|
منتدى الفني والإداري والأخصائي ملتقى مهني متجدد للفنيين والإداريين وأخصائي المكتبات والأخصائي النفسي والاجتماعي وتكنولوجيا التعليم والصحافة المدرسية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]()
التأخرالدراسي:-
أولاً : ماذا يقصد بالتأخر الدراسي ؟ يتشكى الكثير من الآباء والأمهات من حالة التأخر الدراسي التي يعاني منهاأبناءهم ، غير مدركين للأسباب الحقيقية وراء هذا التأخر وسبل علاجها ، وقديلجأ البعض منهم إلى الأساليب غير التربوية والعقيمة ، كالعقاب البدنيمثلاً في سعيهم لحث أبنائهم على الاجتهاد . ولاشك أن الأساليب الأسرية لايمكن أن تؤدي إلى تحسين أوضاع أبنائهم ، بل على العكس يمكن أن تعطينا نتائجعكسية لما نتوخاه . إن معالجة مشكلة التأخر الدراسي لدى أبنائنا تتطلب منا الاستعانة بالأساليبالتربوية الحديثة ، والقائمة على العلم ، فهي المنار الذي يمكن أن نهتديبها للوصول إلى ما نصبوا له لأبنائنا ولأجيالنا الناهضة من تقدم ورقي وهذابدوره يتطلب منا أن الإجابة على الأسئلة التالية : 1 ـ كيف نحددالتأخر الدراسي ؟ 2 ـ ما هي أنواع التأخر الدراسي ؟ 3 ـ ما هي مسببات التأخر الدراسي ؟ 4 ـ كيف يمكن علاج التأخر الدراسي ؟ كيف نحدد التأخر الدراسي: لكي نستطيع تحديد كون التلميذ متأخر دراسياً أم لا ، ينبغي إجراءالاختبارات التالية 1ـ اختبارات الذكاء . 2 ـ اختبارات القدرات. 3 ـ اختبارات التكيف الشخصي والاجتماعي وسأحاول أن أقدم لمحة عن هذه الاختبارات وما يمكن أن تكشفه لنا كل واحدةمنها من معلومات هامة ومفيدة تساعدنا على التعرف على مستوى ذكاء التلميذ ،وما إذا كان عمره العقلي يتناسب مع عمره الزمني ، أم انه أعلى ،أم أدنى منذلك ، وتدلنا على الوسائل التي يمكن الاستعانة بها لمعالجة أسباب تأخره ،وتوجيهه الوجهة الصحيحة ، الذي يمكن أن يصيب العمليةالتعليمية والتربوية إذا ما أهمل هذا الجانب من الاختبارات . أولاً: ـ اختبارات الذكاء: الذكاء كما هو معلوم ، القدرة على التعلم ، واكتساب الخبرات ، وكلما زادالذكاء ، كلما زادت القدرة على التعلم ، وطبيعي أن الأطفال جميعاً يختلفونبعضهم عن بعض بنسبة الذكاء ، كاختلافهم في القدرة الجسميةسواء بسواء . ولقد كان العلماء فيما مضى يهتمون بكمية الذكاء لدى الطفل بصورة عامة، إلاأن الأبحاث الجديدة كشفت أن للذكاء أنواع متعددة، فقد نجد تلميذاًمتفوقاً في الرياضيات، ولكنه ضعيف في الإنشاء والتعبير. إن لاختباراتالذكاء أهمية قصوى وينبغي أن تأخذها مدارسنا بالحسبان لكي تستطيع أن تؤديعملها بنجاح . ماذا تكشف لنا اختبارات الذكاء ؟ 1 ـ تعرفنا هذه الاختبارات إن كان تحصيل التلميذ متفقاً مع قدراته ، أم أنتحصيله أقل من ذلك، وإلى أي مدى ؟ 2 ـ تساعدنا على تقبل نواحي النقص ، أو الضعف ، لدى التلميذ ، فلا نضغطعليه ، ولا نحمله ما لا طاقة له به ، فيهرب من المدرسة ، ويعرض مستقبلهللخراب. 3 ـ تساعدنا على تحديد نواحي الضعف التي يمكن معالجتها لدى التلميذ. 