاستمرار ) 5ـ جمع الربوة ( الربا) 6 ـ معنى درب ( طريق) 7 ـ مفرد خطا ( خطوة) 8 ـ معنى هفت ( اشتاقت) 9ـ الخميلة هى (الحديقة)
ب ـ اتخذ الشاعر من وصف الطبيعة وجمالها طريقا للإيمان بقدرة الله 0 وضح ذلك 0
اتخذ الشاعر من وصف الطبيعة وجمالها طريقا للإيمان بقدرة الله فتراه كلما سمع طيرا مغردا فى الخميلة تلهف للحب شوقا وعندما ينتشر العطر فوق الربوة يبحث عن قلب وحب فإنه ينسى طريقه متحولا إلى شفتى الشاعر لتتحدث بالدعاء فى الصلاة باسم الله 0
جـ ـ هات من الأبيات : استعارة ـ تشبيها ـ أسلوبا إنشائيا 0
الاستعارة : " هفت للحب دنياه الجميلة " استعارة مكنية قيمتها التشخيص ـــ " تهادى العطر " استعارة مكنية للتشخيص ــ " نسى العطر خطاه " استعارة مكنية قيمتها التشخيص0
التشبيه : " جرى منها دعاء وصلاة " تشبيه للعطر بالدعاء فى الصلاة وقيمته التوضيح 0
" النداء : " يا إلهى " نداء للتعظيم 0

كلما قبـــــل ضــــــــوء الشمس زهــــــــــــــره
وانحنى العطـــــــــر لها ينقـــــــــل ســـــــــــــره
لاح لى وجهـــك فى كل شعــاع يتجــــــــــــــــلى
ساقى الإيمــــــــان من نورك طف بالكأس واملا
واسقنى واشـــرب ولا تحرم على البعد شفــاهى
فأغنى ربى سبحانك دومــــــا يا إلهــــــــــــــــى
أ ـ ضع التكملة المناسبة مكان النقط فيما يلى :
1ـ " فى كل شعاع يتجلى " تعبير يوحىبــ0 ( بنور الله ) 2ـ " طف بالكأس واملا " أسلوب يفيد ( كمال الإيمان )
3ـ " ساقى الإيمان " نداء يفيد ( القرب ) 4 ـ مرادف " انحنى " ( مال ) 5ـ مرادف لاح ( ظهر ) 6ـ معنى يتجلى ( يظهر )
ب ـ كلما سطع ضوء الشمس على الزهور تجلت قدرة الله للشاعر 0 ناقش العبارة 0
كلما سطع ضوء الشمس على الزهور تجلت قدرة الله للشاعر حيث يظهر له نور الله فى كل ضوء يظهر ورغبة فى اكتمال الإيمان يدعو ساقى الإيمان أن يسقيه كأس الإيمان كاملا حتى يغنى : سبحانك ربى على الدوام 0
ج ـ هات من الأبيات : استعارة مكنية ـ كناية ـ نداء ـ أسلوب قصر ـ أمرا ـ ايجازا ـ نهيا وبين قيمة كل فى موضعه 0
الاستعارة : " قبل ضوء الشمس زهره " استعارة مكنية للتشخيص ــ الكناية : " لاح لى وجهك فى كل شعاع يتجلى " كناية عن ظهور قدرة الله النداء : " ساقى الإيمان " نداء للتعظيم أسلوب القصر " : من نورك طف بالكأس " بالتقديم والتأخير 0 الأمر : " طف " " املا ـ اسقنى " غرضه الدعاء 0 الإيجاز : " اشرب " بحذف المفعول به للعموم 0
النهى : " لاتحرم " نهى للدعاء 0
د ـ ما قيمة تكرار دوما فى نهاية كل مقطع ؟
لازمة فنية اتخذها الشاعر منطلقا للابتهال والتضرع إلى الله فى نداء متكرر 0

