الأساليب الحديثة فى دراسة الحالة الفردية
تهتم بشكل الأعراض بصورتها الراهنة وكما يعاني منها الطالب.فالاخصائى الاجتماعي لا يبحث عن على سبيل المثال (مشكلة الخوف المرضي) في ذكريات الطفولة وعالم اللاشعور ولا يعالج الخوف من خلال تصور أن الخوف نتيجة مشكلة أعمق. انه يعالج الخوف نفسه كما يشكو منه الطالب. فهو يعتقد أن علاج الخوف سيؤدي بعد ذلك إلى تغيير شخصية الطالب وليس العكس فالطالب بعد أن يتغلب على مخاوفه سيتسع نطاق الصحة النفسية أمامه سيكتسب ثقته بنفسه وستتغير أفكاره اللامنطقية عن طبيعة أعراضه.