نصائح ذهبية للمقبلات على الزواج

[abomokhtar]

اختتمت لجنة أمانة المرأة بحزب الحرية والعدالة بالجيزة برنامج "المقبلات على الزواج"، والذي يهدف إلى تأهيل الفتيات حتى يصبحن زوجات المستقبل، بالإضافة إلى إرشادهن لكيفية اختيار شريك الحياة، وكيف تتكيف في السنة الأولى من الزواج؟.



تناولت الدورة عدة موضوعات منها "اختيار الزوج وفترة الخطبة والعقد" مع خبيرة إرشاد أسري، و"كيف تعتنين بجمالك وبشرتك؟" مع خبيرة تجميل، و"الصحة والمُقبلات على الزواج" مع طبيبة أمراض نساء.



واختتمت تلك الدورات بدورة بعنوان "يوم البناء كيف تكونين مستعدة"؛ حيث قالت المهندسة كوثر التي تحدثت عن أولى مراحل وخطوات أي عمل، وعَدَّدَت نوايا للزواج في: الفرحة والسعادة، وبناء بيت مسلم لبنة في مجتمع مسلم، العفة "كممارسات طبيعية- الفرج والبصر"، العون على طاعة الله (عزَّ وجلَّ)، إرضاء الزوج ورعايته لها ثواب كبير، إنجاب أولاد لنصرة الإسلام، بيت قبلة للإسلام، تناكحوا تناسلوا فإني مباه بكم الأمم يوم القيامة، إشباع عاطفة الأمومة.



وبينت د. كوثر أن الله عزَّ وجلَّ لم يذكر كلمة "ميثاق غليظ" في القرآن إلا في مرتين فقط، مرة في العهد بين الله والأنبياء، ومرة في العهد بين الزوج والزوجة، ووضعت عدة وصايا للوصول لهذا الميثاق الغليظ من أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم "خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي"، "استوصوا بالنساء خيرًا"، "لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها"، "خير النساء من تسرك إذا أبصرت، وتطيعك إذا أمرت، وتحفظ غيبتك في نفسها ومالك".



حقيبة الزواج

وأشارت إلى أن الفتاة يجب أن تدخل بيت الزوجية مستعدة، ليس فقط الاستعداد المادي من جهاز العروس وملابسها وهذا الذي تهتم به كل العرائس، ومعظمهن ينسى الجوانب الأخرى التي يجب أن تحتويها حقيبة الزواج، وهي الاستعداد النفسي وال***ي والمهاري.

- فعلى الجانب المادي:

* أغرض المنزل: (مع عدم البذخ)

اسألي الأقارب والأصدقاء عما سوف تحتاجينه في منزلك مثل أغراض المطبخ.



* الأغراض الشخصية:

عمل قائمة بما تريدينه مثل المكياج / برفان / ملابس... مع عدم الإكثار من الملابس التي يمكن أن تتغير بتغير الوزن والجسم.



وأوضحت أن من أهم المهارات التي تحتاج إليها الفتاة في بداية زواجها هي:

* مهارات تزين المنزل.

* مهارات المطبخ (سرعة عمل الأكل والتنوع فيه).

* مهارات تربية الأولاد.

* مهارات إدارة الميزانية: وحاولي أن تكوني مسئولة عن الميزانية ولو لمدة أسبوع تحت إشراف والدتك.

* مهارات في دعم الحب بين الزوجين (رسائل – كلمات حب – اهتمام – ابتكارات)

* مهارات التعامل مع الزوج (اختلاف سيكولوجية الرجل عن سيكولوجية المرأة)

وأكدت أن الجانب النفسي مهم جدًّا؛ حتى تتقبل الفتاة أنها ستخرج من بيت أبيها إلى بيت زوجها، وما يترتب على ذلك من مسئوليات وتهيئة نفسية وذهنية؛ حتى لا تستغرب حياتها الجديدة، فيجب علي الزوجين بعد العقد أن يوضح كل منهما للآخر ما يحبه وما يكرهه في كل شيء، في الطباع والصفات والطعام والشراب، وحتى في الألوان والملابس، والجلوس مع الزوج للتخطيط للمستقبل وللحياة مع بعضكم البعض.



ونصحت بتعلم الثقافة ال***ية الصحيحة من مصدر موثوق، فلا تستقيم الحياة الزوجية إلا بها، فهي الفطرة التي خلقها الله في المرأة والرجل ليحتاج كل منهما للآخر، وحتى لا يندثر ال*** البشري؛ لأن عدم الإلمام بمثل هذه الأمور جيدًا بسبب حياء الفتاة وعادتنا وتقاليدنا الخاطئة قد يسبب مشاكل وكوارث كبيرة، وعن كيفية الإلمام بها تقول هناك كتب علمية متخصصة في هذا الموضوع يمكن الاستعانة بها، كما يمكن الذهاب إلى مراكز استشارات زوجية موثوق فيها مع زوجك أو أمك أو أختك أو الحديث مع أمك أو أختك أو صديقة متزوجة موثوق في دينها وحكمتها.



