ال مستشار الرئيس المصري للشؤون السياسية أسامة الباز إنه كان يتعين على الرئيس مبارك أن يتنحى بعد أن أذل الشعب المصري أكثر من اللازم، وهو شعب بسيط لا يستحق ذلك.
وانتقد الباز اعتماد مبارك بشكل أساسي على القبضة الأمنية، وترك الملفات الداخلية في أيدي الأجهزة الأمنية، على الرغم من كونها ملفات سياسية في المقام الأول، بحسب ما أوردته صحيفة "المصريون" اليوم الجمعة 11-2-2011.
وأضاف أن مبارك ترك الملفات الخارجية دون اهتمام، مما جعل بعض الدول، التي كانت بمجرد أن تسمع اسم مصر تهتز من داخلها، تتطاول عليها وتملي شروطها لأنها صارت لا تقدر مصر. وأخذ الباز على الرئيس مبارك عدم الاستماع إلى آراء ونصائح مستشاريه.
ويحكم الرئيس المصري حسني مبارك، الذي يرفض التخلي عن منصبه رغم تفويضه الكثير من صلاحياته إلى نائبه الخميس، مصر من دون منازع منذ ثلاثة عقود.
ومبارك البالغ من العمر 82 عاماً، ووطد استقرار نظامه بالاعتماد على جهاز أمني قوي ونظام سياسي يهيمن عليه الحزب الوطني الديموقراطي الحاكم؛ لا يزال يتمسك بالحكم رغم مواجهته حركة احتجاج شعبية غير مسبوقة للتنديد بما خلفه حكمه من بطالة وفقر وفساد وخنق للحريات و*** مارسته قوات الأمن.
|