اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 04-03-2011, 12:52 AM
الصورة الرمزية مستر أحمد حمدى
مستر أحمد حمدى مستر أحمد حمدى غير متواجد حالياً
معلم العلوم
العضو المميز أقسام العلوم فى المرحلة الابتدائية لعام 2014
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
العمر: 44
المشاركات: 10,645
معدل تقييم المستوى: 27
مستر أحمد حمدى is a jewel in the rough
New راح فى داهية عشان نصح الريس


قال تعالى: ((وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد)) 206 سورة البقرة


"يا ريس اتقى الله واحكم بشرع الله حتى تحقن دماء المصريين"... كلمات قليلة لاتخرج عن إطار النصيحة، إلا أن المتلقي اعتبرها إهانة، فكان جزاء قائلها خمسة عشر عاما في السجن فقد خلالها زهرة شبابه وعينه اليسرى ليخرج للعالم في 2003
ليروي مأساة واقعية بدأت فصولها في المدينة المنورة، وانتهت بمصر.

تلك هي قصة على مختار قاتن المصري الذي كان يعيش في السعودية والتقى ذات يوم الرئيس المصري
في شهر رمضان عام 1993، لينصحه بهذه الكلمات التي دفع ثمنها من عمره، والتقته "بوابة الوفد"
الإلكترونية ليحكي أحد فصول الظلم الذي عاشه المصريون في عهد الرئيس
المخلوع حسني مبارك.


ويقول مختار إنه كان يعيش في المدينة المنورة ويعمل ويذهب دائما للصلاة بالمسجد ولحسن خلقه أصبح
معروفا ومألوف الوجه لدى حراس المسجد، وفى ليلة 27 رمضان عام 1993 ذهب ليصلى بالمسجد
وذهب ليتوضأ وعند دخوله من باب السلام وهو أحد أبواب المسجد النبوى، وجده شبه مغلق
وعند سؤاله عن السبب عرف من الحراس أن مبارك بالداخل ولمعرفة الحراس به أدخلوه
ليجد مبارك بالقرب منه وينتشر حوله سرب من المصورين لالتقاط صور تدل على
ورعه ولإحباك الصورة ابتعد حراسه عنه.


والحراس بحسب مختار سرب ضخم وهو ما لايليق بقدسية المكان واقترب الرجل منه حتى أصبح على بعد
حوالى ثلاث خطوات وقال له بأسلوب لا يخرج عن حد اللياقة الأدبية " يا ريس اتقى الله واحكم
بشرع الله حتى تحقن دماء المصريين" فوجده كما يقول اتخذته العزة والكبرياء ثم شعر
بالقلق وأخذ يتلفت على حراسه لإنقاذه.


فقد تخيل مبارك أن هناك عملية لتصفيته جسديا وفى لحظة التف حراس مبارك وهجموا عليه، وتم تفتيشه
فلم يجدوا معه سوى السواك والسبحة وزجاجة عطر وتم اقتياده بسرعة إلى خارج المسجد ووضع
فى سيارة فولف وجلس على قدمه رجل أمن سعودى من أجل السيطرة على حركته وتم
اصطحابه بطائرة من المدينة إلى جدة وهناك أحضروا له كلابشات من جميع
الأنواع وقاموا باقتياده وشل حركته.


ويضيف أحضروا طائرة أخرى وتم اصطحابه فى هذه المرة إلى مصر ونزل بسجن الاستقبال الذى حكى عن رئيس
المباحث لهذا السجن حكايات لا تخرج عن وصف هذا الضابط باللص حيث أخذ حقائبه ووزع
محتوياتها على الجنود والعساكر داخل السجن وتم استجوابه بجميع الطرق لمعرفة من يقف
وراءه ودون حكم قضائى كالعادة تم حبسه واعتقاله أكثر من 15 عاما بلا تهمة
وفى السجن نظرا لسوء المعاملة فقد عينه اليسرى نتيجة الإهمال الطبى
وتعنت المسئولين داخل السجن لعلاجه.


وجدير بالذكر أن هذا الرجل كما تدل الوثائق التى معه كان
جنديا بالجيش المصرى وشارك
فى حرب السويس .


شاهد الفيديو








__________________
 

العلامات المرجعية

أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 12:12 AM.