#1
|
|||
|
|||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
شــــــاب يخشــــــى الله ذكر أنه في زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه شـــاب متعبد قد لزم المسجد ، و كان عمر رضي الله عنه بــه متعجبا و كان له أب شيخ كبير ، فكان إذا صلى العتمة أنصرف إلى أبيه ، و كان طريقه على باب إمرأة ، فأفتتنت به فكانت تنصب نفسها له على طريقه ، فمر بها ذات ليلة فما زالت تغويه حتى تبعها ، فلما أتى الباب دخلت و ذهب يدخل فذكــر الله و جلى عنه فتمثلت هذه الآية على لســـانه : { إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون } فخر الفتى مغشيا عليه فدعت المرأة جارية لها فتعاونتا عليه ، فحملتاه إلى بابه و أحتبس عن أبيه ، فخرج أبوه يطلبه فإذا به على الباب مغشيا عليه ، فدعى بعض أهله فحملوه فأدخلوا فما أفاق حتى ذهب من الليل ما شاءالله ، فقال له أبوه : يا بني مالك ؟ قال : خيــر ، قال : فإني أسألك ، فأخبـــره بالأمر ، قال : أي بنى و أي آية قـــرأت ؟ فقرأ الآية التي كان قرأ ، فخـــر مغشيا عليه فحركـــوه فإذا هو ميت فغسلوه و أخرجوه و دفنوه ليلا ، فلما أصبحوا رفــع ذلك إلى عمر فجاء عمر إلى أبيه فعزاه به ، و قال : ألا أذنتني قال : يا أمير المؤمنين . كان ليلا قال عمر رضي الله عنه : فأذهبوا بنا إلى قبره ، فأتى عمر و من معه القبر ، فقال عمر : يا فلان { و لمن خاف مقام ربه جنتان - ( الرحمن ) } فأجابه الفتى من داخل القبر : يا عمر قد أعطانيهما ربي في الجنة مرتين..يا سبحان الله رب العرش الكريم..تمت
__________________
وجود الله لا يحتاج إلى دليل بل إنه الدليل على وجود كل شىء Mr.Amir-Master of English-"لله عندى عبدالله" مرحباً بك أنت الزائر
![]() |
#2
|
|||
|
|||
![]()
جزاك الله خيرا ولا حرمك الاجر
هذه القصة منكرة ؛ وإليك البيان : أخرجها ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (45/450) : أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم ، ثنا عبد العزيز بن أحمد ، أنا أبو محمد بن أبي نصر وأبيه أبو علي وعبد الوهاب الميداني وأبو نصر بن الجبان واللفظ لابن أبي نصر قالوا : أنا أبو سليمان بن زبر ، نا أبو الحسن عمرو بن جامع بن عمرو الكوفي ، نا عمران بن موسى الطرسوسي ، نا أبو صالح كاتب الليث نا يحيى بن أيوب الخزاعي قال : سمعت من يذكر : أنه كان في زمن عمر بن الخطاب شاب متعبد .. [ فذكر القصة ] . * * قلت : هذا إسناد ضعيف ؛ مسلسل بالعلل : ( الأولى ) : جهالة الرجل الذي حكى القصة . ( الثانية ) : يحيى بن أيوب الخزاعي ؛ لم أجد له ترجمة ، ويبدو أنه يحيى بن أيوب الغافقي المصري ؛ فإنهم ذكروه في شيوخ عبد الله بن صالح ؛ وقال فيه الحافظ : "صدوق ربما أخطأ" ، لكن لم يذكروا في ترجمته أنه خزاعي . ( الثالثة ) : أبو صالح كاتب الليث : هو عبد الله بن صالح بن محمد ؛ قال الحافظ (3388) : "صدوق كثير الغلط ، ثبت في كتابه ، وكانت فيه غفلة" . ( الرابعة ) : عمرو بن جامع ؛ مجهول الحال ؛ ترجمه ابن عساكر ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً . |
#3
|
|||
|
|||
![]()
جزاك الله خيرا أخى الكريم ، وشكرا لمتابعاتك العلمية .. جعلها الله فى ميزان حسناتك .
يغلق الموضوع لأن القصة لم تصح
__________________
|
![]() |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|