أبيات في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم
يا خيرَ مَنْ وَطِئَ الحَصَى أقدامُه
كلُّ الفضائلِ قَدْ حَباه الباري
مَنْ هَدْيُه هَدْيُ السماءِ وريحُه
أزكى وأنعشُ مِن شميمِ عَرارِ
يا أُسْوةً يا قُدْوةً يا مَنْ بِه
سُبُل الهدايةِ بُيِّنتْ للسَّاري
يا خاتِمَ الرُّسْل الكِرامِ وخَيْرَهُم
يا مصطفًى يا سيِّدَ الأبرار
أعلى الخليقةِ مَحْتِدًا وأَرُوْمةً
فهو الخِيارُ وخِيْرةُ الأخيار
بالنُّور أُرسِلَ والكتابِ مبيِّنًا
يُهْدَى به بمشيئة الجبَّار
فاللهُ أظهَرَ دِيْنَه كُرْهَ العِدَا
وانْهَارَ أُسُّ الباطلِ الْمُنْهار
مَنْ كان مِن أهلِ الإطاعة فازَ في
أُخْراه والدنيا بِحُلْوِ ثمار
أوْ كان جهْلًا بالعداوة مُفْعَمًا
فَلَه الشَّنارُ وَهُوَّةُ الأشرار
فابنُ القحافة خيرُ مَن تَبِعَ الهُدى
وأجلُّ صَحْبِ الأحمد المختار
عمرُ الحقيقةُ والعدالةُ بَعْدَه
ثاني الخليفةِ سابقُ المِضْمار
عثمان ذو النورين ثم المرتضى
ومهاجرون ومجمع الأنصار
يا شافعًا للمذنبين ورحمةً
للعالمين، ثِمالَ يُتْم صِغار
يا أحمدًا يا حاشرًا يا عاقبًا
أفْدِيْك رُوحي مُهْجَتي وإزاري
صلى عليك الله خيرَ صلاتِه
ما ناحَ قُمْريٌّ على الأشجار
صبحًا مساءً غدوةً وعشيةً
عَدَدَ الرِّمالِ وقطْرة الأبحار
والآلِ والصَّحْبِ الكِرام وعِتْرِه
والتابعين من الورى الأطهار
أكْثِرْ من الصلوات تَحْظَ بِجَنَّةٍ
أَكْرِمْ بها مِنْ جَنَّةٍ يا طارِ
طارق الأكرمي
|