وداعا أيها القلب
كنت في غاية القلق عليها
لم أسمع صوتها لأكثر من ثلاثة أيام
لماذا الاستغراب ؟ لقد كنت أتحدث معها طيلة اليوم
فقط عندما تنام لا أسمع صوتها و لكن أسمع أنفاسها
و إذا بالتليوفن يرن ويا ليته ما رن
لقد اتصلت
لتخبرني أني حر
أفعل ما أشاء
لأنها لم تعد تستطيع أن تقاوم حب آخر
و أني لا أستحق واحدة مثلها
لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا
لم يقف قلبي من الصدمة
ولكن تجمد الدم في عروقي
و إذا بقلبها
نعم قلبها
هو موجود بين ضلوعي نعم و لكنه ملك لها
يحبها بل يعشقها بل يدق باسمها و لها
لم أجد ما أقوله لها غير
ربنا يسعدك و يهنيكي
و طلبت مني أن تطمئن عليا كل حين
قلت لها لو رفضت المكالمة اعلمي أني ما زلت حيا
وداعا
وداعا يا من عشقت الصدق فيكي
وداعا يا من كنتي حلم من المستحيل تحقيقه
وداعا بكل الحب أتنمى من الله الا يجعل مصيرك مصيري
و ألا يغدر بك من تحبي
و هنيئا له بقلبي
لا تلوموني
منذ عرفتها لم أعرف غير حبها
كل ما تعلمته كيف أحبها و أعشقها
لم أتعلم بعد كيف أكرهها
إلي كل محب و محبة سوف يقرا هذه الكلمات
قد لا تكون جميلة و لكن يكفيني أنها صادقة من قلب عشق بصدق
و تقبل طعنته وترك صدري للأبد
أرجو منكم الدعاء لي بالصبر فهو نعمة من الله لا يمن بها إلا علي من يحب من عباده