هل النفوس مجبولة على محبة الكذب؟

[مستر .سعد الحجرى]

هل النفوس مجبولة على محبة الكذب؟

ربما لاحظ أعضاء المنتدى واقع معين أو مروا بتجربة في إحدى فترات حياتهم :
سأضرب أمثال متعددة مثل يناسب الموظفين ويناسب الطلاب ويناسب الحياة العامة
ألم تقابل شخصاً في فترة ما يكون صريحاً فوق اللزوم
( مع إن الصراحة مافيها درجات)
وهذا الشخص لايحب الكذب والمراء والخداع
يحب أن يقول للصحيح ( صح) ويقول للأمر الخاطئ (خطأ)
إذا كان طالباً وأخطأ المعلم يرده ويصحح خطأه
وإن كان موظفاً أمر الرئيس بالعدل بين الموظفين في كل شيء وفي واجباتهم وتكاليفهم والبدلات والإنتدابات
وإن كان في حيه يقول لجاره المخطئ أخطأت
لايحب البكش
لايحب التلاعب بمشاعر الناس
عموماً أنا لاحظت عدد من هذه الشخصية تكون منبوذة من المدراء ولا يريدون قربهم والمدرسين يعصبون من هذي النوعية
لأنهم يبدون أخطاءهم والناس لايريدون من يقول إنك خاطئ ولكن يحبون الكذب
إنت الصح طال عمرك إنت على حق عين العقل فلان شغله غلط وإنت صح

ويستشهد بـ :

وأتى للرسول صلى الله عليه وسلم يطالب بالدين
1- قصة اليهودي الذي كان له دين على النبي صلى الله عليه وسلم

قبل موعد سداده
وقال يابن عبد المطلب إنكم قوم مطل " فقام عمر ليبطش به فقال بأبي هو وأمي " دعه ياعمر فإن لصاحب الحق مقالاً" فأسلم اليهودي

فإنهم كانوا يحبون الحق أينما كان مع أن اليهودي ليس على حق
مطروح للنقاش