عرض مشاركة واحدة
  #18  
قديم 18-05-2014, 01:31 PM
الصورة الرمزية Mr. Hatem Ahmed
Mr. Hatem Ahmed Mr. Hatem Ahmed غير متواجد حالياً
نائب رئيس مجلس الإدارة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 59,823
معدل تقييم المستوى: 10
Mr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond repute
افتراضي


(15) عُـــبَـــيْـــــدُ اللَّهِ بْـــنُ عَـــبْـــــدِ اللَّهِ

هُـــــوَ: عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودِ بْنِ غَافِلِ بْنِ حَبِيبِ بْنِ شَمْخِ بْنِ فَارِ بْنِ مَخْزُومٍ بْنِ هُذَيْلِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الهُذَلِيّ، الإِمَامُ، الفَقِيْهُ، مُفْتِي المَدِيْنَةِ، وَعَالِمُهَا، وَأَحَدُ الفُقَهَاءِ السَّبْعَةِ، وَهُوَ مُعَلِّمُ عُمَرَ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ، وَلِيَ قَضَاءَ الكُوفَة فِي وِلاَيَة المُخْتَار بْنِ أَبِي عُبَيْد الثَّقَفِيّ، وعَمِيَ آخِرَ عُمُرِهِ .

مَـوْلِـــــدُهُ: وُلِدَ عُبَيْدُ اللَّهِ فِي خِلاَفَةِ عُمَرَ، أَوْ بُعَيْدَهَا، وكَاَن مِن سَادَاتٍ التَّابِعِينَ مُقَدَّمًا فِي العِلْمِ والمَعرِفَة بِالأَحكَامِ والحَلاَلِ والحَرَامِ والأَدَبِ وأَيَّامِ النَّاسِ وكَانَ مَعَ ذَلِك شَاعِراً مَجِيداً.

كَتَبَ مَرَّةً إِلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيز فَقَالَ:
بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي أُنزِلَتْ مِنْ عِنْدِهِ السُّوَرُ...........وَالْحَمْدُ لِلَّهِ أَمَّا بَعْدُ يَا عُمَرُ
إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ مَا تَأْتِي وَمَا تَذرُ...................فَكُنْ عَلَى حَذَرٍ قَدْ يَنْفَعُ الحَذَرُ
وَاصْبِرْ عَلَى الْقَدَرِ الْمَجْلُوبِ وَارْضَ بِهِ.........وَإِنْ أَتَاكَ بِمَا لَا تَشْتَهِي الْقدَرُ
فَمَا صَفَا لِأَمْرِئٍ عَيْشٌ يُسَرُّ بِهِ..................إِلَّا سَيَتْبَعُ يَوْمًا صَفْوَهُ كَدَرُ


- قَالَ عَنْهَ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيز: وَدِدْتُ أَنَّ لِي مِنْ عُبَيْدِ اللَّهِ يَوْمًا بِكَذَا وَبِكَذَا، وَلَوْ كَانَ عُبَيْدُ اللَّهِ حَيًّا لَمَا صَدَرْتُ إِلَّا عَنْ رَأْيِهِ.
- وقَالَ أَيضَاً: مَا رَوَيْتُ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ وَحْدَهُ أَكْثَرَ مِمَّا سَمِعْتُ مِنْ سَائِرِ النَّاسِ.
- وقَالَ أَيضَاً: لِأَنْ يَكُونَ لِي مَجْلِسٌ مِنْ عُبَيْدِ اللَّهِ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا.
وقَالَ الزُّهْرِيُّ: كَانَ عُبَيْدُ اللهِ بنُ عَبْدِ اللهِ بَحْراً مِنْ بُحُوْرِ العِلْمِ.
- وَسُئِلَ عِرَاكُ بْنُ مَالِك: مَنْ أَفْقَهُ مَنْ رَأَيْتَ؟ قَالَ: أَعْلَمُهُمْ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ، وَأَغْزَرُهُمْ فِي الْحَدِيثِ عُرْوَةُ، وَلا تَشَاءُ أَنْ تَفْجُرَ مِنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بَحْرًا إِلا فَجَّرْتَهُ.

وَفَـاتُـــــهُ: مَاتَ عُبَيْدُ اللهِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَتِسْعِيْنَ (98 هـــ)، رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى.
__________________

آخر تعديل بواسطة Mr. Hatem Ahmed ، 18-05-2014 الساعة 01:34 PM
رد مع اقتباس