عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 27-04-2014, 11:42 AM
الصورة الرمزية Mr. Hatem Ahmed
Mr. Hatem Ahmed Mr. Hatem Ahmed غير متواجد حالياً
نائب رئيس مجلس الإدارة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 59,822
معدل تقييم المستوى: 10
Mr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond repute
افتراضي


(1) أَبُـــو هُـــرَيْـــرَةَ الـــدَّوْسِـــيُّ

هُـــــو: عَبْدُ الرَّحْمَن بْن صَخْرٍ الدَّوْسِيُّ اليَمَانِيُّ، الإِمَامُ، المُجْتَهِدُ، سَيِّدُ الحُفَّاظ الأَثْبَات.كَانَ مِن حُفَّاظ الصَّحَابَة المُوَاظِبِين عَلَى صُحبَة رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي كُل وَقْت.

وسَبَب كُنْيَتُهُ: فَعَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ رَافِع قَالَ: قُلْتُ لأَبِي هُرَيْرَةَ: لِمَ كَنَّوْكَ أَبَا هُرَيْرَةَ؟ قَالَ: "كُنْتُ أَرْعَى غَنَمَ أَهْلِي، فَكَانَتْ لِي هُرَيْرَةٌ صَغِيرَةٌ فَكُنْتُ أَضَعُهَا بِاللَّيْلِ فِي شَجَرَةٍ، فَإِذَا كَانَ النَّهَارُ ذَهَبْتُ بِهَا مَعِي فَلَعِبْتُ بِهَا فَكَنَّوْنِي أَبَا هُرَيْرَةَ". أَخَرَجَهُ التِّرمِذِيُّ (5/ 3840) بِسَنَدٍ حَسَن.

كَانَ أَبُوهُرَيْرَةَأَحْفَظَ الصَّحَابَةِ لِأَخْبَارِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَآثَارِهِ، رَوَى خَمْسَة آلاَف وثَلاَثمائة وأَربَعٍ وسَبْعِين حَدِيثاً (5374).

أَسْلَمَ أَيَّام خَيْبَر فِي سَنَة سَبْع مِن الهِجرَة، قَدِمَ الْمَدِينَةَ مُهَاجِرًا وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِخَيْبَرَ، فَشَهِدَ فَتْحَهَا وَلَمْ يُسْهِمْ لَهُ، وَلَمْ يَشْتَغِلْ بِالصَّفقِ فِي الْأَسْوَاقِ، وَلَا بِغَرْسِ الْوَلَدِ، وَقَطْعِ الْأَعْذَاقِ، لَزِمَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَربَع سِنِينَ مُخَتَارًا لِلْعَدَمِ وَالْإِمْلَاقِ، فَكَانَ يَشْهَدُ إِذَا غَابُوا، وَيَحْفَظُ إِذَا نَسُوا، بَسَطَ نَمِرَتَهُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، حَتَّى فَرَغَ فِيهَا مِنْ حَدِيثِهِ، فَجَمَعَهَا إِلَى صَدْرِهِ، فِصَارَ لِلْعُلُومِ وَاعِيًا، وَمِنَ الْهُمُومِ خَالِيًا، فَفِي الصَّحِيحَيْن عَنْهُ، قَالَ: "إِنَّكُمْ تَزْعُمُونَ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ يُكْثِرُ الحَدِيثَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَاللَّهُ المَوْعِدُ إِنِّي كُنْتُ امْرَأً مِسْكِينًا، أَلْزَمُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى مِلْءِ بَطْنِي، وَكَانَ المُهَاجِرُونَ يَشْغَلُهُم الصَّفْقُ بِالأَسْوَاقِ، وَكَانَتِ الأَنْصَارُ يَشْغَلُهُمُ القِيَامُ عَلَى أَمْوَالِهِمْ، فَشَهِدْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ، وَقَالَ: «مَنْ يَبْسُطْ رِدَاءَهُ حَتَّى أَقْضِيَ مَقَالَتِي، ثُمَّ يَقْبِضْهُ، فَلَنْ يَنْسَى شَيْئًا سَمِعَهُ مِنِّي». فَبَسَطْتُ بُرْدَةً كَانَتْ عَلَيَّ، فَوَالَّذِي بَعَثَهُ بِالحَقِّ مَا نَسِيتُ شَيْئًا سَمِعْتُهُ مِنْهُ". البُخَاريّ (9/ 7354) ومُسْلِم (4/ 2492)

روى عن: النَّبِيّ (صَلَّى اللهُ عَلَيه وَسَلّم) الكَثِير الطَّيِّب، وَعَن: أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيق وَعُمَرَ بْنِ الخَطَّاب وَأُسَامَةَ بْن زَيْد وَالفَضْلِ بْن العَبَّاس وأُبَيٍّ بْن كَعْبٍ.

