اسكتي يا اختي من سلسلة الله يكون في عون المعلم المصري

[مجدى عبد الله]

الجزء الثاني من الله يكون في عون المعلم المصري اسكتي يا اختي
المعلم يستيقظ من نومه مبكرا كالعادة توجهه حركات ديناميكية قد تعود عليها والوقت في هذه اللحظات أصبح كلجنة من اللجان التي تأتي الى المدرسة لتنغص عليه الحياة وتحرمه من فرحة بقية اليوم ،بسرعة بسرعة علشان الحق الطابور بسرعه لربما سبقته لجنة الى المدرسة بسرعة لربما مدير المدرسة سبقه الى دفتر الحضور والانصراف بسرعة قبل أن أذهب الى المدرسة فأجد الموجه الأول في المدرسة وما أدراك ما الموجه الأول يفتش في كشكول التحضير يفتش في دفتر الدرجات يفتش في كشاكيل الطلاب يفتش في كل شئ الا شئ واحد وهو داخل المدرس هل هو مستعد نفسيا لكل تلك المسؤليات على عاتق المعلم المسكين الذي أصبح بواب في يوم الأمن اداريا بتحرير الاعمال الادارية في المدرسة التي يتقاعس عنها اداريو المدرسة, وصل المسكين الى المدرسة في صراع رهيب مع المواصلات واقترب في الدخول من باب المرسة حتى سمع امرأة تقف على باب المرسة تقول لزميلتها اسكتي يا اختيده أستاذ تيمور مات ,صعق الرجل أنا تيمور لا حول ولا قوة لا بالله أنا مت امته,امال مين اللي واقف ده ودار في نقاش طويل مع المأة وزميلتها وعد كل هذاالوقت ذهب الأستاذ ليمضي في دفتر الحضور فقالت له السكرتيرة عفوا يا أستاذ المير غيبك .كان الله في عون المدرس المصري.