اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > حي على الفلاح

حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-10-2011, 03:48 PM
الصورة الرمزية صوت العقل
صوت العقل صوت العقل غير متواجد حالياً
نجمة العطاء
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 11,125
معدل تقييم المستوى: 26
صوت العقل is a jewel in the rough
افتراضي الأزهر يمنع تداول المصحف الصيني و يؤيد فتوي وجوب الطهارة قبل لمس"قرآن الجوال"


في حين أصدر مجمع البحوث الإسلامية في الأزهر قرارا بمنع تداول المصحف الصيني في الأسواق المصرية لوجود أخطاء في الآيات القرآنية، اتفق الأزهر مع فتوى الداعية السعودي محمد بن صالح المنجد بوجوب الطهارة قبل لمس قرآن الهاتف الجوال أو الأجهزة الإلكترونية المشغلة للقرآن الكريم، مؤكدا في مجمل رده أنه في حالة ظهور القرآن على شاشة الهاتف الجوال ستنطبق عليه نفس أحكام المصحف العادي الورقي، وفقا لما جاء في الآية الكريمة «لا يمسه إلا المطهرون».


ويشار إلى أن الأزهر وعلماءه أخذوا على أنفسهم العهد بأن يكونوا حراسا آمنين على طباعة المصحف في مصر وفي بعض دول العالم الإسلامي، فضلا عن أن دولا إسلامية وعربية تسعى إلى اعتماد مرجعية الأزهر في طباعة المصحف الشريف، أو تستعين بعلمائه للمراجعة قبل طباعة المصحف على الأقل. ويرى علماء الأزهر في تشددهم هذا أن طباعة المصحف تعتبر من القضايا المهمة والحساسة لدى جميع مسلمي العالم، والتي لا يحتمل فيها الخطأ الصغير.
وأخذت طباعة المصحف مؤخرا اتجاها مغايرا، فلم يعد الأمر مقصورا في طباعته على الدول الإسلامية؛ بل دخلت الصين في طباعته وفي إنتاج تكنولوجيا خاصة بالمصحف من وجهة نظر تجارية بحتة، ضاربة عرض الحائط بقدسية القرآن الكريم. لكن المصحف الصيني تضمن أخطاء كثيرة، مما جعل الأزهر يمنع تداوله في الأسواق المصرية. وحسب ضياء الدين محمد، مدير التأليف والترجمة في الأزهر، والمسؤول عن منح التراخيص لطباعة المصحف، فإن قرار مجمع البحوث الإسلامية بمنع تداول المصحف الصيني جاء بسبب قيام الصين بطباعة المصحف الورقي بجودة وتكنولوجيا عالية وطرحته في الأسواق بأسعار مخفضة. وتابع ضياء الدين «عدد من التجار معدومي الضمير قاموا باستيراد تلك المصاحف لرخص ثمنها وجودة طباعتها، وقاموا بترويجها في الأسواق للحصول على ربح سريع، دون النظر لخطورة القضية»، مؤكدا على أن «هذه المصاحف كانت مليئة بالأخطاء التي لا تحتمل»؛ مطالبا باتخاذ «موقف موحد من قبل الدول الإسلامية يطالب الصين بالتوقف عن هذا الأمر، والمقاطعة الفورية لهذه المصاحف؛ حتى لا نجد في يوم من الأيام أن إسرائيل تقوم بطباعة المصحف وتوزعه مجانا».
وأضاف ضياء الدين «تبين للأزهر أن الصين لم تتقدم حتى اليوم بطلب لطباعة المصحف أو فحصه، وإنما تقوم بالأمر تلبية لاحتياجات تجارية، ولا تلتزم بأي تعليمات دينية»، موضحا أنه بعد عرض الأمر على مجمع البحوث الإسلامية وإيضاح القصور والأخطاء الموجودة في المصحف الصيني، أصدر المجمع قرار المنع.
وأكد ضياء الدين على أن إدارة التأليف والترجمة في الأزهر، تصل إليها عن طريق الجمارك وطرود البريد مصاحف تمت طباعتها في الصين بأشكال ومقاسات مختلفة، منها ما يقرأ بالعين المجردة، ومنها عن طريق القلم الذي يوضع على أول الآية ثم يرفع فينطق الآية كاملة.
وشدد مدير إدارة التأليف والترجمة في الأزهر على أن «الأزهر يتعامل مع الجهات المعروفة والمحددة للقيام بتنفيذ الملاحظات التي قد تطرأ وتكتشفها اللجنة المشكلة التي تقوم بمراجعه المصحف، وذلك لإعادة تصويبها ووضعها في الإطار الصحيح، وإعادة عرضها مرة ثانية على اللجنة للتثبت من صحتها».
