اتخذ أمير عبدالحميد حارس مرمى الأهلى قراره النهائى بالرحيل عن الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية يناير المقبل وذلك بعد دخول ناديه فى مفاوضات مع محمد صبحى حارس مرمى الإسماعيلى والاقتراب من ضمه فى يناير المقبل.
وأكد أمير عبدالحميد للمقربين منه أنه اتخذ قراره بالرحيل للتجاهل الشديد الذى يواجهه من جانب الجهاز الفنى بالإضافة إلى الهجوم عليه فى كل مباراة يشارك فيها وهو ما يجعله يؤدى المباريات تحت ضغط شديد لا يسمح له بخوض المباريات بثقة وتركيز.
وأعلن أمير لزملائه فى الفريق أنه فى حالة التعاقد مع محمد صبحى وتقرر رحيل أى حارس غيره فإنه سيكون أول الحراس الذين سيطالبون الرحيل لأنه من غير المعقول الجلوس احتياطيا خلال الفترة المقبلة لأى حارس.
وكان أمير قد تلقى عرضين من أحد أندية الوسط بالنمسا وأحد أندية الدرجة الثانية بألمانيا عن طريق وكيل لاعبين إنجليزى كان قد اتفق معه بتسويقه أوروبيا بجلب أى عرض له خصوصا فى الدورى البلجيكى أو الهولندى لكن الوكيل جلب له عرضا من النمسا وآخر من أحد أندية الدرجة الثانية بألمانيا ويفاضل أمير فى الوقت الحالى بين العرضين للانتقال إلى أحدهما فى يناير المقبل.
وسيحاول أمير عبدالحميد التمهيد فى الفترة المقبلة التمهيد لطلب الرحيل بشكل يليق بتاريخه فى الأهلى كلاعب من أبنائه بالإضافة إلى رغبته فى الرحيل عن النادى بدون مقابل كى يتم تسهيل انتقاله أو فى حالة تعذر ذلك سيكون الطلب بعدم التشدد فى المطالب المادية.
من جانبه رفض أمير عبدالحميد التعليق على هذا الأمر وأكد أنه يمتلك العديد من العروض الداخلية والخليجية لكنه لن يلعب داخل مصر سوى للنادى الأهلى احتراما لجماهيره التى طالما ساندته للعودة لمستواه المعروف.
من ناحية أخرى يختتم الفريق استعداداته فى العاشرة من مساء اليوم لمواجهة حرس الحدود غدا فى الأسبوع الثالث من الدورى العام، وطالب المدير الفنى اللاعبين بضرورة التركيز فى المران الأخير لضمان الخروج بنقاط المباراة الثلاث أمام حرس الحدود الذى أثبت جدارته على فريقه فى مباراة كأس السوبر.
ويعيش حسام البدرى حالة من القلق الشديد من مواجهة حرس الحدود غدا حيث سيكون من الصعب تقبل خسارة الفريق من الحرس مرتين متتاليتين فى فترة قصيرة وهو ما كان واضحا على تصرفات البدرى فى المران حيث بدت عليه ملامح العصبية الزائدة عن أى مران سبق مران الأمس وهو ما قد يؤثر على معنويات اللاعبين قبل اللقاء المهم.
ويدخل الأهلى هذه المباراة بظروف مختلفة عن مباراته الماضية حيث أصبح الفريق كامل العدد بعودة الليبيرى فرانسيس دى فوركى للتدريبات الجماعية عقب تعافيه من الإصابة التى كانت قد لحقت به فى الفترة الماضية، بالإضافة لتألق أسامة حسنى فى مران الأمس وأحرز العديد من الأهداف فى التقسيمة التى جرت بين اللاعبين.
ولايزال مسلسل إحباط هانى العجيزى مستمر لهجوم الجماهير عليه فى مباراة اتحاد الشرطة الماضية نظرا لتواضع مستواه، ويؤدى اللاعب التدريبات بتراخ تام مما جعل البدرى يصرخ فيه فى المران، وعلى الرغم من تعنيف البدرى له عقب المران فإنه جلس معه بعد الحالة التى دخل فيها اللاعب وطلب منه ضرورة الخروج من هذه الحالة والتركيز فى التدريبات للعودة للمباريات من جديد.
فى شأن مختلف قرر الجهاز الفنى استغلال فترة التوقف التى ستعقب مباراة الغد فى عمل فترة إعداد مصغرة للاعبين للرفع من معدل اللياقة البدنية لديهم.
وتقرر خوض الفريق مباراة ودية أمام الرباط الأنوار مطلع الشهر المقبل، بالإضافة لمباراة أخرى فى السادس من نفس الشهر لرغبة الجهاز الفنى عدم فقدان اللاعبين حساسية المباريات التى وصلوا اليها عقب بداية الدورى
المصدر
http://www.elahly-news.com/2009/08/blog-post_9547.html
رأي شخصي
أمير ممكن يكون مستواه متوسط
أو بين المتوسط و العالي
لكن الضغط الجماهيري بينزل المستوي كتير
لأن الجمهور بيقارن بينه و بين الحضري ( لما كان بيصد كور و كدا )
أعتقد إنه لما يمشي يبقي أحسن ليه و لينا