|
محمد ﷺ نبينا .. للخير ينادينا سيرة سيد البشر بكل لغات العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]()
الحمد لله الهادي إلى سواء السبيل والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين.
أقدم إليك أخي القارئ صفحات سطرت فيها بعض السنن المندثرة والمنهيات المنتشرة بين الناس وحرصت أن تكون منهيات يجهل أيضاً كثير من الناس نهيها ومن هذه المنهيات ما يُنَزَّل منزلة التحريم ومنها ما يُنَزَّلُ منزلة الكراهة حسب ما تقتضيه الأدلة , ثم ألحقت بكل سنة ونهي تعليقاً يسيراً من أقوال أهل العلم سائلاً المولى أن تكون هذه الأسطر دليلاً لإحياء سنة وتنبيهاً للكف عما نهى عنه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم . كتبه / عبدالله بن حمود الفريح أولاً: ( السنة ): إذا أطلقت السنة يراد بها سنة الرسول j طريقته التي كان عليها في عباداته وأخلاقه ومعاملاته, فهي أقواله j وأفعاله وإقراراته هذه هي السنة بشكل عام فهي الطريقة . - وهي ويطلق الفقهاء السنة : على كل ما أمر به الشارع ليس على وجه الإلزام . وهو الذي يثاب فاعله ولا يعاقب تاركه وهي المرادة في صفحاتنا الآتية فهي عمل يترجح فعله على تركه ويثاب فاعله ولا يعاقب تاركه . قال النبي j فيما يرويه عن ربه : ( ... ولا يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي عليها ولئن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه ) رواه البخاري . ثانياً ![]() هو ما طلب الشارع تركه طلباً جازماً وذلك إذا كان النهي يقتضي التحريم كعقوق الوالدين, والغيبة , وغيرها وهذا يثاب تاركه امتثالاً ويعاقب فاعله , أو يكون النهي هو ما طلب الشرع تركه طلباً غير جازم وذلك إذا كان النهي يقتضي الكراهة كالتنفس في الإناء وهذا يثاب تاركه ولا يعاقب فاعله. قال النبي j ( .... فإذا نهيتكم عن شيء فاجتنبوه وإذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم ) متفق عليه.
__________________
![]() إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هموا ذهبت أخلاقهم ذهبوا |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|