جامع المحمدية - أربيل - العراق
اسم المسجد: جامع المحمديـــــة ـ أو ـ (مسجد الحاج قروك)
المكان: محافظة أربيل ـ مركز المدينة ـ محلة الإسكان
سنة التأسيس وتمويل البناء:
* شيد المسجد في العام (1382هـ) الموافق (1962م)، على نفقة المحسن "الحاج محمد بن الحاج قاسم التوتنجي" توفي عام 1979مرحمه الله تعالى وهو احد التجار المشهورين في اربيل ، قبل بناءه لهذا المسجد الجامع شارك في ترميم وتعمير العديد من المساجد القديمة في أربيل منها مسجد المفتي القديم في محلة تعجيل في أربيل كما شارك في الخمسينيات في مشروع بناء أفران الصمون المجاني مع العدد من وجهاء أربيل أبان القحط والمجاعة التي تعرضت لها مدينة أربيل في عام 1948.
الإصلاحات وصيانة المسجد:
* جرت للمسجد أعمال توسعة وإضافات وترميمات خلال السنوات اللاحقة لبناء المسجد على يد المتولي الحالي للمسجد الحاج "جاسم الحاج محمد التوتنجي" غفر الله له. وبدأت الترميمات والاضافات عام 1980م والى يومنا هذا.
المساحة وعدد المصلين: تبلغ مساحتـــه الكليـــة (2,300 متر مربع) ومساحــــة الحرم (850 متر مربع) ويستوعب المسجد بحرمه وحرم النساء لحوالي (3000 مصلِّ).
بناء المسجد والمرافق الخدمية:
* الحــــرم: مستطيل الشكل مساحته (30م × 28م) تقريباً مبني من الطابوق ويرتفع السقف بحوالي (6م)، وقد زينت جدرانه بالآيات الكريمة من الداخل وتحيطه الشبابيك من كافة الاتجاهات ومفروش بالسجاد الممتاز.
* حرم النساء: يقــع حـرم النساء فــي الطابق العلوي للمسجد وتبلغ مساحتــه (20م×23م) تقريباً ومرفق معه محلات للوضوء ، والحرم عبارة عن قاعتين كبيرتين عند الحاجة يكون قاعة واحدة وتستوعب حوالي 500 مصلية.
* المئذنـــة: للمسجد مئذنتان دائريتان الشكل، القديمة يبلغ طولها (30م) تقريباً وكتبت عليها ايات قرانية والحديثة يبلغ طولها (10م) تقع بالجهة الغربية للحرم، وقطرهما (3م)، مبنيتان من الآجر المحلي ومغلفتان بالآجر التبني والأخضر في بعض أجزائهما.
* القبـــــــة: قبته بيضوية الشكل، يبلغ قطرها حوالي (20)، وارتفاعها عن الأرض (25م) تقريباً، مبنية من الطابوق ومغلفة بالكونكريت المسلح ومصبوغة باللون ألأخضر .
* المنبـــــر: وهو مبني من الطابوق، حيث صمم بطريقة حديثة، عبارة عن طلة تقع داخل جدار الحرم باتجاه القبلة جوار محراب الامام ويتم الدخول إليه من مكان بجانب المحراب،وهو مطعم بالحجر الحلان.
* المحفـــل: في المسجد محفلان لقراءة القران الكريم وهما مطعمان بالحجر الحلان.
* المحراب: تجويف داخل جدار الحرم باتجاه القبلة مبني من الطابوق ومغلف بالحجر الحلان.
* المكتبـــة: قاعة المكتبة في الجهة اليسرى من ممر الدخول من الباب الجنوبي للجامع ولقد تم افتتاح المكتبة مع افتتاح الجامع في زمن باني المسجد الحاج محمد التوتنجي وضمت المكتبة أمهات الكتب في الفقه والشرع والتفسير والحديث والأدب والعلوم ألأخرى وشهدت المكتبة في زمن المتولي الحالي للجامع اهتماما كبيرا وقام بشراء مئات الكتب النفيسة في مختلف الكتب وبالغات العربية والكوردية والتركية والفارسية وأنيطت مسؤولية المكتبة لخطيب الجامع والمكتبة يستفيد منها رواد الجامع وطلاب الدراسات في جامعة صلاد الدين خاصة طلاب الماجستير والدكتوراه .
* محلات الوضوء: محلات الوضــوء والمرافق الصحيــة فــي المسجد تكفــي لـ(16)شخص ومزودة بسخانات للماء ومبنية من الطابوق والكونكريت، وفي الجامع سخانان للوضوء وسخان لحجرة عسل الموتى وسخان لغرفة المتولي وغرفة الطلاب .
* مغتسل : يوجد مغتسل لغسل وتكفين الأموات وهو مجاور لمحلات الوضوء, ويحتوي على سخان كهربائي ومكان خاص لغسل الموتى ومكان للتكفين .
* منزل الخطيب: في بداية التسعينيات تم شراء مسكن كبير في أزقة القريبة من الجامع للخطيب .
* غرف الإدارة: توجد في المسجد عدد كبير من الغرف إحداها للإمام وأخرى للخطيب والأخريات للخادم والمؤذن وإدارة المسجد.