4ـتوضح لنا الفروق الفردية بين التلاميذ ، ولهذا الأمر أهمية بالغة جداً ،لا يمكن لأي معلم ناجح الاستغناء عنها. 5 ـ تساعدنا هذه الاختبارات على تحديد نواحي القوة والتفوق لدى التلميذ ،والتي يمكن الاستعانة بها على معالجة نواحي الضعف لديه. 6 ـ تساعدنا هذه الاختبارات على توجيه التلميذ الوجهة الصحيحة ، فلا يكونمعرضاً للفشل وضياع الجهود والأموال. وهكذا يتبين لنا أن الاهتمام بمثل هذه الاختبارات يتسم بأهمية كبيرة إذا ماأردنا النجاح في عملنا التربوي ، وتجنبنا إضاعة الجهود ، وحرصنا على أحوالالتلاميذ النفسية ، وجنبناهم كل ما يؤدي إلى الشعور بالفشل ، وضعف الثقةبالنفس ، وعدم القدرة ، والشعور بالنقص ، وربما يلجأ التلميذ إلى الهروب منالمدرسة إذا ما وجد نفسه غير قادر على القيام بواجباته المدرسية شأنه شأنبقية زملائه في الصف . أنواع اختبارات الذكاء : هناك نوعان من اختبارات الذكاء : أ ـ نوع يقيس القدرة العقلية بصورة عامة: ويوضح لنا العلاقة بين [العمر العقلي]و[العمر الزمني]للتلميذ ، وتعبر عنه هذه النتيجة ب [ نسبة الذكاء ] حيث تقاس نسبة الذكاء بحاصل قسمة العمرالعقلي على العمر الزمني مضروباً في 100 فلو فرضنا أن طفلاً عمره الزمنييعادل 10 سنوات ، وأن نتائج اختبارات الذكاء بينت أن عمره العقلي يعادل 9سنوات فإن نسبة الذكاء لديه تساوي 90% . ومن الواضح أن التلميذ المتوسط تكون نسبة ذكائه 100 % ومن كان نسبة ذكائه ما بين 80إلى 90% كان دون المتوسط . ومن كان نسبة ذكائه من بين 90 إلى 110 كان متوسط الذكاء. ومن كانت نسبة ذكائه ما بين 110 إلى 120 كان ذكياً ومن كانت نسبة ذكائه ما بين 120 إلى 140 كان ذكياً جداً . ومن كان نسبة ذكائه ما فوق 140 كان التلميذ عبقرياً. ب ـ نوع يقيس الأنواع المختلفة للقدرات العقلية: ويبين لنا موطن الضعف ، وموطن القوة ، إلى جانب الذكاء الكلي ، وطبيعي أنهذا النوع أدق من الاختبار الأول . كان علماء النفس يعتقدون أن نسبة الذكاء ثابتة ، غير قابلة للتغيير ، ولازال البعض منهم يأخذ بهذه الفكرة ، غير أن الدلائل تشير إلى أن النمو فيقدرة الطفل العقلية لا تسير على وتيرة واحدة ، وبشكل منتظم ، بل تتخللهحالات من البطء ،وحالات من السرعة ، وهي تتوقف على طبيعة النمو ، وعواملهالمختلفة . إن الذكاء يتأثر حتماً بالتفاعل بين عاملي [الوراثة] و[البيئة] ، وإذا ماتبين أن ذوي التلميذ لا يعانون من أي عوق أو تخلف عقلي أو اضطرابات نفسية ،وإذا ما توفرت البيئة الصحية والطبيعية الملائمة ، فإن النمو يجري علىأحسن الوجوه . غير أن هناك حقيقة لا ينبغي إغفالها وهي أن اختبارات الذكاء قد لا توصلناإلى حد الكمال ، بسبب وجود عوامل مختلفة تؤثر على مدى دقتها، كالمرضوالاضطراب النفسي،والخبرة التي اكتسبها الطفل من بيئته لأنها تلعب دوراًمهماً في الموضوع . وعلى كل حال يمكننا أن نحصل على النتائج المفيدة إلى حدبعيد ، إذا ما كانت الاختبارات التي نجريها دقيقة ، وإذا ما أخذنا فيالاعتبار جميع العوامل المؤثرة في هذا المجال وينبغي لنا أن نؤكد على أننجاح التلميذ في اختبارات الذكاء لا يعني أنه لن يفشل في دراسته العليا ،إذا ما اجبر على دراسة فرع لا يرغب به ، وليست له القدرة عليه ، ولذلكلابدّ وأن تكون هناك اختبارات أخرى تحدد الاتجاه الذي ينبغي للتلميذ أنيسلكه . ثانياً : اختبار القدرات : وهذا النوع من الاختبارات له أهمية خاصة ، حيث أنه لا يعطينا فقط مستوىقدرة التلميذ في مجال ما ، في الوقت الذي جرى فيه الاختبار ، وإنما يتعداهإلى كشف المستوى الذي يمكن أن تبلغه قدراته في هذا المجال ، إذا ما نال منمربيه في البيت والمدرسة ، الرعاية والعناية اللازمتين . ومن الأنواع الشائعة لهذه الاختبارات 1ـ الاختبار في القدرة الموسيقية . 2 ـ الاختبار في القدرة الفنية ، من رسم ونحت وتمثيل. 3 ـ الاختبار في القدرة الميكانيكية. 