وعن وجود ضوابط معينة تحدد الدول التي يمكن لها طباعة المصحف، قال «إن أي دولة في العالم مسلمة أو غير مسلمة تستطيع طباعة المصحف، والأزهر يقدم خدماته لمراجعة الطباعة، إذا توافرت الشروط الخاصة بالدقة والصحة في مصاحف هذه الدول».
ومن جهته، كشف الشيخ علي عبد الباقي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن المجمع وافق على مذكرة لجنة بحوث القرآن الكريم في الأزهر، برفض فكرة مصحف إلكتروني تم تصنيعه في الصين. وقال عبد الباقي إن فكرته كما قدمتها الشركة المنتجة تقوم على تشفير النص المكتوب إلكترونيا، بحيث يستطيع مستخدم القلم الإلكتروني ذي السن المدبب قراءة النص بصوت الشيخ الذي يريده، وذلك بوضعه عند بداية الآيات، كما تم إلحاق النص القرآني مكتوبا بالحروف اللاتينية على يسار كل صفحة، بحيث تكون الصفحة اليمنى بها النص القرآني بالرسم العثماني واليسرى النطق بالحروف اللاتينية»، مؤكدا على أن المجمع رفض الفكرة، لأن القرآن لا يحفظ إلا بحروفه العربية وكلماته العربية، وأن كتابه القرآن باللاتينية إهدار لعربيته.
وفي السياق ذاته، اتفق الأزهر مع فتوى الداعية السعودي الشيخ محمد بن صالح المنجد، حول وجوب الطهارة قبل لمس جهاز الهاتف الجوال أو الأجهزة الإلكترونية المشغلة للقرآن الكريم والتي تظهر على شاشتها الآيات القرآنية. وأكد الأزهر على أنه في حالة ظهور القرآن على شاشة الجوال أو الأجهزة الأخرى سينطبق عليها حكم المصحف الورقي وفقا للآية الكريمة «لا يمسه إلا المطهرون».
واتفق الشيخ أحمد قنديل تركية، رئيس هيئة علماء الوعظ في الأزهر، مع ما جاء بفتوى الشيخ المنجد، قائلا «الطهارة شرط أساسي إذا ظهرت الآيات القرآنية على سطح شاشة الهاتف الجوال أو غيره من الأجهزة»، مضيفا «لأنه بذلك يكون قد مس الآية القرآنية التي يمسها في المصحف الورقي العادي، وينطبق على آيات الهاتف المحمول قول الله تعالى في الآية الكريمة «لا يمسه إلا المطهرون»، والمقصود بالطهارة هنا الطهارة من الحدث الأكبر وليس الأصغر، لأنه يجوز لغير المتوضئ حمل المصحف.
وأوضح تركية أيضا أنه لا مانع من حمل الجهاز لغير الطاهر واستخدامه لأنه ليس المصحف المكتوب، فهو لا يلامس الآية بيده فهو مجرد جهاز، أما إذا ظهرت الآية القرآنية على الشاشة فإنها في هذه الحالة تأخذ حرمة المس الذي أشارت إليه الآية الكريمة.
وأكد الشيخ هاني الصباغ، الواعظ في الأزهر بالقاهرة، على أن ظهور القرآن على شاشة الجوال ستنطبق عليه الآية الكريمة «لا يمسه إلا المطهرون». وقال الشيخ الصباغ إن الفتوى لم يتطرق إليها أحد، على الرغم من أهميتها، مطالبا علماء الدين بنشر الفتوى السعودية، نظرا لأن ما جاء في الفتوى متداول بين العامة.
وقال الشيخ الصباغ شارحا مفهوم الطهارة «الطهارة تنقسم إلى قسمين، طهارة من الحدث وطهارة من النجس، فالحدث هو الحالة الناقضة للطهارة شرعا، بمعنى أن الحدث إن صادف طهارة نقضها، وإن لم يصادف طهارة فمن شأنه أن يكون كذلك»، لافتا إلى أن «الحدث ينقسم إلى قسمين، الأكبر والأصغر، أما الأكبر فهو الجنابة والحيض والنفاس، وأما الأصغر فمنه البول والغائط والريح والمذي والودي وخروج المني بغير لذة»، موضحا أن النجس هو عبارة عن النجاسة القائمة بالشخص أو الثوب أو المكان.
وكان الداعية السعودي قد أصدر فتوى تقضي بوجوب الطهارة قبل لمس جهاز الهاتف الجوال أو الأجهزة الإلكترونية المشغلة للقرآن الكريم. وقال في فتواه «القرآن إذا ظهر على الشاشة صار للجهاز حكم المصحف (الطهارة للمس)، فإذا اختفى زال الحكم، فيجوز مس المصحف سواء كان مطبوعا على ورق أو على أجهزة التشغيل الحديثة المتنوعة، مع بيان استحباب الوضوء».

