فينك ياريس ؟! وحشتني ياكبير؟!

[**تسابيح**]

(الأم الحنون)
جلست علي صخرة عالية تضمن أبنائها الصغار ضمة قوية من أم حنون , نظر جميع الناس لها باحترام وتقدير ,وتمنوا لحظة أن تكون هي أمهم,فهذا طفلها والآخر طفلها رغم اختلافهم وضعوا أيديهم بأيد بعض .وبعد مرور ثلاثون عاما وفي لحظة بدت للعالم أنها عجوز ولكن مسك أبنائها يديها لتنهض ويري الجميع جمالها الذي اختفي منذ عشرون عاماا .وفي الطريق كان هناك حفر نصابها الأعداء لكي يسقط الأبناء فتسقط الأم بعدها.فوجد الابن نفسه يسقط في الحفرة فمسك بطرف ثياب أمه وتثبت بها .ووجد من يقول له (من رماك في الحفرة هذا أخاك ولكن بما انك مختلف معه فهو يكرهك ولا يحبك)
وعندما جاء ليمد الأخ يده لأخيه .فرد(أبتعد عني لا أريدك).
وفي هذه اللحظة أخذ العدو يضحك ضحكة مجلية
وقال لأبنائه (الآن فقط أفرحوا ,عندما تجد الأخوة يقعون في الحفر ويمسكون في ثياب أمهم .والتي من كثرة الجر والشد لها ومن كثرة
انها منهكة لمدة عشرون عاما فلن تحتمل هذا الشجار بين الأخوة وستسقط في الحفرة وبذلك نستطيع أن نعتدي عليها كما يحلو لنا )

ها بعرف اكتب قصص
هي قصة لم تنته بعد سوف اترك لكم لتنهوها...!!
حقيقة هذا هو حالنا ....أن العدو يريد أن تمزق وحدتنا التي ابهرت العالم
لنقول في لحظة فينك ياريس فينك ياكبير ...
فين أيامك ؟!!
ايوة كان أيام فيه فتنة طائفية بس كانت يوميين وتعدي ...

أيوة كان فيه نهب وسرقة من الحزب الوطني ...بس بردو كان فيه أمان !!!

ياتري هيجي اليوم اللي نقول فيه فينك ياريس فينك ياكبير