4 ـ الاختبار في القدرة الأدبية. وبهذه الأنواع من الاختبارات نستطيع أن نحدد قابلية التلميذ في هذهالمجالات، ومدى إمكانية تطوير هذه القابلية في أي من هذه المجالات، كينوجهه الوجهة الصحيحة التي تمكنه من النجاح فيها بتفوق. ثالثاً : اختبارات التكيف الشخصي والاجتماعي : وهذه الاختبارات تكشف لنا عن ميول التلميذ ، ومزاجه ، ومشاكله الشخصية ،وهي لا تعطينا إجابات محددة ،صحيحة أو خاطئة ، عن الأسئلة المطروحة ، والتييطلب فيها من التلميذ الإجابة بما يشعر به ، بل تقيس جميع مظاهره الشخصية . وهذا النوع من الاختبارات له أهمية بالغة بالنسبة لعمليتي التربيةوالتعليم ، وذلك لأن المعلم لا يستطيع أن يربي تلاميذه التربية الصحيحة ،ويعلمهم بسهولة ويسر ، إلا إذا فهم كل تلميذ فهماً صحيحاً ، من حيث الميول ،والرغبات ، والمزاج،والتعرف على المشاكل التي يعانيها في البيت والمدرسة ،ويعمل على تذليلها . بقي لي كلمة أخيرة أقولها بكل أسف ومرارة ، أن المدارس في معظم ما يسمىبالعالم الثالث لا تهتم بهذه الأنواع من الاختبارات ، وجل اهتمامها ينصبعلى اختبارات التحصيل الدراسي ، بل لا أغالي إذا قلت أن الكثير من المعلمينلم يسمعوا عن هذه الاختبارات ، ولا يعرفون شيئاً عنها ، وهكذا بقيتالأساليب التربوية والتعليمية مبتورة ، وسببت ضياع الجهود والإمكانيات لدىالأبناء ، وعلى هذه المدارس أن تغير من أساليبها ، لتلافي نواحي النقص فيهاإذا شاءت النهوض بشعبها إلى مصاف الأمم المتقدمة الأخرى . أنواع التأخر الدراسي : يختلف التأخر الدراسي من تلميذ إلى آخر ، ولكل نوع من التأخر الدراسيأسبابه وظروفه وسبل معالجته وإجمالاً يمكن تحديد أنواعه بما يأتي : 1 ـالتأخر الدراسي المرضي : ويتطلب هذا النوع علاجاً طبياً ،وغالباً ما يكون علاجه صعباً . 2 ـ التأخر غير طبيعي : وهذا النوع يمكن علاجه بالوسائل التربوية العلمية ، وهو ما يمكن أن تقومبه المدرسة بالتعاون مع البيت ، وهذا النوع من التأخر يمكن أن يكون في جميعالدروس ، وقد يكون تأخراً فيبعض الدروس ، وقد يكون تأخراً في درس واحدفقط ، وقد يكون التأخر وقتياً ، وقد يستمر وقتاً طويلاً ، ولكل نوع من هذهالأنواع مسبباته ووسائل علاجه ما هي مسببات التأخر الدراسي ؟ إن أهم العوامل التي تسبب التأخر الدراسي هي : 1 ـ العامل العقلي : كالتأخر في الذكاء بسبب مرضي أو عضوي . 2 ـ العامل النفسي: كضعف الثقة بالنفس ،أو الكراهية لمادة معينة ، أوكراهية معلم المادة بسبب سوء معاملته لذلك التلميذ ، وأسلوب تعامل الوالدين مع أبنائهم. 3 ـ العامل الجسمي: ككون التلميذ يعاني من عاهةأو أي إعاقة بدنية ، على سبيل المثال. 4 ـ العامل الاجتماعي: ويتعلق هذا العامل بوضع التلميذ في البيت والمدرسة،وعلاقاته بوالديه ،ومعلميه ،وأخوته ،وأصدقائه. إن هذه العوامل كلها ذات تأثير مباشر في التأخر الدراسي لدى التلاميذ،وعلى ضوء دراستها نستطيع أن نعالج التلاميذ المتأخرين دراسياً والذين تثبتمقاييس الذكاء أن تخلفهم أمر غير طبيعي. ومما تجدر الإشارة إليه أن التأخر الدراسي لدى التلاميذ يصاحبه في اغلبالأحيان الهرب من المدرسة والانحراف نحو الجرائم ، من سرقة واعتداء وغيرها ،ذلك أن التلاميذ الفاشلين في دراستهم يستجيبون أسرع من غيرهم لهذه الأموربسبب شعورهم بالفشل ، وعدم القدرة على مواصلة الدراسة والتحصيل .، ولوتتبعنا أوضاع وسلوك معظم المنحرفين لوجدنا أنهم خرجوا من بين صفوف التلاميذالمتأخرين دراسياً .