وحَدَّثَ عَنْهُ: خَلْقٌ كَثِيْرٌ مِنَ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِيْنَ، فَبَلَغَ عَدَدُ أَصْحَابِهِ ثَمَانِ مائَةٍ (800)، فَمِن الصَّحَابَة (رَضيَ اللهُ عَنْهُم): عَبْدُ اللهِ بْن عَبَّاسٍ، وعَبْدُ اللهِ بْن عُمَرَ وَأَنَسُ بنُ مَالِكٍ وَوَاثِلَةُ بنُ الأَسْقَعِوَجَابِرُ بنُ عَبْدِ اللهِ.
وَمِن التَّابِعِين (رَحِمَهُم اللهُ): اِبْنُه المُحَرَّر، وسَعِيْد بْن المُسَيِّب وَالقَاسِمُ بنُ مُحَمَّد بْن أَبِي بَكْر الصِّدِّيق وَسَالِم بْن عَبْد الله بنِ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ وَعَلِيُّ بنُ الحُسَيْنِ بْن عَلِيّ بْن أَبِي طَالِبوَعُرْوَةُ بنُ الزُّبَيْرِ بْن العَوَّام وَأَبُو سَلَمَةَ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْن عَوْف وعُبَيْدُ اللهِ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ عُتْبَةَ بنِ مَسْعُوْدٍ وعَامِرُ بنُ سَعْدِ بنِ أَبِي وَقَّاصٍ وحَفْصُ بنُ عَاصِمِ بنِ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ هُرْمُزَ الأَعْرَج وَمُحَمَّدُ بنُ سِيْرِيْنَ وسَعِيْدٌ المَقْبُرِيُّ وَنَافِعٌ العُمَرِيُّ وَطَاوُوْس اليَمَانِيُّ وَعَامِرٌ الشَّعْبِيُّ وَهَمَّامُ بنُ مُنَبِّهٍ وَشَقِيْقُ بنُ سَلَمَةَ وسُلَيْمَانُ بنُ يَسَارٍ وَعَطَاءُ بنُ أَبِي رَبَاحٍ وَأَبُو إِدْرِيْسَ الخَوْلاَنِيُّ وَأَبُو صَالِحٍ السَّمَّان وَأَبُو العَالِيَةِ الرِّيَاحِيُّ وَأَبُو عُثْمَانَ النَّهْدِيُّ، وغَيْرُهُم الكَثِير.

صِـفَـتُـــهُ: كَانَ رَجُلاً آدَم (أَسْمَر)، بَعِيْدَ مَا بَيْنَ المَنْكِبَيْن، أَفْرَقَ الثَّنِيَّتَيْن (مُقدمة الأَسْنَان)، ذَا ضَفِيْرَتَيْن، وكَانَ مِن أَصْحَاب الصُّفَّة (وهِي: مَوْضِع فِي مَسْجِد النَّبِي صَلَّى اللهُ عَلَيْه وَسَلَّم فِي المَدِينَة يَكُون فِيهَا فُقَرَاء المُهَاجِرِين، ومَن لاَ مَنْزِل لَه مِنْهُم، وأَهْلُهَا مَنْسُوبُون إِلَيْهَا)، فَقِيراً ذَاقَ جُوعاً وفَاقَة شَدِيدَة، ثُمَّ بَعد النَّبِي (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) صَلُحَ حَالُهُ وكَثُرَ مَالُهُ، وكَانَ كَثِير التَّعَبُّد والذِّكْر، كَانَ يُسَبِّح فِي اليَوْم اِثنَي عَشر أَلْف تَسْبِيحَة. وَلِيَ إِمْرَة المَدِينَة ونَابَ أَيضاً عَن مَروَان بِن الحَكَم فِي إِمْرَتِهَا، وكَانَت فِيِه دُعَابَة.

- قال عَنْهُ طَلْحَةُ بْن عُبَيْد الله "أَحَدُ العَشَرَة المُبَشَّرِين": لاَ شَكَّ أَنَّهُ سَمِعَ مِنْ رَسُولِ اللهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) مَا لَمْ نَسْمَع.
-وقال أُبَيِّ بْنِ كَعْب: كَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ جَرِيئًا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْأَلُهُ عَنْ أَشْيَاءَ لَا نَسْأَلُهُ عَنْهَا.
- وَقَالَ عَبْدُ اللهِ بْنِ عُمَرَ: أَبُو هُرَيْرَةَ خَيْرٌ مِنِّي وَأَعْلَم،وكَانَ أَلْزَمَنَا لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَعْلَمُنَا بِحَدِيثهِ.


-تُوُفِّيَ أَبُو هُرَيْرَةَسَنَة ثَمَانٍ وخَمْسِين (58 هـ)، وَهُوَ ابْنُ ثَمَانٍ وسَبْعِين (78) سَنَة. وَقَد كَانَ دَعَا: "اللَّهُمَّ لاَ تُدرِكْنِي سَنَة سِتِّين". (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ)
__________________
رد مع اقتباس