بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الحَمْدُ للهِ الَّذِي أَنْزَل القُرآنَ، وجَعَلَه حُجَّة، وأَوْضَح بِهِ لِلمُؤْمِنِين المَحَجَّة، وأَظْهَر لَهُم بِآيَاتِهِ نُوراً وكَانُوا مِن ظُلْمَة البَاطِل فِي لُجَّة، أَحمَدُهُ حَمْد مَن اتَّبَعَ نَهْجَه، واتَّبَعَ طَرِيقَه وهَدْيِه، وأُصَلِّي وأُسَلِّم عَلَى نَبِيّهِ وخَلِيلِهِ مُحَمَّد، المَبْعُوث بِالآيَاتِ البَيّنَات والمُعجِزَات الوَاضِحَات، وعَلَى آلِهِ وصَحبِهِ الَّذِين شَادُوا الدِّين، ورَفَعُوا لِوَاءَه فِي العَالَمِين.
وبَـعـــــــد
فَهَذِهِ تَرَاجِم ثَمِينَة لِأَشْهَر عُلَمَاء التَّفْسِير مِن عَهْد التَّابِعيِن فَمَن بَعدَهُم، وَفْقاً لِأقْدَمِيَّة وَفِيَّاتِهم ... سَائلِاً المَوْلَى جَلَّ فِي عُلاَه أَنْ يَجعَل هذا العَمَل خَالِصاً لِوَجْهِهِ الكَرِيم، وأَن يَنْفَعَنا بِهِ وإِيَّاكُم، والحَمَدُ للهِ رَبِّ العَالَمِين.
كَـتَـبَـــه/ حَاتِم أحمَد