(29) كيف نعالج مسألة التأخر الدراسي : إن معالجة مسألة التأخر الدراسيللنوع الثاني [ غير الطبيعي ] تتوقف علىالتعاون التام ، والمتواصلبين ركنين أساسيين : 1 ـ البيت 2 ـ المدرسة 1 ـالبيـت ونعني بالبيت طبعاً مهمة الآباء والأمهات ومسؤولياتهم بتربية أبنائهم تربيةصالحة ، مستخدمين الوسائل التربوية الحديثة القائمة على تفهم حاجات الأبناء وتفهم مشكلاتهم وسبل تذليلها ، والعائلة كما أسلفنا هيالمدرسة الأولى التي ينشأ بين أحضانها أبناءنا ويتعلموا منها الكثير . ولايتوقف عمل البيت عند المراحل الأولى من حياة الطفل ، بل يمتد ويستمر لسنواتطويلة حيث يكون الأبناء بحاجة إلى خبرة الكبار في الحياة ، وهذا يتطلب منا : أولاً ـ الإشراف المستمر على دراستهم ، وتخصيص جزء من أوقاتنا لمساعدتهمعلى تذليل الصعاب التي تجابههم بروح من العطف والحنان والحكمة ، والعمل علىإنماء أفكارهم وشخصياتهم بصورة تؤهلهم للوصول إلى الحقائق بذاتهم ، وتجنبكل ما من شأنه الحطّ من قدراتهم العقلية بأي شكل من الأشكال ، لأن مثل هذاالتصرف يخلق عندهم شعوراً بعدم الثقة بالنفس ويحد من طموحهم . ثانياً ـ مراقبة أوضاعهم وتصرفاتهم وعلاقاتهم بزملائهم وأصدقائهم ، وكيفيقضون أوقات الفراغ داخل البيت وخارجه ،والعمل على إبعادهم عن رفاق السوء ،والسمو بالدوافع ، أو الغرائز التي تتحكم بسلوكهم وصقلها ، وإذكاء أنبلالصفات والمثل الإنسانية العليا في نفوسهم . ثالثاً ـالعمل على كشف مواهبهم وهواياتهم ، وتهيئة الوسائل التي تساعدعلى تنميتها وإشباعها رابعاً ـ مساعد أبنائنا على تحقيق خياراتهم ،وعدمإجبارهم على خيارات لايرغبون فيها . خامساً ـ تجنب استخدام الأساليب الأسرية في تعاملنا معهم ، وعدم النظرإليهم ، والتعامل معهم وكأنهم في مستوى الكبار ، وتحميلهم أكثر من طاقاتهم ،مما يسبب لهم النفور من الدرس والفشل . سادساً ـ مساعدتهم على تنظيم أوقاتهم ، وتخصيص أوقات معينة للدرس ، وأخرىللراحة واللعب مع أقرانهم . 2 ـ المدرسـة المدرسة هي المؤسسة التي تعمل على إعداد الأجيال وتهيئتهم ليكونوا رجالالمستقبل مسلحين بسلاح العلم والمعرفة ، والقيم الإنسانية السامية لكييتواصل تقدم المجتمع الإنساني ، ويتواصل التطور الحضاري جيلاً بعد جيل. وهكذا نجد أن المدرسة لها الدور الأكبر في إعداد أبنائنا الإعداد الصحيحالقائم على الأسس العلمية والتربوية القويمة. إن المهمة العظيمة والخطيرة الملقاة على عاتق المدرسة تتطلب الإعدادوالتنظيم الدقيق والفعال للركائز التي تقوم عليها المدرسة والتي تتمثل فيمايلي : 1ـ إعداد الإدارة المدرسية . 2 ـ إعـداد المعلمـين. 3 ـ إعداد جهاز الأشراف التربوي. 4 ـ إعداد المناهج والكتب المدرسية. 5 ـنظام الامتحانات وأنواعها وأساليبها. 6 ـ تعاون البيت والمدرسة. 7 ـ الأبنية المدرسية وتجهيزاتها. إن هذه الركائز جميعاً مترابطة مع بعضها البعض ، وكل واحدة منها تكملالأخرى ، ويتوقف نجاح العملية التربوية والتعليمية في المدرسة على تلازموتفاعل هذه الركائز ببعضها ، وكلما توطدت وتعمقت حركة التفاعل هذه كلمااستطاعت المدرسة تحقيق ما تصبو إليه من خلق جيل واعٍ ، متسلح بسلاح العلموالمعرفة ، وملتزم بالأخلاق والمثل الإنسانية العليا .وسوف نأتي على بحثهذه الركائز في الفصول قادمة . اتمني الموضوع ينال اعجابكم )(منقول للافادة ) ولكن اعجبني
__________________
الحمد الله علي نعمة الاسلام
|
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|