عرض مشاركة واحدة
  #41  
قديم 30-05-2014, 12:32 AM
الصورة الرمزية Mr. Hatem Ahmed
Mr. Hatem Ahmed Mr. Hatem Ahmed غير متواجد حالياً
نائب رئيس مجلس الإدارة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 59,822
معدل تقييم المستوى: 10
Mr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond repute
افتراضي


(30) عَنْ أَبِي مَالِكٍ الْأَشْعَرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الطُّهُورُ شَطْرُ الْإِيمَانِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلَأُ الْمِيزَانَ، وَسُبْحَانَ اللهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلَآَنِ مَا بَيْنَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ، وَالصَّلَاةُ نُورٌ، وَالصَّدَقَةُ بُرْهَانٌ، وَالصَّبْرُ ضِيَاءٌ، وَالْقُرْآنُ حُجَّةٌ لَكَ أَوْ عَلَيْكَ، كُلُّ النَّاسِ يَغْدُو فَبَائِعٌ نَفْسَهُ فَمُعْتِقُهَا أَوْ مُوبِقُهَا».

أولاً: تَخْرِيج الحَدِيث: رَوَاهُ مُسْلِم (1/ 223) واللَّفظ له، والتِّرمِذِيُّ (5/ 3517) والنَّسَائِيُّ (5/ 2437) وابْنُ مَاجَة (1/ 280) وأَحمَدُ (37/ 22908) والدَّارِمِيُّ (1/ 679) والطَبَرَانِيُّ في "المُعجَم الكَبِير" (3/ 3423) والبَيْهَقِيُّ في "السُّنَن الكُبْرَى" (1/ 185).

ثانياً: التَّعرِيف بِرَاوي الحِدِيث: هُـــوَ: الْحَارِثُ بْنُ الْحَارِثِ الْأَشْعَرِيُّ الشَّامِيُّ، لَهُ صُحبَةٌ ورِوَايَـةٌ، وتُوُفِّيَ فِي خِلاَفَةِ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ.

ثالثاً: شَرح الحَدِيث:
- (الطُّهُور): الْوُضُوء.
- (شَطْر): نِصْف.
- (سُبْحَانَ اللهِ): تَنْزِيهاً للهِ عَزَّ وَجَلَّ عَنْ كُلِّ مَا لاَ يَلِيقُ بِهِ.
- (وَالحَمْدُ للهِ): الحَمْدُ هُوَ: وَصْفُ المَحمُودِ بِالْكَمَالِ مَعَ المَحَبَّةِ والتَّعظِيمِ.
- (تَملآنِ مَا بَيْنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ): والَّذِي بَيْنَ السَّمَاءِ والأَرضِ مَسَافَةٌ لاَ يَعلَمُهَا إِلاَّ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ.
- (والصَّلاةُ نورٌ): أَي: صَلاَةُ الفَرِيضَةِ والنَّافِلَةِ نُورٌ؛ فَهِيَ نُورٌ فِي القَلْبِ، نُورٌ فِي الوَجْهِ، نُورٌ فِي القَبْرِ، نُورٌ فِي الحَشْرِ.
- (والصَّدَقَةُ): الصَّدَقَةُ هِيَ: بَذْلُ المَالِ لِلْمُحتَاجِ تَقَرُّباً إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ.
- (بُرْهَانٌ): أَيْ دَلِيلٌ عَلَى صِدْقِ إِيمَانِ المُتَصَدِّقِ.
- (وَالصَّبرُ) الصَّبْرُ هُوَ: حَبْسُ النَّفْسِ عَمَّا يَجِبُ الصَّبْر عَنْهُ وعَلَيْهِ، وهُوَ عَلَى أَنْوَاعٍ ثَلاَثَـةٍ:
فالأول: صَبْرٌ عَنْ مَعصِيَةِ اللهِ: بِمَعنَى أَنْ يَحبِس الإِنْسَانُ نَفْسَه عَن فِعلِ المُحَرَّمِ، حَتَى مَعَ وُجُودِ السَّبَبِ.
والثاني: صَبْرٌ عَلَى طَاعَةِ اللهِ: بِأَنْ يَحبِس الإِنْسَانُ نَفْسَه عَلَى الطَّاعَةِ.
والثالث: صَبْرٌ عَلَى قَضَاءِ اللهِ وقَدَرِهِ: بِأَنْ يَحبِس الإِنْسَانُ نَفْسَه عَنْ التَّسَخُّط القَلْبِي أَو القَوْلِي أَو الفِعلِيّ عِنْدَ نِزُولِ المَصَائِب.
- (ضِيَاءٌ): لاَ يَزَالُ صَاحِبُهُ مُسْتَضِيئاً مُهْتَدِياً مُسْتَمِراً عَلَى الصَّوَابِ.
- (والقُرآن): القُرآنُ هُوَ: كَلاَمُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ الَّذِي نَزَلَ بِهِ جِبْرِيلُ الأَمِينُ القَوِيُّ عَلَى قَلْبِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ عِنْدِ اللهِ تَعَالَى، لاَ تَبْدِيلَ فِيهِ ولاَ تَغْيير.
- (حُجَّةٌ لَكَ أوْ عَليْكَ): أَي: أَنَّهُ يَنْتَفِعُ بِهِ إِنْ تَلاَهُ وعَمِل بِهِ، وإِلاَّ فَهُوَ وَبَالٌ عَلَيْهِ.
- (كُلُّ النَّاسِ يَغْدُو فَبَائِعٌ نَفْسهُ فَمُعْتقُهَا، أَوْ موبِقُهَا): أَي: كُلُّ إِنْسَانٍ يَسْعَى بِنَفْسِهِ فَمِنْهُم مَنْ يَبِيعَهَا مِن اللهِ بِطَاعَتِهِ فَيُعتِقُهَا مِن العَذَابِ. ومُنْهُم مَنْ يَبْيعَهَا مِن الشَّيْطَانِ والهَوَى فَيُهِلِكُهَا.
__________________

آخر تعديل بواسطة Mr. Hatem Ahmed ، 30-05-2014 الساعة 12:36 AM
رد مع اقتباس