[إبراهيم أبو ليفة]

[font="arial"][size="5"][color="purple"]قالوا لي انتا عين الحقيقه ،انت تمس قضايا هامه ،انت تضغط علي الجرح ،انتا تقول ما في قلوبنا وعقولنا ولا نستطيع البوح به .
نصحني صديقي الفيلسوف نصيحه لم يرد ان اجيبه فيها ..لسان حاله يقول ذلك عينيه تفضحه يقول: فلتتوقف ارجوك وعينيه تقولان استمر وبكل قوتك لا تسمع كلامي فالجميع سعداء بلا استثناء فهم يستلذون برؤيتهم لك وانت تمزق اعداءهم اربا وما اجملها من لحظه ونحن نتلو كلماتك عليهم ونري وقعها علي مسامعهم بلساننا ونخفي ماتبديه اقنعتنا من شفقه زائفه وشماته طاغيه اللون والرائحه ما قصدت كل ذلك ولكن يبدو ان بأسهم بينهم شديد يا لي من غبي جعلوني اداه في حروبهم كنت سيفهم وخنجرهم كنت سامرهم ومهرجهم كنت حربهم المشروعه بدون ان يهدروا نقطه دم واحده لقد خضتها لهم بكل تفاصيلها وتحملت انا وحدي كل التكاليف اسرت لهم ما اسرت كسبت لهم ارضا ووزعتها مجانا عليهم ....سؤال طرحه اليوم علي رب البيت ماذا تستفيد مما تكتب قولت له وما يضرك من كتاباتي ؟
اعدت سؤال ضارب الدف علي مسامعي مره اخري
فوجدتني استفدت الكثير الكثير اجملها اني اكتشفت انني استطيع صياغه الكلمه بطريقه فذه اسعدت الكثيرين ووجدت كثيرا من الاطراء علي هذا الاسلوب
وجدتني ايضا قد اصبحت مصدر قلق للكثيرين
اشياء كثيره اخري اود ان احتفظ بها لنفسي وهي من اثمن واعز الاشياء التي لولا كل هذا ما نلتها
من الان فصاعدا لا تنتظروا مني حروبا ضد احد ولن يثنيني احد عن عزمي في الاصلاح ما استطعت
ولن يكسب سماسره الحرب وتجارها من وراءي شيئا هذه المره فقد صنعوا من انفسهم عدوا لي وزجوا بانفسهم طرفا بدون داع فقط من اجل ان يكونوا في الصوره
لا مانع عندي ابدا ان تظهر في الصوره كاسم علي وسيله تعليميه معلقه علي حائط فصل مدرسي