عرض مشاركة واحدة
  #19  
قديم 06-02-2014, 01:27 AM
الصورة الرمزية Huda Mohammed 2010
Huda Mohammed 2010 Huda Mohammed 2010 غير متواجد حالياً
معلمة لغة انجليزية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 2,399
معدل تقييم المستوى: 18
Huda Mohammed 2010 is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mr_mohnad مشاهدة المشاركة
الشاعر الانكليزي
الفرد، لورد تنيسون
(1809-1892

يقول تنيسون: "كتبت هذه القطعة في دير تنترن عندما أخذت الغابات تصفر بقدوم الخريف وتتراءى بلونها الشاحب من خلال النوافذ الخربة. والشيء الذي كنت أحس به دائماً وأشعر به حتى منذ أن كنت ولداً صغيراً هو ما كنت، وأنا ولد أدعوه (حب الماضي والتعلق به) وهكذا هي الحال معي الآن، فما يفتنني ويروعني هو المدى في المنظر الطبيعي، والصورة، والماضي، وليس الحاضر المباشر الذي فيه أتحرك وأعيش."

الدموع


tears, idle tears

tears, idle tears, i know not what they mean,
tears from the depth of some divine despair
rise in the heart, and gather to the eyes,
in looking on the happy autumn-fields,
and thinking of the days that are no more.

Fresh as the first beam glittering on a sail,
that brings our friends up from the underworld,
sad as the last which reddens over one
that sinks with all we love below the verge;
so sad, so fresh, the days that are no more.

Ah, sad and strange as in dark summer dawns
the earliest pipe of half-awakened birds
to dying ears, when unto dying eyes
the casement slowly grows a glimmering square;
so sad, so strange, the days that are no more.

Dear as remembered kisses after death,
and sweet as those by hopeless fancy feigned
on lips that are for others; deep as love,
deep as first love, and wild with all regret;
o death in life, the days that are no more

الدموع، تلك الدموع المتثاقلة الكسول!
لست أدري أي شيء تعني!
دموع من غور يأسٍ الهيّ مقدّس
إلى القلب تتصاعد وفي العيون تتجمع،
اذ أجيلُ النظر في حقول الخريف السعيدة،
وأفكر في الأيام التي مضت ولن تعود!

غضّة نضيرة كأول شعاع يسطع لألاءً
على شراع يطلع علينا بالأحباب
من المياه وراء الأفق؛
ومكتئبة حزينة كآخر شعاع يحمرّ فوق شراع
يغرق ويهوي بمن نحب إلى ما وراء الشفا؛
هكذا هي مكتئبةٌ حزينة وغضة نضيرة
تلك الأيام التي مضت ولن تعود!

آه حزينة وغريبة كالصدحة المبكرة
وقت الفجر المعتّم في أيام الصيف،
تلقيها الطيور نصف المستيقظة
في الآذان المتثاقلة المحتضرة،
اذ ما تتسع النافذة المعتمة
تدريجيا في وميضها وبريقها
ازاء العيون المثقلة بالنوم حتى الموت؛
هكذا هي حزينة وغريبة
تلك الأيام التي مضت ولن تعود!

عزيزةٌ غالية كالقبل التي نتذكرها
بعد موت الحبيب،
وحلوةٌ عذبة كتلك التي يتصورها
ويتخيلها الوهم القانط
على الشفاه التي لا نملك؛
وعميقةٌ كالمحبّة، عميقةٌ كأول محبّة
وهائلة الغرابة بكل ما فيها من ندم وحسرة؛
آه، أيها الموت في الحياة،
أنتِ أيتها الأيامُ التي مضت ولن تعود!!
جميلة وحزينة
شكرا جزيلا
__________________
Minds, like parachutes, only work when opened
رد مع اقتباس