الفاتيكان يرحب بحذر بتخليق خلية صناعية حيه

[clinical chemist]

الفاتيكان يرحب بحذر بتخليق خلية صناعية

الجمعة مايو 21 2010 الفاتيكان (د ب أ) * رحب مسئولو الفاتيكان والكنيسة الكاثوليكية في إيطاليا اليوم الجمعة بقيام علماء أمريكيين بتخليق أول خلية صناعية ولكنهم أكدوا إن تلك الإكتشافات العلمية يجب في النهاية أن تفيد الجنس البشري.

وقال الأسقف رينو فيسيشيلا لبرنامج إخباري بثه التليفزيون الإيطالي الرسمي "إذا أستخدمت(الخلية) لصالح الخير ومعالجة الأمراض في هذه الحالة يمكن ان يكون موقفنا ايجابيا تجاهها".

وأضاف فيسيشيلا الذي يرأس الأكاديمية البابوية للحياة "إذا لم تكن مفيدة في إحترام كرامة الإنسان حينئذ سيتغير حكمنا عليها".

وكانت مجموعة من العلماء بقيادة العالم الأمريكي البارز في علم الجينات كريج فينتر قد أعلنت امس الخميس عن نجاحها في تخليق خلية حية يتحكم فيها جين صناعي.

ويزعم الباحثون إن هذه الطريقة سوف تساعدهم في التحقق من كيفية سير الحياة ، كما يمكن إستخدامها في تخليق بكتيريا تخصص لإنتاج وقود حيوي وتنظيف البيئة.

وفي الوقت الذي أعترف فيه الأسقف أنجيلو باجناسكو كبير الأساقفة ورئيس مؤتمر أساقفة إيطاليابأنه لم يطلع على تفاصيل الإكتشاف ، أشاد به بوصفه "علامة أخرى على الذكاء الذي منحه الله ليسمح للجنس البشري بفهم الخلق وتنظيمه بطريقة أفضل".

(د ب أ) س د / ع خ 2010/5/21

إعلان علماء أمريكيين عن نجاحهم في تخليق بكتيريا باستخدام مجموع وراثي صناعي خلافا بين العلماء في ألمانيا من ناحية جدواه وخطورته.

و رأى البروفيسور ألفريد بولر، أستاذ التكنولوجيا الحيوية بجامعة بليفيلد أنه ليس هناك ما يعارض صناعة مثل هذه الأحياء مضيفا:؟استخدم مجموعا جينيا موجودا بالفعل في الطبيعة.

وأشار بولر إلى أن هناك بالفعل عمليات زراعة لجينات بعينها في كائنات

حية لأنواع أخرى من الأحياء.

أما كريستوف تين الخبير في شئون الهندسة الوراثية والمعروف بمعارضته للتكنولوجيا الحيوية فحذر من عواقب الكائنات الحية التي يقوم الإنسان بتوليفها من خلال الجمع بين أكثر من نوع في مخلوق جديد وقال:"؟لا يمكن الاستهانة بآثار انتشار البكتيريا المولفة".

ويرأس تين جمعية "تيست بيوتك" المتخصصة في رصد آثار الهندسة الوراثية.

وطالب تين بـ"اعتماد حظر قانوني واضح لحماية البيئة من الكائنات الحية المولفة ولحماية الجينات الطبيعية".

كما حذر تين من أن تؤدي هذه الكائنات إلى تولد بكتيريا مسببة للأمراض ومن استخدام هذه الكائنات في تصنيع أسلحة حيوية.

و نجح علماء أمريكيون بإشراف البروفيسور فينتر كريج والبروفيسور دانيل جيبسون في "تركيب" بكتيريا ذات مكونات وراثية صناعية.

و صنع العلماء مجموعا جينيا لبكتيريا باستخدام جزيئات وراثية متفرقة ثم وضع هذا المجموع الوراثي في نوع آخر من البكتيريا فكانت النتيجة أن الخلية التي تم التوصل إليها بهذه الطريقة أصبحت قادرة على إنتاج جميع المواد المحفوظة بداخلها وذلك بعد استبعاد المجموع الجيني الأصلي من الخلية التي أدخل عليها المجموع الجيني المتفرق.

ونشر فينتر نتائج دراسته اليوم الجمعة في مجلة ساينس الأمريكية.

ويأمل فينتر وزملاؤه في استخدام هذه البكتيريا مستقبلا في صناعة أمصال أو أنواع من الطحالب يمكن أن تستخدم في امتصاص ثاني أكسيد الكربون من الجو.

وقال البروفيسور بولر إنه لا يعرف معملا في ألمانيا يقوم بأبحاث على البكتيريا المولفة. غير أن بولر أكد أن هناك أبحاثا في ألمانيا على جمع جينات بعينها وضمها إلى بعضها البعض وزرعها في كائنات حية أخرى.

واعتبر بولر احتمال استخدام الجينات المختلطة في تصنيع أسلحة حيوية ضئيلا وقال إن هدف العلماء المعنيين بهذه الدراسات هو تطويع الأحياء حسب حاجة الإنسان والذي يتم من خلاله نزع الجينات غير الضرورية مضيفا:؟هذه الخلايا المتضائلة لا تمتلك غالبا قدرة على البقاء في الطبيعة".

كما رأى بولر الذي شارك في دراسة عن تقنية توليف الجينات وجود عوائق كبيرة في طريق صناعة بكتيريا مسببة للأمراض وقال إن التاريخ الطويل لتطور مسببات المرض لا يمكن إتمامه في المعامل خلال فترة قصيرة.


http://www.alquds.com/node/260158