|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم حقيقة الديمقراطية التي يتغافل عنها المثقف الليبرالي ،أو العلماني = هي أنها آلية تقوم مقام الضد للنظم السلطوية؛لتحقيق نظام سياسي واجتماعي نابع من حرية الناخب في الاختيار. هذه الحقيقة الصلبة هي نفسها ما يُقلق أولئك المثقفين ويستفزهم اليوم؛فالمثقف الليبرالي أو العلماني يظن أن معرفة القيم المناسبة للمجتمع، وتحديد المصالح الوطنية،والمفاضلة بين الخيارات السياسية = حرفة من الحرف التي لا يحسنها سواه، والمثقف الليبرالي والعلماني يظنان أن الديمقراطية والحداثة شيء واحد،ويظنان أن الديمقراطية هي طريق الوصول للحداثة والتقدم،والحداثة والتقدم بالنسبة له مرادفان للعلمنة ومحاكاة النظم الأممية الحديثة في أوربا والدول المتقدمة. والواقع : أن هذا التصور للديمقراطية هو مجرد تصور أيدلوجي طوباوي مخالف للديمقراطية كآلية واقعية. الديمقراطية عزيزي المثقف الليبرالي هي ببساطة شديدة وكما يقول الدكتور إيليا حريق أستاذ العلوم السياسية بعدد من الجامعات الأمريكية والأوربية : مجرد تمثيل لحقوق المواطنين ومصالحهم وأهوائهم على ما هي عليه ،بنزواتهم وطموحاتهم وأفضلياتهم. والديمقراطية التي لا تمثل مصالح الناس وأفضلياتهم ليست ديمقراطية. التمثيل (والكلام للدكتور إيليا) يعني التعبير عن قيم ورغبات الناس،وعن العلاقات القائمة فعلاً في المجتمع،فإذا كانت القرابة أو احترام الكبار في السن قيماً شائعة في المجتمع = فالديمقراطية تعكس تلك القيم في الحكومة. إلا أن كل ذلك بالطبع يتعارض مع تصورات المثقف الليبرالي أو العلماني الذي يعطي القيمة الأولى للعلمنة ؛فيشعر بالإحباط والضيق عندما يرى أن الديمقراطية لم تؤد الغرض المنشود الذي يطمح هو إليه ،بل يرى الديمقراطية التي اقترع فيها الناخب اقتراعاً يعبر عن مصالحه وميوله السياسية يراها وقد انحرفت عن المسار الذي يراه هو أولى وأحسن. فالمثقف الليبرالي والعلماني يريد أن يُسخر الديمقراطية لتحقق إيدولوجيته ،وعندما لا تحقق له الديمقراطية ذلك ويكون التمثيل الشعبي الحر على خلاف تلك الديمقراطية = فإنه يقلب وجهه متهماً الجماهير بالجهل والتخلف وقلة الوعي وحينها يقول له الدكتور إيليا حريق : إن احترام الناخب مهما يكن متخلفاً هو من أصول الديمقراطية وأقنومها يتوقف عليه الالتزام بالديمقراطية أو نبذها. يقول الدكتور إيليا حريق : من حق المثقف أن يبغي قيماً تحديثية وتقدمية وأن يعمل من أجل تفوقها في صناديق الاقتراع،لا أن يصر على أن تكون أهدافه هي النتيجة الشرعية الوحيدة للانتخابات. من واجبنا كديمقراطيين أن نحترم رأي الآخر وأفضلياته،والتقيد بالقوانين التي تأتي بالآخر على ما هو عليه إلى السلطة؛فالديمقراطية هي الوسيلة التي تتيح للمفكر أن يسعى لنصرة القيم التحديثية أو غيرها،وإنما يكون ذلك بالإقناع والنشاط السياسي الذي يهيئ المواطن للتغيير .والديمقراطية ليست أداة في يد أحد لكي يفرض إرادته على الغير ويقهرهم باسم الحق والتقدم، على العكس : تعطي الديمقراطية كل فرد أو جماعة فرصة لنصرة اتجاهاتها السياسية ولا تضمن لأي منها النصر.