فيس
نظرتنا لحماس الشباب بعد ان تجاوزنا النصف الاول من العقد الرابع من العمر بتكون فوقية شوية وفيها نوع من السخرية مش منهم كلا البتة ،لكن من نفسنا لما كنا في سنهم ..احنا ازاي كنا علي هذه الدرجة من السذاجة او قل حسن الطوية ..المشكلة انه بيتملكك الصمت وينعقد لسانك عن توجيهه للطريق الصح ولسان حالك بيقولك ويقوله بكرة يكبر ويعرف ويهدي علي نفسه (يعقل يعني) مدارات وافلاك بنسافر فيها وتشوف نفسك في بعد تاني ومتقدرش تصحح او تتدخل او حتي تبعت Alarm بأي شكل ويكأن التاريخ يأمرك بسطوته بأن تتركه لذات المصير فقد ولي زمانك ثم زمانه .
|