* موقوفات المسجد: للجامع موقوفات أربع هي ( 1. دار لخطيب الجامع ، 2. دار لقاريء الجامع 3. دار لمؤذن الجامع 4. دار للحرس . وللجامع موقوفات أخرى في مركز المحافظة عبارة عن كراج وخمسة دكاكين ويصرف واردات هذه الموقوفات على الجامع .
* أخــــرى: من أهم الملحقات الأخرى بالمسجد هي "المدرسة الدينية" تقع في الطابق الثاني على المكتبة وغرفة ألأمام ومنذ بناء الجامع كانت المدرسة الدينية عامرة ولها طلابها إلى سنة 2005، وفي المسجد قاعة لإقامـــة المناسبات الدينية فيها وفيه حديقة رائعـــــة قد رزعت بالحشيش وزينت بالورد والياس وللمسجد خمس مداخل الباب الرئيسي والكبير في الجهة الجنوبية و كتبت العبارات التالية فوقها: (بسم الله الرحمن الرحيم * إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة * جامع المحمدية في ألأسكان * قد بنى هذا المسجد الشريف الحاج محمد الحاج قاسم توتونجي سنة 1382هـ الموافق 1962م عمر الله داره في الدنيا وألآخرة اللهم أغفر له ولوالديه ولا يغفر الذنوب إلا أنت * والباب الثاني في الجهة الشمالية وذات مصراعين ودونت فوقها هذه والآيات (بسم الله الرحمن الرحيم * أنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم ألآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلا الله *صدق الله العظيم )*مزكه وت و قوتابخانةى محمدية 1382هـ/1962م*جامع والمدرسة الدينية المحمدية *عمره المرحوم الحاج محمد الحاج قاسم توتونجي غفر الله ذنوبه .وهناك باب صغير في الجهة اليمنى من هذا الباب و يصعد الى مصلى النساء في الطابق الثاني وكتب عليه العبارة التالية : ( بسم الله الرحمن الرحيم جامع ومدرسة المحمدية باب النساء / ده ركا بؤ ئافرةتان أما الباب الثالث يفتح إلى الجهة الشرقية ولقد بني هذا الباب خلال السنوات الماضية ،وهناك باب آخر خاص لقاعة المنسبات الدينية وتقام فيهذه القاعة مجالس العزاء . كما انه هناك مقبرة مجاورة للمسجد خاصة باسرة باني المسجد الحاج محمد التوتنجي وبابها يفتح الى الجنوب .
نشاطات المسجد:
* إقامة دورات تحفيظ القران في العطلة المدرسية الصيفية، حيث يخرج المسجد قرابة (30 طالب وطالبة) كل عام من مختلف الأعمار، يتم تحفيظهم أجزاء من كتاب الله، بالإضافة إلى بعض الأمور الفقهية والآداب الإسلامية، كما وهناك دورات لتحفيظ القرآن أيام الجمع من كل أسبوع من الساعة الثامنة صباحا الى العاشرة صباحا .د من خطباء الجيدين من أربيل هم من خريجي مدرسة جامع المحمدية في أربيل.
* إقامة خطبة الجمعة والعيدين وتنظيم بعض المحاضرات الدينية والتوعية بالفقه الإسلامي بشكل قليل.
* خرج المسجد العشرات من العلماء حيث توجد مدرسة دينية ملحقة بالمسجد تعلم أحكام الشرع والفقه والقران والحديث وأصول الدين وغيرها من علوم الدين.
* يقصد المسجد العشرات من طلاب العلم لاحتوائه على العشرات من أمهات الكتب في مكتبة مستقلة وخصوصاً طلاب جامعة صلاح الدين.
* الاحتفاء بالمناسبات الإسلامية كالعيدين، واستقبال رمضان وإقامة صلاة التراويح وإفطار الصائمين فيه، والعشر الأوائل من ذي الحجة،وليلة النصف من شعبان، و الهجرة النبوية في شهر محرم، وليلة ألأسراء والمعراج وليلة القدر وأقامة المولد الشريف في الثاني عشرة من شهر ربيع ألأول من كل عام وأقامة صلاتي الخسوف والكسوف .... الخ.
* تقديم المساعدات المادية والاغاثية للعوائل الفقيرة والمتعففة .
احتياجات المسجد الضرورية ومعوقات نشاطه :
*في بداية بناء الجامع كان يتكون من الحرم وقبة ومئذنتين وخمسة غرف ومخزن ومحلات الوضوء، وكانت ألأراضي المحيطة بالجامع قفار عدا بعض البيوت القريبة منه ثم جرت في السنوات اللاحقة أعمال توسعة وإضافات وترميمات له.
عدد المصلين قبل الاحتلال: عدد المصلين في صلاة الجمعة إلى (200مصلِّ) وفي الفروض اليومية إلى (20 ـ 30 مصلِّ)
عدد المصلين الآن: عدد المصلين الآن في صلاة الجمعة إلى (3000 مصلِّ) وفي الفروض اليومية بين (300 ـ 500 مصلِّ) و عدد المصلين في هذا الجامع لصلاة الصبح في الشتاء والصيف تقوق عدد المصلين في كافة جوامع أربيل.
وضع المسجد الآن: مفتوح وتقام فيه الصلاة.