عرض مشاركة واحدة
  #13  
قديم 28-09-2013, 11:03 AM
Mr. Ali 1 Mr. Ali 1 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,375
معدل تقييم المستوى: 31
Mr. Ali 1 has a spectacular aura about
افتراضي

عمارة المسجد وتوسعته في عهد الملك عبد العزيز آل سعود


التوسعة السعودية الأولى

تاريخ التوسعة : 1370- 1375هـ
• مقدارها : 6024م2
• المساحة الكلية : 16327م2
• ارتفاع الجدران : 12.55م
• عدد الأروقة : 14
• عدد الأبواب : 10 ثلاثة منها بـ 3 فتحات
• عدد المآذن : 4
• ارتفاعها : 1 (47.50) 1 (60م) 2 (72م)
• عدد الأعمدة الجديد: 706
• عدد القباب : 170
• عدد النوافذ : 44
• الساحات الداخلية : 2


الإنارة ـ في هذا العهد أنشئت محطة خاصة لإضاءة المسجد النبوي بلغ عدد المصابيح

2427 مصباحاً.



بعد أن استتب الأمن في ربوع الحرمين الشريفين ارتفع عدد الزوار ارتفاعاً ضاق المسجد النبوي الشريف بهم، وما أن اطلع جلالة الملك عبد العزيز على ذلك حتى أعلن في بيان إذاعي عزمه على توسعة المسجد النبوي الشريف.

وفي ربيع الأول عام 1372هـ قام سمو ولي العهد الأمير سعود بن عبد العزيز بوضع حجر الأساس نيابة عن والده.

وفي ربيع الأول عام 1373هـ، وضع الملك سعود بن عبد العزيز ـ بعد وفاة والده ـ أربعة أحجار في الزاوية الشمالية الغربية من التوسعة، مؤكداً عزمه على استمرار المشروع.



وفي الخامس من ربيع الأول عام 1375هـ انتهى بناء التوسعة السعودية الأولى، وقد بلغت المساحة المضافة في هذه التوسعة 6024م2.

وتتكون التوسعة من مستطيل طوله من الشمال إلى الجنوب 128م، وعرضه من الشرق إلى الغرب 91م يتألف من صحن شمال المبنى العثماني، يتوسطه جناح من ثلاثة أروقة يمتد من الشرق إلى الغرب، وفي الجانب الشرقي للصحن جناح يتكون من ثلاثة أروقة، ومثله في الجانب الغربي أيضاً، وشمال الصحن بني الجناح الأخير للمسجد، ويتكون من خمسة أروقة، وبهذا يصبح مجموع الأروقة في هذه التوسعة 14 رواقاً.



وقد احتفظت التوسعة بالأبواب الخمسة التي كانت في التوسعة المجيدية، وأضافت إليها مثلها، فأصبح مجموع الأبواب بعد هذه التوسعة عشرة أبواب، ثلاثة منها بثلاثة مداخل.



وفي ركني الجهة الشمالية أقيمت مئذنتان ارتفاع الواحدة 72م تتكون من أربعة طوابق، وبهذا يصبح مجموع المآذن بعد التوسعة أربع مآذن.

وقد أقيمت هذه التوسعة على شكل هيكل من الخرسانة المسلحة بلغ ارتفاع جدرانها 12.55م مكونة من 706 عمود، وفيها 170 قبة، و 44 نافذة. وقد أدخلت عليها الإنارة الكهربائية، وبلغ عدد المصابيح فيها 2427 مصباحاً.

وبلغ مجموع ما أنفق على هذا المشروع 50 مليون ريال سعودي.


إضافات مؤقتة في عهد الملك فيصل بن عبد العزيز

(تاريخ الإضافة – 1393هـ)

أضيفت مساحة 40.550م في الجهة الغربية الخارجية للمسجد على مرحلتين:

الأولى: 35.000م2، والثانية: 5.550م2.

وأقيمت عليها مظلات من الألياف الزجاجية (فيبرجلاس) لتكون مصلى إضافياً في أوقات الذروة وخاصة في أوقات الحج والزيارة وشهر رمضان.




رغم التوسعة السعودية الأولى للمسجد النبوي الشريف إلا أن الحاجة إلى توسعته أيضاً تجددت بسبب تزايد أعداد الزائرين، لذا قرر الملك فيصل بن عبد العزيز رحمه الله عام 1393هـ إجراء توسعة جديدة تمثلت في تخصيص الأرض الواقعة غرب المسجد النبوي للصلاة، فرصفت الأرض ونصب فوقها مظلات، وزودت بالكهرباء، ومكبرات الصوت، والمراوح السقفية.

بلغت مساحة القسم المضاف 35.000م2 ثم أضيفت مساحة أخرى بلغت 5.550م2.



إضافات في عهد الملك خالد


(سنة 1398هـ)

في 18 رجب عام 1397هـ خصص الملك خالد الأرض الواقعة في الجنوب الغربي من الحرم النبوي الشريف لخدمات المصلين والزائرين، حيث أقيم على قسم منها مظلات للصلاة تحتها، والمساحة الباقية جعلت مواقف لسيارات المصلين والزائرين.

بلغت مساحة هذه الأرض 43000م2.
__________________
لقد أسمعت لو ناديت حياً ... ولكن لا حياة لمن تنادي !!
مغلق حتي يقضي الله أمراً كان مفعولاً.



رد مع اقتباس