خطاب الرئيس الجديد

[aymaan noor]

خطاب الرئيس الجديد

«إن ثورتنا المجيدة ودماء شهدائنا الأبرار والأمانة التى وضعها السابقون فى أعناقنا تحتم علينا أن نبدأ مرحلة جديدة. ونحن نشكل هذه الحكومة الجديدة علينا أن نتذكر أنها ليست مكلفة بأن تترجم طموحاتكم إلى واقع بمعزل عن جهودكم، أو أن تخدمكم عبر خداعكم، أو تقول لكم ما يريحكم ثم تفاجئكم بما يزعجكم.

تسألون بماذا تعدكم الحكومة؟ هذه الحكومة تعدكم بالجهد والكفاح والعرق الجماعى حتى نرتقى إلى القدر الذى كتبه الله علينا، وإلى القدرة التى وضعها الله فينا.

هذه الحكومة لها هدف واحد، وواحد فقط: النصر.

النصر على الفقر، النصر على الجهل، النصر على المرض، النصر على السلبية، النصر على الجمود، النصر على الأنانية.

القضية ليست قضية أن نتقدم أو لا نتقدم، القضية هى نحيا أو نموت. القضية أن نحلق فى عنان السماء أو أن نعيش أبد الدهر بين الحفر.

الماء يشح، والطرق تضيق، والمدارس تزدحم، والرقعة الزراعية تنكمش، والأمية ترتفع، والسكان يزيدون، والفقر يتغول، والبطالة فوق طاقة الاقتصاد على مواجهتها. عدد المصريين سيزيد إلى الضعف خلال ثلاثين عاما. أى أن بعد ثلاثين عاما من الآن سنحتاج نيلا آخر، سنحتاج نفس العدد من المدارس الموجودة، نفس العدد من المصانع القائمة، نفس العدد من الأفدنة المزروعة، نفس المسافات من الطرق المرصوفة. نحن لسنا بحاجة لكل هذا كى نتقدم، وإنما كل هذا نحن بحاجة إليه كى نظل كما نحن، بعبارة أخرى أن نمنع المزيد من التدهور.

ألم أقل لكم إنها مسألة حياة أو موت.

علينا أن ننتصر على أنفسنا، على جشعنا، وسوء خلقنا، على التفكير بمنطق أن العدل هو ما فى مصلحتى، وأن الظلم هو ما يتعارض مع مصلحتى. انتصارنا على أنفسنا يبدأ بأن نؤسس معا لمصر جديدة داخل عقل وقلب كل واحد فينا أولا. مصر تستلهم روح 25 يناير، روح من وقف أمام المدرعة كى يوقف زحفها ضد شركائه فى الكفاح من أجل غد أفضل، روح من وقف والصليب يعلو معصمه ليضمن الأمان لشركائه فى الوطن كى يؤدوا صلاتهم.

يا كل مسلم أهداك الله مصر وطنا غاليا نعته فى قرآنه بأن يدخله الناس آمنين، فلتحول حبك لخالقك وإيمانك به عطاء لوطنك. ويا كل مسيحى أهداك الله وطنا غاليا وصف فى الإنجيل بأنه مبارك شعب مصر، واجبك أن تحول حبك لخالقك وإيمانك به عطاء لوطنك.

معركتنا أن نقدم نموذجا حضاريا نبنيه معا كى ينعم أبناؤنا بما حُرمنا منه، وكى يتسلم أبناؤنا منا واقعا أفضل مما عشنا فيه. مصر مريضة، وهى بحاجة لأن ننقل لها من دمائنا وأرواحنا ما يرفعها ويرتفع بها إلى حيث نريد لها.

إن حكومتنا الجديدة ستعمل فى الفترة القادمة على محاور خمسة، وواجبنا جميعا أن نتعاون فى هذا المحاور بكل ما أوتينا من قوة. نعمل جميعا حكومة وشعبا داخل مصر خارجها، رجالها ونساءها، مسلميها ومسيحييها على أن نعلى شأنها. أما المحور الأول....»

استيقظت من النوم وأنا أريد أن أتذكر ملامح هذا الرجل الذى كان يلقى هذا الخطاب من على منبر مجلس الشعب. أما وقد فشلت، لكننى تفاءلت أن هذه الروح موجودة فينا، ونتوق لها، نحن فقط بحاجة لمن يساعدنا إلى إخراجها من أعماقنا إلى واقعنا. وما ذلك على الله بعزيز.

