أحاديث نبوية في الصدق
عن عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
«عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عنه الله صديقًا وإياكم والكذب، فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابً»
متفق عليه
عن عبادة بن الصامت قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
" اضمنوا لي شيئا من أنفسكم أضمن لكم الجنة أصدقوا إذا حدثتم وأوفوا إذا وعدتم وأدوا إذا ائتمنتم واحفظوا فروجكم وغضوا أبصاركم وكفوا أيديكم "
عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
" أربع من كن فيه كان منافقا خالصا وإن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها إذا وعد أخلف وإذا حدث كذب وإذا خاصم فجر وإذا عاهد غدر "
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :
" آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا ائتمن خان "
عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه و سلم قال :
" ثلاث إذا كن فيك لم يضرك ما فاتك من الدنيا صدق الحديث وحفظ أمانة وعفة في طعمة "
قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
" أربع إذا كنّ فيك فلا عليك ما فاتك من الدنيا: حفظ أمانة ، وصدق حديث ، و حسن خليقة ، وعفة في طعمة "
( رواه أحمد).
عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
" من قال لصبي هاء أعطك فلم يعطه شيئا كتبت كذبة "
عن مجاهد أن أسماء بنت عميس قالت :
" كنت صاحبة عائشة رحمها الله التي هيأتها وأدخلتها على النبي صلى الله عليه و سلم ومعي نسوة قالت فوالله ما وجدنا عنده قرى إلا قدحا من لبن فشرب منه ثم ناوله عائشة رحمها الله قالت فاستحيت الجارية قالت فقلت لا تردي يد رسول الله صلى الله عليه و سلم خذي منه قالت فأخذته منه على حياء فشربت منه ثم قال ناولي صواحبك فقلنا لا نشتهيه فقال لا تجمعن جوعا وكذبا قالت فقلت يا رسول الله إن قالت إحدانا لشيء تشتهيه لا أشتهيه أيعد ذاك كذبا فقال إن الكذب يكتب كذبا حتى الكذيبة كذيبة "
عن موسى بن شيبة :
أن النبي صلى الله عليه و سلم رد شهادة رجل في كذبة ""
عن صفوان بن سليم قال قيل :
" يا رسول الله أيكون المؤمن جبانا قال نعم قيل أيكون المؤمن بخيلا قال نعم قيل أيكون المؤمن كذابا قال لا "
عن نافع عن بن عمر عن النبي صلى الله عليه و سلم قال :
إن العبد ليكذب الكذبة فيتباعد منه الملك ميلا أو ميلين مما جاء به ""
عن عائشة قالت :
" ما كان من خلق أشد عند أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم من الكذب ولقد كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يطلع على الرجل من أصحابه على الكذب فما ينحل من صدره حتى يعلم أنه قد أحدث لله منها توبة "
عن مصعب بن سعد عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
" على كل خلة يطبع أو يطوى المؤمن إلا الخيانة والكذب "
قال أبو الدرداء :
" يا رسول الله هل يكذب المؤمن قال لا لا يؤمن بالله ولا باليوم الآخر من حدث فكذب "
عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
" لا يؤمن العبد الإيمان كله حتى يؤثر الصدق وحتى يترك الكذب في المزاحة والمراء وإن كان صادقا "
عن منصور بن المعتمر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
" تحروا الصدق وإن رأيتم أن فيه الهلكة فإن فيه النجاة واجتنبوا الكذب وإن رأيتم أن فيه النجاة فإن فيه الهلكة "
عن عائشة رضي الله عنها قالت قال النبي صلى الله عليه و سلم لرجل من يهود :
" اتق أن تكذب على الله وعلى كتابه فإنه من يكذب على الله وعلى كتابه ورسله يتبوأ مقعده من النار فقال اليهودي يا أبا القاسم شهادتي أنك لتقول الحق أنا لنجد في التوراة أن الكذب باب السوآت ومفتاح السيئات "
عن عبد الله بن عامر -رضي الله عنه- قال:
" دعتني أمي يومًا -ورسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد في بيتنا- فقالت: تعالَ أعطِك، فقال لها: (ما أردتِ أن تعطيه؟). قالت: أردتُ أن أعطيه تمرًا. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (أما إنك لو لم تعطِه شيئًا كُتِبَتْ عليك كذب)"
[أبوداود].
قال النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال:
(ويل للذي يحدِّث بالحديث ليضحك به القوم؛ فيكذب، ويل له، ويل له)
[الترمذي].
وقال صلى الله عليه وسلم:
(أنا زعيم بيت في رَبَضِ الجنة (أطرافها) لمن ترك المراء وإن كان مُحِقَّا، وبيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحًا، وبيت في أعلى الجنة لمن حَسُن خلقه)
[أبوداود].
روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(كَبُرَتْ خيانة أن تحدِّث أخاك حديثًا، هو لك مصدِّق، وأنت له كاذب)
[أحمد].
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم :
" من سأل الله الشهادة بصدق بلغه الله منازل الشهداء و إن مات على فراشه"
( رواه مسلم).
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم :
" عليكم بالصدق فإنّه مع البر ، وهما في الجنة ، وإياكم والكذب فإنّه مع الفجور ، وهما في النار ، وسلوا الله اليقين والمعافاة، ولا تحاسدوا ، ولا تباغضوا ، و لا تقاطعوا ، ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخواناً، كما أمركم الله "
( رواه أحمد والبخاري وابن ماجة).
ويقول عليه الصلاة والسلام في حديث آخر :
" وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقاً"
( رواه الترمذي).
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم :
" البيعان بالخيار ، فإن صدقا و بينا بورك لهما في بيعهما و إن كذبا و كتما محقت بركة بيعهما"
( رواه البخاري).
عن الحسن بن علي رضي الله عنه قال:
" حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم: "دع ما يريبك إلى ما لا يريبك "
( رواه الترمذي وقال حديث صحيح)
عن أبي سفيان رضي الله عنه في حديثه الطويل في قصّة هرقل،
قال هرقل : فماذا يأمركم ؟ يعني النبي صلى الله عليه و سلم ، قال أبوسفيان قلت يقول : " اعبدوا الله وحده ولا تشركوا به شيئاً واتركوا ما يقول آباؤكم ، ويأمرنا بالصلاة والصدق و العفاف والصلة"
( متفق عليه).
روى أبو داود عن أبي أمامة الباهلي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
: «أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا، وبيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وأن كان مازحا، وبيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه»
سنن أبي داود، وإسناده صحيح.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«ويل للذي يحدث فيكذب ليضحك به القوم ويل له، ويل له».
سنن أبي داود، كتاب الأدب
وعن ابن عباس رضي الله عنهما
أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن الكمال فقال قول الحق والعمل بالصدق ""
يقول صلى الله عليه وسلم:
" ثلاثة لا يكلمهم الله عز وجل ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم: شيخ زانٍ، وملك- أي حاكم أو رئيس- كذاب، وعائل مستكبر "
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"إِنَّ كَذِبًا عَلَيَّ لَيْسَ كَكَذِبٍ عَلَى أَحَدٍ، مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ"
|