#1
|
|||
|
|||
![]() الأزهر يفرض سرية تامة
على سفر الإمام الأكبر للعلاج بفرنسا ![]() حالة من التكتم الشديد داخل أروقة مشيخة الأزهر الشريف، عن سفر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إلى فرنسا لإجراء بعض الفحوصات الطبية ولمتابعة نتيجة العملية التى أجراها فى نفس هذا التوقيت من العام الماضى، السبب فى ذلك التكتم يرجع غلى تعليمات صادرة عن الإمام الأكبر بضرورة عدم الخوض فى ذلك الأمر لأنه أمر شخصى خاصة أنه سافر على نفقته الشخصية وبمفرده. الإمام الأكبر يعتبر أن سفره إلى فرنسا أمر شخصى ولا يحق لأحد الخوض فيه مهما كان، كما أنه لا يريد أن تتكاثر الأقاويل حول سفره على حسابه الشخصى أم على نفقة الأزهر، كما حدث أثناء سفره لرحلة العلاج الأولى، حيث تردد أن الإمام صاحبه نجله خلال رحلة العلاج على نفقة الأزهر، وهو ما نفاه الإمام الأكبر جملة وتفصيلا. الإمام الأكبر لدى مغادرته أرض الوطن وأثناء دخله إلى مطار القاهرة فوجئ بعدد من الصحفيين يسألونه عن سبب السفر وهو ما جعله يرد بشىء من الغلظة عليهم مؤكدا لهم أن هذا أمر شخصى، ولا يحق لأحد أن يتدخل فيه ،كما أنه طلب عدم النشر حتى لا تثار الأقاويل من بعض ضعاف النفوس والذين يتصيدون للأزهر وشيخه، بأنه يسافر على نفقة الأزهر، للعلاج بالرغم من توافره بمصر، كما أنه بالفعل لم يبلغ الإمام بعض مستشاريه عن سفره خارج البلاد. و للعلم فقد قام الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، بالتبرع براتبه منذ توليه المنصب لصالح دعم الاقتصاد المصرى، حيث أرسل شيكا بكافة المبالغ المالية التى تقاضاها كراتب منذ توليه مسئولية مشيخة الأزهر الشريف فى مارس 2010، وهو شيك بقيمة 37 ألف و647 جنيها مصريا وهو مجموع راتب شيخ الأزهر خلال اثنى عشر شهرا. ولم يتقاض شيخ الأزهر أى مكافآت أو بدلات منذ توليه منصبه، واقتصر ما حصل عليه من مبالغ مالية من الأزهر طوال الفترة الماضية على الراتب فقط، كما أنه طلب من وزير المالية وقف إصدار راتبه من الأزهر حيث سيستمر فى عدم الحصول على أية مستحقاته مالية لدى الأزهر، وذلك لرغبته فى القيام بخدمة الأزهر الشريف ومجال الدعوة الإسلامية من دون الحصول على أجر. |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|