عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 05-09-2012, 09:45 PM
الصورة الرمزية مهدي حمدي
مهدي حمدي مهدي حمدي غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 18
معدل تقييم المستوى: 0
مهدي حمدي is on a distinguished road
افتراضي

زيادة البقعة الزراعية في مصر بأقل التكاليف
فكره راااااااااااااااااااااائعه نرجوا النشر على اوسع نطاق
تم إعداد نموذج مصغر بنفس الأبعاد الحقيقية علي الطبيعة لمجري نهر النيل والبحر المتوسط ومنطقة العلمين ومنخفض القطارة وتم ملئ نموذج نهر النيل بالماء العزب ونموذج البحر المتوسط بالماء المالح ومددت خط أنابيب من البلاستيك من نهر النيل إلي العلمين وتم تشغيل النموذج وتصويره وهو يعمل بكفاءة.

تعتمد الفكرة على نظرية الأواني المستطرقة جيدا وفكرة مشروع نقل ماء النيل المهدرة لمنخفض القطارة بدون ميكنة قائمة علي هذه النظرية .

تنص النظرية على أننا إذا ما وضعنا سائلاً ما في مجموعة أوانٍ متصلة من أسفل يبعضها فإن المستوى العلوي للسائل سيكون متساوي في الأواني جميعها، على الرغم من اختلافها في الشكل والحجم. هذا بسبب أن الضغط الواقع عليها من أعلى متساوي.
و فكرة المشروع ( مشروع تحويل ماء النيل المهدرة لمنخفض القطارة بدون ميكنة ) تتلخص في أن منخفض القطارة ينخفض عن قاع النيل في فرع رشيد بـ 120 متر وبذلك يمكن انحدار ماء النيل المهدرة إلي منخفض القطارة بنظرية ( الأواني المستطرقة )، و أي ارتفاعات أو انخفاضات في طبيعة الأرض علي مستوي قاع البحر لا تؤثر علي اندفاع ماء النيل المهدرة داخل الأنابيب( من رشيد إلي العلمين مسافة 205 كم ) فالمياه ستسافر عبر هذه الأنابيب و لا نحتاج لطلمبات أو ميكنة لتدفعها، وكذلك أي ارتفاع عن مستوي سطح الماء بالبحر المتوسط ( من العلمين إلي منخفض القطارة مسافة 75 كم ) لا يؤثر علي اندفاع المياه داخل الأنابيب و ستسافر هذه المسافة و لا نحتاج لطلمبات أو ميكنة لتدفعها و ذلك بسبب انخفاض ( منخفض القطارة ) عن مصب المياه في رشيد بـ 134 متر، وبالتالي المياه ستسافر عبر الأنابيب علي مستوي قاع البحر المتوسط من رشيد إلي منخفض القطارة بفعل الضغط من أعلي لأسفل بسبب فارق الارتفاع بين منطقتي رشيد و القطارة.

إن أكبر عمق للمياه في أي ميناء واقعة علي ساحل البحر المتوسط داخل الأراضي المصرية لم يتجاوز 12 متر وأن أي غاطس لأي باخرة تدخل هذه الموانئ لا يتجاوز 10 أمتار وبالتالي لن يحدث أي احتكاك لجسم أي باخرة بأنابيب نقل المياه، ويمكن مرور أنابيب نقل المياه في عمق أكثر من 14 متر، كما أن ضغط المياه العذبة داخل الأنابيب يعادل ضغط المياه المالحة خارجها الأمر الذي يجعلها لا تتعرض للانفجار أو الكسر وكثافة المياه المالحة أعلي من كثافة المياه العذبة بذلك ستبقي الخطوط في حالة ثبات علي مستوي قاع البحر، كما أن يجب أن يكون خام الأنابيب التي ستقوم بنقل المياه من البلاستيك المثقل لأن البلاستيك يتحمل الماء المالح و يقاوم التآكل. ومن منطلق الحد من المصاريف يقترح إضافة هذا المشروع لمشروع ( ممر التعمير(الذي يقدمه الدكتور فاروق الباز، فمشروع الدكتور فاروق الباز يتطلب نقل مياه الشرب من نهر النيل إلي المدن التي سيتم إنشائِها بالصحراء الغربية من محافظات الجنوب ( الصعيد ) الواقعة علي النيل شرقاً إلي الصحراء الغربية غرباً بواسطة عدة خطوط أنابيب ومحطات رفع تعمل بالطاقة وهذه المحطات ستتكلف مبالغ باهظة باستمرار لتشغيلها ومن منطلق الاقتصاد في المصروفات لهذا
رد مع اقتباس