مشكلات التعليم الحديثة في مصر أسباب و حلول

[عمرو عنتر محمد]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله و الصلاة و السلام علي سيدنا رسول الله صلي الله عليه و سلم
من خلال خبرة عشرين عاما في التدريس في مدارس جمهورية مصر العربية و ما مررت به من حضور التدريبات المختلفة و المؤتمرات و الندوات و من خلال الأبحاث التي قرأتها أستطيع القول بأن:
1- التعليم في مصر لا يعطي الثمار المرجوة منه لأسباب كثيرة منها :
أ‌- التوجيه الفني لم يستفد من الخبرات الحديثة و ما زال يعتمد علي الجيل القديم و بالتالي هناك فجوة كبيرة بين المعلم و الموجه
ب‌- كتب الوزارة و ما ينتابها من قصور حاد في التقويم
جـ - عملية التقويم ما زالت تعتمد علي الحفظ و الاستظهار
د – عملية التقويم ما زالت قاصرة علي النظام التقليدي
هـ - مديرو المدارس غير قادرين علي المتابعة الحقيقية و الاقتصار علي دفتر الحضور و الانصراف إلا من رحم ربي
و – عجز عدد غير قليل من المعلمين علي مجاراة التكنولوجيا
ز – الدراسات العليا أمام المعلمين شبه مسدودة إلا من كان صاحب.............
ح – التدريبات التي يحصل عليها المعلم لا يقوم بتنفيذ ما تدرب عليه و عدم وجود متابعة لما تم التدريب عليه و بالتالي ينسي ما قد تعلمه
ط – السير في المنهج حسب خطة لا تعترف بقدرات الطلاب و لا المعلم هي ملزمة بنظام يحول دون الاهتمام بالضعاف و كذلك المتفوقين
ي – نظام المسابقات ما زال يعتمد علي النظم التقليدية في الماليات و مكافآت الطلاب و حوافز المعلمين المهتمين بالأنشطة
ك – عدم الاستفادة من طرق التدريس الحديثة بالشكل الأمثل
ل – الأنشطة خطط علي ورق و ليس لها أي نظام محاسبي
م – تقارير المعلمين و قانونها غير المرتبط بكفاءة المعلم لأنه يقضي بعدم نزول من يحصل علي ممتاز إلا إذا عوقب ب أكثر من 15 يوما
بالتالي المدير غير قادر علي السيطرة التامة فهذا يعطي الحق للمعلم في الحصول علي تقرير ممتاز بناء علي جهد العام الماضي
ن – حوافز المعلمين غير مرتبطة بالكفاءة أو العمل أو التميز
س - عدم الاستفادة المثلي من البعثات للخارج فما هي إلا فسحة يعود منها المعلم بمبلغ من المال و لا يمكن تطبيق ما رآه و يحاسب علي إفادة غيره إلا النذر اليسير
ع – عدم وجود برامج للطلاب الضعاف و لا المتفوقين يشرف عليها الموجهون
ف – عدم استخدام مصادر التعلم بالشكل الأمثل إلا القلة القليلة من المعلمين و الطلاب


لهذه الأسباب و غيرها يصبح التعليم في مصر محلك سر بل ربما للوراء مهما كانت الجهود المبذولة أو المليارات التي تنفق عليه
لذا هي نضع الحلول من خلال الواقع الملموس و دون مغالاة
و في حدود الإمكانات المتاحة
عمرو عنتر محمد أحمد
الغريزات – المراغة - سوهاج