من نص فى الفخر لعنترة

[محمد آل فراج]

وإن دارت بهم خيل الأعادى – ونادونى أجبت متى دعيت

دأبت الكتب وكثر من الأساتذة الأجلاء على القول أن فى هذا البيت ما يعيب عنترة ، وأن فيه ما يصم فروسيته ونبل شجاعته ، وذلك لأنه يقول فيه أنه لا يتدخل فى المعركة إلا إذا نودى ، والحقيقة إن هناك وجهة أخرى ربما لم يُلتفت إليها ، وهى أن هذا البيت فيه اعتزاز بقوة قبيلته وشجاعتها التى لا تحتاجه فى كل حرب ، بل تحتاجه ربما فى توقيت منها ليكمل ما بدأه فرسان قومه ويؤدى دروه كما أدوا ، فليست كل خيل يدعون لها عنترة ، وإلا ما كانوا فرسانا ولا شجعانا من الأصل ، فهم قادرون على أن ينتصروا فكلهم فرسان ، كما أن البيت يدل على تواضع عنترة فهو على سبيل المثال لم يقل ( نصرت متى دعيت ) بل يقول " أجبت " بما يوحى بدخوله للمعركة فى مرحلة تحتاج للهجوم المباغت السريع فكأن دعوته تكملة لما قام به قومه فى الحرب فهو فارس فى فرسان قومه ولا يرى فى نفسه سببا للنصر ، لذا لا يكون فى البيت ما يشوب فروسيته بل هو دال على شجاعته وفهمه لدوره فى الحرب وقيمة قومه وفروسيتهم التى تجعهلم سادة كبراء

[mrtalaat]

رائع وجميل

[على سبيل الحق]

جميل ما شاء الله

[rabab haleem]

وجهة نظر مقبولة شكرراا

[م رحمن]

وجهة نظر صحيحة مائة بالمائة ، وأضيف عليها أن الكتب الخارجية التى ترى فيها ما يعيب عنترة تقر بأن قوله متى دعيت برهان سرعة الاستجابة

[shrouk shrief]

لكتب الخارجية بتقول فى نص عنترة كلام خاطىء للغاية

[محى النجار]

والله نعم الرأى فهذا يناسب خلق عنترة

[احمد عبدالشكور]

شكرا على مجهودكم العظيم .

[noha y]

جمــــــــيل !!!