المصدر

[أ/رضا عطيه]

جزاكم الله خير ا

[راغب السيد رويه]

جزاك الله خيرا

[NazeeH]

بارك الله فيك

[د.عبدالله محمود]

نسى الكاتب هذا المقطع:
لقد قبلت المسئولية رغم جسامتها
ورغم الظروف العصيبة التى تمر بها البلاد
ثم يبدأ فى سرد المسالب :...............
ثم يعود ليقول :
رغم خطورة المرحلة
قبلتها من أجلكم ، من أجل الخروج من البوتقة
ليس طمعاً كما سطر التاريخ سيرة من سبقونا
وإنما للارتقاء بهذه الأمة التى تستحق منا جميعاً بذل كل غالٍ ونفيس
وتضافر الجهود ، لتتبوء مصرنا مكانتها اللائقة بين الأمم الأكثر تقدماً
تصفيق حاد
وإننى أعاهد الله وأعاهدكم أن ........................................
وربما يقوم بعضهم ليكرر فى هيستريا : نهنئ أنفسنا ياريس
مبرك علينا ، مبروك على مصر ، بالروح بالدم نفديك ياريسنا و .............
فمزيدٍ من التصفيق الحاد ، الذى بالطبع سيعقبه تصفيق حاد
وبالتأكيد نسى الكاتب تطعيم الخطاب ببعض النصوص الدينية
التى نسأل الله أن يولى علينا من يحسن قراءتها

جزيل الشكر على الموضوع
جزاكم الله خيراً

[أ/محمد ابراهيم]

حدد الدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، مواصفات رئيس الجمهورية القادم، حسب رؤيته، بأنه يجب أن يكون رجلا يؤمن بهذا الوطن، ويعرف قدراته المادية والمعنوية، وأن يكون رجلا غير "مستتبع" لا يبيع نفسه للصهاينة والأمريكان، ولا لإخوانه العرب، فيحفظ للأمة مكانتها، ويؤمن أنه راحل وغير مخلد.

جزاك الله خير على الموضوع

[الاستاذ محمد سرور]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aymaan noor

خطاب الرئيس الجديد

«إن ثورتنا المجيدة ودماء شهدائنا الأبرار والأمانة التى وضعها السابقون فى أعناقنا تحتم علينا أن نبدأ مرحلة جديدة. ونحن نشكل هذه الحكومة الجديدة علينا أن نتذكر أنها ليست مكلفة بأن تترجم طموحاتكم إلى واقع بمعزل عن جهودكم، أو أن تخدمكم عبر خداعكم، أو تقول لكم ما يريحكم ثم تفاجئكم بما يزعجكم.

تسألون بماذا تعدكم الحكومة؟ هذه الحكومة تعدكم بالجهد والكفاح والعرق الجماعى حتى نرتقى إلى القدر الذى كتبه الله علينا، وإلى القدرة التى وضعها الله فينا.

هذه الحكومة لها هدف واحد، وواحد فقط: النصر.

النصر على الفقر، النصر على الجهل، النصر على المرض، النصر على السلبية، النصر على الجمود، النصر على الأنانية.

القضية ليست قضية أن نتقدم أو لا نتقدم، القضية هى نحيا أو نموت. القضية أن نحلق فى عنان السماء أو أن نعيش أبد الدهر بين الحفر.

الماء يشح، والطرق تضيق، والمدارس تزدحم، والرقعة الزراعية تنكمش، والأمية ترتفع، والسكان يزيدون، والفقر يتغول، والبطالة فوق طاقة الاقتصاد على مواجهتها. عدد المصريين سيزيد إلى الضعف خلال ثلاثين عاما. أى أن بعد ثلاثين عاما من الآن سنحتاج نيلا آخر، سنحتاج نفس العدد من المدارس الموجودة، نفس العدد من المصانع القائمة، نفس العدد من الأفدنة المزروعة، نفس المسافات من الطرق المرصوفة. نحن لسنا بحاجة لكل هذا كى نتقدم، وإنما كل هذا نحن بحاجة إليه كى نظل كما نحن، بعبارة أخرى أن نمنع المزيد من التدهور.