يوم البناء

وأشارت إلى أن يوم البناء يجب ألا يكون فيه أي إرهاق نفسي أو جسدي من قبل العروسين والاسترخاء والراحة قدر الإمكان، ونوم عدد ساعات مناسبة، ومحاولة تجنب أي خلافات مع أي شخص (زوجك/ أهلك/....) والحرص على الأذكار في هذا اليوم، وقراءة القرآن لتهدأ نفسك، والمحافظة على الصلاة في أوقاتها.



وتنبه على الاستعداد وتأكيد التجهيز الأخير للبيت وأغراض يوم الزفاف قبلها بفترة مناسبة مثل: الفستان- الكوافيرة- النظافة الشخصية- القاعة – المعازيم، كما نبهت على نصائح مهمة لهذا اليوم منها:



* اعرفي عادات وتقاليد الأهل في هذا اليوم والاتفاق عليها.

* اجلسي مع زوجك قبل يوم البناء؛ لترتيب المعلومات، وتبادل الأفكار، وكيفية سير هذه الليلة تفصيلاً لإزالة الرهبة، ولتوحيد المعرفة والأفكار، وتلافي الأفكار الخاطئة.

* وزعي اهتمامك على كل من حولك.

* شجعي زوجك على الاهتمام بأمه.

* كوني هادئة ومبتسمة.



اللآءات السبعة

ووجهت الفتيات إلى سبع لاءات حتى ينعمن بحياة زوجية سعيدة وهي:

1- لا للألفاظ الجارحة في الشجار، فالشجار أمر عادي في الحياة الزوجية.

2- لا تطلبي ما تريدين في وقت انشغاله أو ضيقه أو جوعه أو تعبه.

3- لا تسألي عن الماضي، وكذلك لا تخبريه مهما حاول.

4- لا تستدعي الآخرين لحل المشاكل العادية والبسيطة.

5- لا توغري صدرك من ناحيته، ولكن ناقشي الأخطاء معه بهدوء أولاً بأول.

6- لا تشتكي له من والدته وأخته.

7- لا تدخلي معركة لا مجال لك في كسبها.



ووضحت في النهاية صفات حورية الدنيا أو الزوجة المثالية:

* محبة

* ودود

* ولود

* صبور

* تتشوق لعودة زوجها

* دائمة الشكر له

* تعترف بالجميل والفضل

* راضيه بقسم الله (عزَّ وجلَّ)

* مطيعة

* مديرة ممتازة للمنزل

* مربيه ممتازة للأبناء

* لا تغضبه

* رقيقة ومهذبة

* حكيمة



وتشير إلى عدة نصائح سحرية للسعادة الزوجية وأوجزتها في:

* تقبلي زوجك واحترميه وقدريه كما هو، فإذا كان فيه شيء لا يعجبك فتناقشي معه وساعديه على التغيير، وإياك وإلقاء اللوم المستمر عليه؛ لأن الإنسان يجد صعوبةً في تغيير نفسه، فما بالك بتغيير شخصية أخرى ومنظومة بشرية أخرى.

* عدم تحويل علاقتكما إلى علاقة "ندية" أو "حقي وحقك" لأن البيت سيتحول إلى كارثة.

* اهتمي بالتزين لزوجك، فإنه يرى في الشارع والتلفزيون ما يلفت النظر إليه.

* كوني صادقةً مع زوجك وصادقة مع نفسك، وإذا شعرت بخطئك فسارعي بالاعتذار فهذا لن يقلل كرامتك، بل سيرفع مقامك عند الله وعند زوجك.

* لا تنسي أنكما مختلفان في التربية والنشأة وفي الثقافة والبيئة، فلكل منكما عاداته التي تختلف عن الآخر، فطبعي نفسك على طبع زوجك.

* الحياة الزوجية لا تقوم على العدل، وإنما تقوم على الفضل.



"العنب المر"

وتروي أنه كان لرجل حديقة عنب، وكان يمر به صديق حميم في طريقه صباحًا ومساءً فقالت له زوجته يومًا: "ألا تدعو صديقك على عنقود عنب، فسارع الرجل في تنفيذ نصيحة زوجته ودعاه لتناول عنقود عنب، وجلس الضيف يأكله ثم قام شاكرًا صاحبه، ومرت عشرة أيام على ذلك كل يوم يدعوه على عنقود عنب، وفي أحد المرات قالت الزوجة: إن من تمام إكرام الضيف أن تأكل معه حتى تشجعه على الاستزادة، فنفَّذ الرجل وصية زوجته، وغسل عدة عناقيد وقدمها لصاحبه، وجلس معه يشاركه الطعام، وصديقه يأكل مبتسمًا شاكرًا له.



وإذا بصاحب العنب يضع واحدة في فمه فيصيح من مراراتها ويلفظها قائلاً لصديقه: منذ متى وأنت تأكل من هذا العنب؟ ابتسم له صديقه وقال: منذ أول يوم، فهاج صاحب العنب وقال له: كيف؟ كيف تأكل منه وهو بمثل هذه المرارة ؟ فقال له الصديق الوفي: لقد ذقت منك حلوًا كثيرًا.. ألا أغفر لك بعض المر.
http://www.ikhwanonline.com/new/Arti...2755&SecID=323