وعلى من يسعى من أجل الديمقراطية أن يعي ذلك جيداً ،وأن يكون حذراً ،وإلا سلك سلوكاً مستبداً باسم الديمقراطية،كما يحصل فعلاً في تركيا منذ أن اعتنق أتاتورك الإيدولوجية التحديثية وحتى يومنا هذا . الديمقراطية في تركيا مفروض عليها أن تخدم الأفكار العلمانية والقومية الطورانية وإلا خضعت للتصحيح بقوة السيف المسلط على رؤوس المواطنين بمختلف مللهم باسم حماية النظام المنوطة بجيشهم العتيد. وما دامت الديمقراطية نظام تمثيل للشعب = فلابد أن تعكس حالة المواطنين،فلا ننتظر من أغلبية مسلمة أن تكون خياراتها تتعارض مع قيم الدين الذي تؤمن به،وإن رأى هؤلاء المثقفون في ذلك تعارضاً مع قيمهم الحداثية والتقدمية = فليس أمامهم سوى المناقشة والاحتجاج ومحاولة الإقناع، أما حالة الغضب،والاستعلاء على الجماهير، وسرادقات العزاء الليبرالي والعلماني المقامة على الصحف والقنوات = فلا معنى لها سوى أن هذه النخبة المثقفة لا تعي حقيقة الديمقراطية ولم تكن تتصور أن هذه النتيجة هي غاية ما تمنحهم إياه الديمقراطية في مجتمع مسلم. أحمد سالم المصريون
__________________
تمنيت أن أسجد لله سجدة لا أنهض بعدها أبدا" إلا لأرى ربى اقتباس:
لو دخلتوا الجنة ومالقتونيش ... إسألوا على واشفعولى عند ربى
|
#2
|
|||
|
|||
![]() جزاكم الله خيرا . بارك الله فيك . |
#3
|
|||
|
|||
![]()
وهو انا لسه حاقرى الكلام ده كله بارك الله لنا فى شيخ حازم شومان عرف لنا الليبراليه خلاص من زمان يعنى أم البرادعى ماتلبسش حجاب
انت حتعقب على كلام الشيخ حازم وتقول ايه |
#4
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
والله كلام الشيخ حازم محترم فهو عرف الليبرالية الدينية وتعريفه صحيح فقد عرفها ببعض آثارها ، وما لم يقله الشيخ حازم أن الليبرالية الدينية تعنى الشذوذ وشرب الخمر وتغيير الدين كما يغير الثوب ، أن تكون اليوم مسلما وغدا يهوديا وبعد غد ربما بوذيا فهذا شأنك !! ونسى الليبراليون أن لنا دين وأن لنا شريعة ، وأنه لا يصلح أن تكون ليبراليا وفى نفس الوقت مسلما ، وإلا وقعت فى التناقض ، والمتناقضان لا يجتمعان ، فإما أن تعبد اللله وإما أن تعبد الهوى . جزاك الله خيرا أستاذ محمد على الموضوع
__________________
|
#5
|
||||
|
||||
![]()
جزاك الله خيرا
|
#6
|
||||
|
||||
![]()
أليس من حق الإنسان المسلم أن يحكم بالقانون الذي يريده ؟
كلهم يعلم أن هذا الإنسان يريد شريعة الله.. يريد أن يعود إلى ذاته.. يريد أن يستأنف مسيرته الحضارية. لا نريد أكثر من صندوق الاقتراع.. تقترع الأمة على القانون الذي تريده وهذا الذي نريده.. لأن هذه الأمة بذلك تستأنف مسيرتها.وهذه هى الديمقراطية التى يبشر بها العلمانيون .
__________________
معلم اللغة العربية بمدارس المنصورة كولدج الدولية ![]() |
#7
|
|||
|
|||
![]()
جزاك الله خيرا
|
#8
|
|||
|
|||
![]()
اهلا بيكم انتم لسه عايشين .......... ليبراليه يعنى ايه يا برادعى !!!!
الا مين احمد سالم اللى كاتب الكلمتين دوووول |
#9
|
|||
|
|||
![]()
جزاك الله خيراااااااااا
|
#10
|
|||
|
|||
![]() نعم للبرادعي رئيسا لمصر ... |
#11
|
|||
|
|||
![]()
الا الليبراليه دى بجد زى ما عرفها شومان ولا ليها تعريفات تانيه
|
#12
|
|||
|
|||
![]()
نعم للبرادعى رئيسا للوطن ( نيويورك ) !
__________________
|
#13
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
أعمى يقود بصيرا لا أبا لكم *** قد ضل من كانت العميان تهديه ويقول آخر: إذا كان الغراب دليل قوم *** أناخ بهم على جيف الكلاب
__________________
|
#14
|
|||
|
|||
![]()
نعم لبرادعى رئيسا لمصر ( الوطن الام )
|
#15
|
|||
|
|||
![]()
سلمت يداك يا أبو إسراء وسدد رب الكون خطاك .
|
![]() |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|