عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 22-03-2009, 12:09 AM
الصورة الرمزية Amethyst
Amethyst Amethyst غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
المشاركات: 3,084
معدل تقييم المستوى: 19
Amethyst is on a distinguished road
افتراضي

.. حكاية الملك السندباد والبازى ..

يحكى انه كان ملك من ملوك الفرس يحب الفرجة والتنزه والصيد والقنص وكان له بازى رباه
ولا يفارقه ليلا ولا نهارا ويبيت طول الليل حامله على يده واذا طلع الى الصيد يأخذه معه وهو عامل له طاسة من الذهب معلقة فى رقبته يسقيه منها ..


فبينما الملك جالس واذا بالوكيل على طير الصيد يقول :
يا ملك الزمان هذا أو ان الخروج الى الصيد ..


فاستعد الملك للخروج وأخذ البازى على يده وصاروا الى أن وصلوا الى وأد ونصبوا شبكة الصيد
واذا بغزالة وقعت فى تلك الشبكة ..


فقال الملك :
كل من فأتت الغزالة من جهتة ***ته فضيقوا عليها حلقة الصيد ..

واذا بالغزالة أقبلت على الملك وشبت على رجليها وحطت يديها على صدورها كأنها تقبل الأرض للملك فطاطا الملك للغزالة ففرت من فوق دماغه وراحت الى البر فألتفت الملك الى العسكر فرآهم يتغامزون علية

فقال يا وزيرى ماذا يقول العساكر ؟
فقال : يقولون انك قلت ، كل من فاتت الغزالة من جهتة ي*** ..

فقال الملك :

وحياة رأسى لأتبعها حتى اجى بها
ثم طلع الملك فى الغزالة ، ولم يزل وراءها الى جبل من الجبال ، فأرادت أن تعبر الغار فسيب البازى وراءها ..

وصل البازى يلطشها على عينيها الى ان اعماها ودوخها ، فسحب الملك دبوسا وضربها فقلبها ونزل ف***ها وسلخها وعلقها فى قربوس السرج ، وكانت ساعة حر ، فلم يجد فية ماء ،
فعطش الملك ، وعطش الحصان ، فالتفت الملك فرأى شجرة ينزل منها ماء مثل السمن ، وكان الملك لابسا كفوفا من جلد السرادق ، فأخذ الطاسة من قعة البازى وملأها من ذلك الماء ،
ووضع الماء قدامه ، واذا بالبازى لطش الطاسة فقلبها ، فأخذ الملك الصاسة ثانيا وملأها ، وظن ان البازى عطشان فوضعها قدامه ، فلطشها ثانيا وقلبها ، فغضب الملك من البازى ،
واخذ الطاسة ثالثا وقدمها للحصان ، فقلبها البازى بجناحه ..


فقال الملك :
الله يخيبك يا اشأم الطيور ، حرمتنى من الشرب ، وحرمت نفسك ، وحرمت الحصان ..

ثم ضرب البازى بالسيف فرمى اجنحته ..

فصار البازى يقيم رأسه ويقول بالاشارة : أنظر الذى فوق الشجرة .

فرفع الملك عينه ، فرأى فوق الشجرة حية ، والذى يسيل سمها ، فندم الملك على قص اجنحة البازى ، ثم قام وكب حصانه وسار ومعه الغزالة حتى وصل الى مكانه الاول ، فالقى الغزالة الى الطباخ ، وقال له :
خدها اطبخها

ثم جلس الملك على الكرسى والبازى على يده ، فشهق البازى ومات ، فصاح الملك حزنا واسفا على *** البازى حيث خلصه من الهلاك .

.. انتهت قصص هذا اليوم .. لي عودة قريبة بإذن الله في هذا الموضوع ..
.. من يريد وضع قصة يمكنه وضعها في هذا الموضوع مع مراعاة حسن التنسيق ..
.. و وضع الصور المعبرة إن وجد ..
.. في أمان الله ..





__________________

أَسْتَوْدِعُكُمُ
اللهَ الْذِي لا تَضِيعُ وَدَائِعَهُ ،،
و
دُمْتُمْ
بِحِفْظِ اللهِ ،،
رد مع اقتباس