[Mr. Hatem Ahmed]

في إطار التعاون بين كلٍّ من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني والأزهر الشريف بهدف القيام بدورهم التربوي والتعليمي نحو أبنائنا الطلاب، وتنفيذ خطة عمل لبناء إنسان مصري مثقف متعلم متمكن بأحدث الأدوات الحديثة والأخلاق الرفيعة، وقَّع الدكتور/ طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور/ أحمد الطيب شيخ الأزهر برتوكول تعاون؛ يهدف إلى التعاون في العديد من المجالات، ومنها: سد العجز في المعلمين بالمواد الدراسية التي في حاجة إلى تدريسها من معلمين أكفاء، بالإضافة إلى توفير أماكن مناسبة لتلقي المناهج الدراسية بداخلها، مع الأخذ في الاعتبار تخفيف العِبء عن الموازنة العامة للدولة، من خلال تعظيم عملية استغلال طاقات المعلمين ومساحات المباني المتوفرة لدى الطرفين ... حَضَر التوقيع الدكتور/ محمد عمر نائب وزير التربية والتعليم لشؤون المعلمين، والدكتور/ رضا حجازي رئيس قطاع التعليم العام، ومن الأزهر الشريف فضيلة الشيخ/ صالح عباس وكيل الأزهر، والشيخ/ علي خليل رئيس قطاع المعاهد الأزهرية ... وقد أَعرب وزير التربية والتعليم عن سعادته بتوقيع هذا البرتوكول، مؤكدًا حرص الوزارة على التعاون المستمر مع الأزهر الشريف من خلال البروتوكول الذي وُقِّع، بما يسهم في تطوير التعليم المصري وبما يتوافق مع رؤية الدولة المصرية 2030، موضحًا أن الوزارة تعي جيدًا دور الأزهر الشريف في دعم التعليم في مصر، وتقدر الجهود التي يقوم بها في تطوير المناهج والارتقاء بمستوى التعليم الأزهري ... ومن جانبه قال فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر أن هذا البروتوكول يمثل تطورًا مهما في مجال التعاون بين الجانبين، مؤكدًا حرص الأزهر على نجاح منظومة التعليم الجديدة والاستفادة منها ... وفى هذا السياق، أشار نائب الوزير لشؤون المعلمين إلى أن هذا البرتوكول يهدف إلى خفض الأعباء على الموازنة العامة للدولة والاستفادة من الطاقة المتوفرة لدى الطرفين، والإتاحة المتبادلة لاستخدام المنشآت التعليمية من الطرفين في تيسير العملية التعليمية خلال العام الدراسي، وتغطية العجز النوعي في المدرسين لدى الطرفين بما يتوافر لدى كل طرف، والاشتراك في برامج التنمية المهنية بالارتقاء ورفع كفاءة القوى البشرية لدى كليهما، بالإضافة إلى تطوير المناهج التعليمية المشتركة بين وزارة التربية والتعليم والأزهر الشريف بما يتوافق مع رؤية الدولة المصرية 2030، ويساهم في خطة بناء الإنسان المصري وذلك من خلال تشكيل لجنة مشتركة تعمل على مراجعه المناهج المشتركة لتطويرها وبما يحفظ ويدعم خصوصية المعاهد الأزهرية.