|
حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() من أرادَ التثبيت فعليه بالتوحيد !!! نعم واللهِ العظيم ولَمَا لا ؟ واللهُ يَقُول : ﭽ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷﭸ ﭹ ﭺ ﭻﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﭼإبراهيم ويقول جلَّ جلاله :ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭼ الأنعام فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: لمَّا نزلت : " الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم " الآية شَقَّ ذلك علي المسلمين وقالوا : أيُّنا لا يظلم نفسه؟ فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم : ليس ذلك إنما هو الشرك ألم تسمعوا قول لقمان لابنه : " يابني لا تشرك بالله إن الشرك لظلمٌ عظيم " متفق عليه قال الحافظ في الفتح: " لم يلبسوا " : أي لم يُخالطوا ومن فوائد الآية والحديث إخواني في الله : أنَّ درجات الظلم تتفاوت وأنَّ المعاصي لا تُسمى شركاً ، وأن من لم يُشرك بالله شيئاً فلهُ الأمن وهو مُهْتدٍ ذكره الحافظ في الفتح لمن أراد المزيد. أفلا نُوَحِّدهُ ونُجِلَّهُ ونُعظِّمَهُ ونتَّقيه ونخافَهُ في السِّرِّ والعلانيّة ونحتكم لكتابهِ العزيز الذي لا يأتيه الباطلُ من بين يديه ولا من خلفه تنزيلٌ من حكيمٍ حميد ونحتكم لِسُنة رسوله صلى الله عليه وسلم بفهم صحابته الأتقياء ؟!!! فالهداية والطمأنينة والتثبيت والفلاح وكل الخيرات في توحيد الله تعالى وعدم الشِّرْك بهِ بالعمل بأوامره واجتناب نواهيهُ بهَدْيِ رسولهِ النبيِّ الأمِّيِّ أحمد صلى اللهُ عليه وآلهِ وصحبه وسلم بِفَهْمِ صحابتِهِ الأطهار الأبرار رضوان اللهِ عليهم أجمعين ، فهذا هُوَ الحق ، وما دُونَهُ الباطل ، ليسَ تعصُّباً وإنِّما إحقاقاً للحقِّ ، وهذا كله بالدليل ، قال رسول الله مُحمَّد صلى الله عليه وسلم : " افترقت اليهود على إحدى أو اثنتين وسبعين فرقة، وتفرّقت النصارى على إحدى أو اثنتين وسبعين فرقة، وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة. رواهُ أبو داود . وفي بعض الروايات : كلها في النار إلاَّ واحدة هي الجماعة. رواها أحمد وأبو داود وابن ماجه وفي بعضها : ما أنا عليه وأصحابي. رواها الترمذي. والحديث معجزة من معجزات النبي صلى الله عليه وسلم لأنهُ أخبرَ فيهِ عن أمر غيبيٌّ فوقعَ كما أخبر به ، وفي الحديث إخبار عن تشبه هذه الأمة بمن سبقها من الأمم، مصداقاً لقوله صلى الله عليه وسلم: لتتَّبِعُنَّ سَنَنَ من كان قبلكم حُذوَ القُّذة بالقُّذة حتى لو دخلوا جُحْرَ ضَبٍ لدخَلتُمُوه ، قال اليهود والنصارى ، قال فمَنْ ؟ رواه بهذا اللفظ أحمد في مسنده. أيْ مَنْ غيرَهُم ؟! المصدر : الشبكة الإسلامية http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Option=FatwaId&Id=17713 قال اللهُ تعالى : " ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭼالأعراف وفي النهاية نقول : مَنْ أعلمُ بالله من محمد رسول الله وخاتمَ النّبيين صلى اللهُ عليه وآله وصحبه وسلم ؟! ، لا أحد أعلمَ منه صلى الله عليه وسلم ولا أحد أتقى منه بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم ثم لا أحد أعلم من صحابته الكرام بمُراد الله ورسُوله ولا يُوجد أطهر وأتقى قلوباً منهم فلنتبعه صلى الله ُعليه وسلم وصحابته فَهُمُ القدوة بحق ، وما دُونَهُم إن لم يهتدوا بِهُداهُم فلا خير فيهِمُ البتَّةَ ، كما قال الله تعالي عنه صلى اللهُ عليه وسلم : "وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى" سورة النجم وقد أنزل اللهُ عليهِ القرءان ليُبيِّنه للناس قال تعالي : " وأنزلنا إليك الذكرلتُبين للناس ما نزُِّل اليهم ولعلهم يتفكرون " سورة النحل وقال صلي الله عليه وسلم : ( ألا وإني أُوتيتُ القرءَان ومِثلَهُ مَعََهُ ) صحيح رواه أبو داود. واللهُ المُسْتعان وحدهُ لا شريك له وعليهِ وحدهُ التكلان والصلاةُ والسلام على خير الأنام محمد صلى الله عليه وآلهِ وصحبهِ وسلم ، والحمدُ لله الذي لم يتخذ ولداً ولم يكن لهُ شريكٌ في المُلك ولم يكن لهُ وليٌ من الذُّل وكبِّرْهُ تكبيراً . فــ اللهُ أكبرُ كبيرا .. والحمدُ للهِ كثيرا .. وسُبحان اللهِ بُكرةً وأصيلا ..
__________________
لاَ إلَهَ إلاَّ اللهُ المَلِكُ الْحَقُّ الْمُبِينُ
مُحَمَّدٌ رَسُولَ اللهِ الصَّادِقِ الوَعْدِ الأمِين " صلى اللهُ عليهِ وآلهِ وصحبه وسلم " |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|