ألم أقل لكم إنها مسألة حياة أو موت.

علينا أن ننتصر على أنفسنا، على جشعنا، وسوء خلقنا، على التفكير بمنطق أن العدل هو ما فى مصلحتى، وأن الظلم هو ما يتعارض مع مصلحتى. انتصارنا على أنفسنا يبدأ بأن نؤسس معا لمصر جديدة داخل عقل وقلب كل واحد فينا أولا. مصر تستلهم روح 25 يناير، روح من وقف أمام المدرعة كى يوقف زحفها ضد شركائه فى الكفاح من أجل غد أفضل، روح من وقف والصليب يعلو معصمه ليضمن الأمان لشركائه فى الوطن كى يؤدوا صلاتهم.

يا كل مسلم أهداك الله مصر وطنا غاليا نعته فى قرآنه بأن يدخله الناس آمنين، فلتحول حبك لخالقك وإيمانك به عطاء لوطنك. ويا كل مسيحى أهداك الله وطنا غاليا وصف فى الإنجيل بأنه مبارك شعب مصر، واجبك أن تحول حبك لخالقك وإيمانك به عطاء لوطنك.

معركتنا أن نقدم نموذجا حضاريا نبنيه معا كى ينعم أبناؤنا بما حُرمنا منه، وكى يتسلم أبناؤنا منا واقعا أفضل مما عشنا فيه. مصر مريضة، وهى بحاجة لأن ننقل لها من دمائنا وأرواحنا ما يرفعها ويرتفع بها إلى حيث نريد لها.

إن حكومتنا الجديدة ستعمل فى الفترة القادمة على محاور خمسة، وواجبنا جميعا أن نتعاون فى هذا المحاور بكل ما أوتينا من قوة. نعمل جميعا حكومة وشعبا داخل مصر خارجها، رجالها ونساءها، مسلميها ومسيحييها على أن نعلى شأنها. أما المحور الأول....»

استيقظت من النوم وأنا أريد أن أتذكر ملامح هذا الرجل الذى كان يلقى هذا الخطاب من على منبر مجلس الشعب. أما وقد فشلت، لكننى تفاءلت أن هذه الروح موجودة فينا، ونتوق لها، نحن فقط بحاجة لمن يساعدنا إلى إخراجها من أعماقنا إلى واقعنا. وما ذلك على الله بعزيز.

المصدر

مش غريبة ان خطاب الرئيس لدولة اسلامية
لا يبدأ ببسم الله الرحمن الرحيم
ولا يحتوى ولو على آية قرآنية او حديث صحيح
بالرغم من دقة كتابته وتعبيره عن بعض امال الشعب المصرى

هو اللى كاتب الخطاب دة تبع مين

[أ/محمد ابراهيم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاستاذ محمد سرور

مش غريبة ان خطاب الرئيس لدولة اسلامية
لا يبدأ ببسم الله الرحمن الرحيم
ولا يحتوى ولو على آية قرآنية او حديث صحيح
بالرغم من دقة كتابته وتعبيره عن بعض امال الشعب المصرى

هو اللى كاتب الخطاب دة تبع مين

الاخ العزيز
هذا ليس من كتابات كاتب الموضوع
ولكنه مقال منقول عن جريدة الشروق للكاتب الاستاذ

خطاب الرئيس الجديد


معتز بالله عبد الفتاح

وهذا رابط الخبر كما اورده الاستاذ ايمن نور

http://www.shorouknews.com/columns/v...8-dc4351f1194f

[الاستاذ محمد سرور]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أ/محمد ابراهيم
الاخ العزيز
هذا ليس من كتابات كاتب الموضوع
ولكنه مقال منقول عن جريدة الشروق للكاتب الاستاذ

خطاب الرئيس الجديد


معتز بالله عبد الفتاح

وهذا رابط الخبر كما اورده الاستاذ ايمن نور

http://www.shorouknews.com/columns/v...8-dc4351f1194f


جزاك الله كل خير مستر محمد
اعلم تماما بان الموضوع منقول
وسؤالى عن كاتب الخطاب وليس ناقل الموضوع ( الاستاذ ايمن )

[venuse_love2000]

جزاك الله كل الخير

[mohammedali4]

بارك الله فيك