إن يـكن ذنبــــــــــــى توارى فى ضـميــــــرى
وخطـــــا نفســــــــــى تاهـت فى العبيـــــــــــر
فأنا فى كـل خطـوى لك 00 حمــــــد ومتــــاب
وحنيــن رددته حول أيــــــــــــامى الشــــــعاب
فاســــــكب النور لقلبـــــى وأرو بالحـب شفاهى
فأغنـى رب سبحانـــــــــك دوما 000 يا إلهـــى
أ ـ ضع التكملة المناسبة مكان النقط فيما يلى :
معنى توارى 0000 ( اختفى ) ــ المراد بــ " تاهت " 000 (لم تهتد) ــ معنى العبير 000 ( الطيب )
معنى حنين 000 ( رجوع ) ــ مضاد ذنب 000 ( مغفرة) ــ مفرد خطا 000 ( خطوة ) ــ مفرد الشعاب 000 ( شعب )
ب ـ تكشف هذه السطور عن رغبة فى لقاء الله والرجوع إليه 0 ناقش ذلك
تكشف هذه السطور عن رغبة فى لقاء الله والرجوع إليه ولذلك يرى أن كل خطوة نحو الله شكرا وتوبة وحنينا إلى اللقاء ويسأل الله أن يملأ بنور الإيمان ويروى شفاهه حتى يقوى على الابتهال إلى الله ويغنى أنشودته سبحانك ربى على الدوام 0
ج ـ هات من الأبيات : استعارة ــ كناية ــ أسلوبا إنشائيا
الاستعارة : " ذنبى توارى فى ضميرى " مكنية قيمتها التجسيم ــ الكناية : " تاهت فى العبير " كناية عن الاستغراق فى الإيمان وحب الله 0 الأسلوب الإنشائى : " اسكب ، ارو ـ " أمر للدعاء 0
د ـ ما المدرسة التى ينتمى إليها الشاعر ؟ وما خصائصها من حيث البناء ؟
ينتمى الشاعر إلى المدرسة الجديدة ومن سماتها :
تقسيم القصيدة إلى مقاطع ـ الاعتماد على السطر الشعرى ـ الاعتماد على الرمز ــ اللغة الحية ـ اللغة التصويرية ــ الاعتماد على الموسيقا الداخلية 0

كلما رفـــــرف بالإيمان صــــــــــــــــــــدرى
وســـــــــــرت أشــــــــواقه الكبرى بثغــرى
ثمــلت روحــى من الحـــب ولاذت عند بابك
ورنا قلبــى فشـــــاهدت الســنا خلف حجابك
قــوتى منك ومنهــا تنهـــــل الحمد شفــاهى
وتغنى 00 رب سبحانــك دومـــا يا إلهـــــى
أ ـ ضع التكملة المناسبة مكان النقط فيما يلى :
معنى رفرف 000 ( تحرك ) مرادف ثغرى 000 ( فمى ) معنى ثملت 000 ( سكرت من شراب المعرفة ) معنى لاذت 000 ( لجأت ) رنا قلبى تعبير يفيد 000 ( التأمل ) قوتى منك أسلوب يفيد 000 ( التقرير ) مقابل السنا 000 ( الظلام ) معنى تنهل 000 ( تشرب )
ب ـ اشرح هذه السطور مبينا مدى علاقة الشاعر بربه ونتائج هذه العلاقة 0
يقول الشاعر أنه حين خفق صدره بالإيمان وتحولت أشواقه إلى ثناء يلهج به لسانه فإن روحه قد أخذت بحب الله فلجأت إلى بابه وحين يتأمل بقلبه فإنه يرى خلف الحجب قوة الله تسانده وتروى شفاهه برحيق الحمد ومن نور الله فيبتهل مرددا شاكرا سبحانك ربى دائما 0
ج ـ وضح التصوير فى :
( رفرف بالإيمان قلبى ) 000 " كناية عن قوة الإيمان 0 ( صدرى ) 000 " مجاز مرسل عن القلب علاقته المحلية 0
( سرت أشواقه ) 0000 " استعارة مكنية قيمتها التجسيم 0 ( ثملت روحى ) 000 استعارة مكنية قيمتها التجسيم 0
( رنا قلبى ) 0000 استعارة مكنية قيمتها التشخيص 0( ومنها تنهل الحمد ) 000 استعارة مكنية قيمتها التجسيم وفيها أسلوب قصر بالتقديم والتأخير 0
د ـ ما غرض النص ؟ وما سمات أسلوب الشاعر ؟
غرض النص الزهد وهو غرض قديم ظهر فى العصر العباسى 0
وسمات أسلوب الشاعر : عذوبة الألفاظ ـ دقة العبارة ــ جودة التصوير ــ روعة الموسيقا 0









..

رد مع اقتباس