المصدر

__________________
استودعكم الله ..



آخر تعديل بواسطة صوت العقل ، 11-10-2011 الساعة 03:51 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-10-2011, 05:48 PM
الصورة الرمزية د.عبدالله محمود
د.عبدالله محمود د.عبدالله محمود غير متواجد حالياً
معلم
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
المشاركات: 9,573
معدل تقييم المستوى: 26
د.عبدالله محمود is just really nice
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صوت العقل مشاهدة المشاركة

وأخذت طباعة المصحف مؤخرا اتجاها مغايرا، فلم يعد الأمر مقصورا في طباعته على الدول الإسلامية؛ بل دخلت الصين في طباعته وفي إنتاج تكنولوجيا خاصة بالمصحف من وجهة نظر تجارية بحتة، ضاربة عرض الحائط بقدسية القرآن الكريم. لكن المصحف الصيني تضمن أخطاء كثيرة، مما جعل الأزهر يمنع تداوله في الأسواق المصرية.
مؤكدا على أن «هذه المصاحف كانت مليئة بالأخطاء التي لا تحتمل»؛ مطالبا باتخاذ «موقف موحد من قبل الدول الإسلامية يطالب الصين بالتوقف عن هذا الأمر، والمقاطعة الفورية لهذه المصاحف؛ حتى لا نجد في يوم من الأيام أن إسرائيل تقوم بطباعة المصحف وتوزعه مجانا».



قضية خطيرة بحق .. نسأل الله أن يعم قرار المنع الدنيا بأسرها
جزاكِ الله خيراً على الخبر
__________________

استودعكم من لا تضيع ودائعه
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12-10-2011, 06:09 PM
الصورة الرمزية إلهام صلاح لاشين
إلهام صلاح لاشين إلهام صلاح لاشين غير متواجد حالياً
عضو خبير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 678
معدل تقييم المستوى: 15
إلهام صلاح لاشين is on a distinguished road
Impp

الصين دولة قذرة عليها هلاك العالم والعرب ولا يتحرك أحد فالدول والحكومات لاتفرض أى إجراءات حماية لصناعتها وتجارتها من المنتجات الصينى الملوثة الغبية الرخيصة الصين شعب آكل للحشرات والزواحف لايعرف الله دموى متوحش به طوائف تأكل البشر ولايستحون من أى شىء يبيعون بناتهم ويتاجرون فى الأعضاء ويلوثون الأدوية وينشرون الفاحشة كيف نسمح لهؤلاء باحتلال مصر أرضا وصناعة ثم الطامة الكبرى تحريف القرآن الكريم كفانا عبثا ولنقاطع كل ما هو صينى لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان فنحن نعرف عدونا الظاهر لكن هؤلاء أفعى سامة تتوغل دون أن يشعر بها أحد
__________________
لاإله إلا الله
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 15-10-2011, 02:23 PM
الصورة الرمزية احمد عبدالشكور
احمد عبدالشكور احمد عبدالشكور غير متواجد حالياً
موجه الحاسب الالى
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 1,452
معدل تقييم المستوى: 16
احمد عبدالشكور is on a distinguished road
افتراضي

فعلا موضوع مهم وخطير
شكرا جزيلا
__________________

=======
من يمتلك مؤهلات العقل والاحساس سأكون أمامه كالكتاب المفتوح وعليه أن يحسن الاختيار

========

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 16-10-2011, 09:29 PM
حياتى نورتها بتلاوة وحفظ القرأن حياتى نورتها بتلاوة وحفظ القرأن غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
تاريخ التسجيل: Jun 2011
المشاركات: 355
معدل تقييم المستوى: 14
حياتى نورتها بتلاوة وحفظ القرأن is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انا حاسه انو ينطبق عليهم قول الله تعالى

فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ(79

وهذه الايه فى سورة البقره سبحان الله كل شئ حدث وبيحدث وسوف يحدث مذكور فى القران الحمد لله على نعمة الاسلام وكفا بها نعمه
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 06:42 PM.