مخطط للوقيعة بين الجيش والإسلاميين ينفذه مندسون أعفوا لحاهم ومتبرجات يرتدين النقاب

[aboyoussef]

ذكرت صحيفة المصريون هذا المقال
http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=95505

كشف مصدر أمنى رفيع بالسويس عن مخطط يقوم بإعداده مجموعة من المندسين على الحركات والائتلافات الثورية يطلقون على أنفسهم نشطاء "سياسيون وثوريون" يحاولون من خلاله نشر الفوضى والتصعيد لتخريب وحرق البلاد فى ذكرى الثورة يوم 25 يناير، بهدف الوقيعة بين الجيش والإسلاميين لإشعال الموقف بين الطرفين وتنفيذ مخطط الغرب لإسقاط الجيش، وبالتالى انهيار الدولة.
وقال المصدر لــ "المصريون" إن هذه "المجموعات بدأت فى إطلاق لحاها منذ شهرين تقريبا وارتداء معظمهم الجلباب والفتيات المتبرجات منهن النقاب استعداداً ليوم 25 يناير، حيث يعتزم هؤلاء الدخول فى مواجهة جنود القوات المسلحة وهم رافعين المصاحف الشريفة ويرددون شعارات إسلامية، ومحاولة استفزاز الجيش للدخول فى مشادات واشتباكات بين الطرفين ويتعمد أحدهم إسقاط المصحف تحت قدم الجنود ليظهر الجيش فى صورة مزيفة لدهس المصحف الشريف".
وأشار أيضا إلى أن هذا المخطط يستهدف تكرار واقعة "الفتاة المسحولة" بميدان التحرير، عبر محاولة "فتيات منتقبات القيام بأفعال مشينة يضطر معها رجال الجيش فى التعامل معهن بعنف، وفى تلك اللحظات تكون كاميرات وكالات الأنباء الأجنبية وغيرها على أهبة الاستعداد لالتقاط الصور ونشرها بأقصى سرعة على المواقع المختلفة لتهييج المشاعر الدينية لدى الإسلاميين لتتفاقم الأمور بينهم وبين الجيش حتى يكون المجال مفتوحًا أمام هذه الفئة على مصراعيه لنشر الفوضى وإشعال النيران فى المنشآت العامة والخاصة".
وأكد المصدر أن هذا المخطط معمم على جميع المحافظات وليس فى السويس وحدها حتى إذا فشل فى محافظة يحقق النجاح فى الأخرى وذلك بدعم كامل من بعض دول الغرب وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية لاسيما بعد سيطرة الإسلاميين على البرلمان واتجاههم بقوة لكرسى الحكم فى المستقبل القريب.