#1
|
|||
|
|||
![]()
3. المفعول معه :
لم سمي هذا المفعول بهذا الاسم ؟ لأنه يأتي بعد واو بمعنى ( مع ) ، مسبوقة بجملة فيها فعل أو ما يشـبه الفعـل -كاسم الفاعل - تدل هــذه الواو على اقتران الاسم الذي بعدها باسم أو ضمير قبلها في زمن حصول الحدث . المفعول معه: اسم يأتي بعد واو بمعنى ( مع ) تالية لجملة ذات فعل أو ما يشبه الفعل . مثل : سر وهذا الطريقَ تصل إلى المسجد العتيق . فالمعنى : سر مع هذا الطريق . ومثاله كذلك : استيقظنا وطلوع الفجر . فالمعنى : استيقظنا مع طلوع الفجر . ومثاله : اتركْ الناقة وولدها يرضعْ منها . فالمعنى : اترك الناقة مع ولدها . فلعلك لاحظت أن(الواو) يمكن أن تستبدل بـ(مع) دون أن يختل المعنى . بين المفعول معه في الأمثلة الآتية . - إن وجد- : ـ .سافرت ومحمدا إلى مصر بالطائرة - .ذاكرت دروسي ومحمد يلعب - .سرنا والنيل في نزهة خلوية - .جلسنا والطالبات يكرمن - .تعلمت وشيخي أحكام التجويد - .استيقظنا والفجر قد طلع - .جئت وزميلي مشيا - .الحاسوب متروك والمهندس 4. المفعول لأجله : وهو : مصدر يدل على سبب حدوث ما قبله ويشارك فعله في وقته وفاعله . لم سمي المفعول لأجله بهذا الاسم ؟ لأنه يبين سبب حدوث الفعل ، فهو إجابة عن سؤال معناه : لِمَ فُعل الفعل ؟ أو ما الداعي منه ؟ مثل : - وبختك تأديبا لك . - نصلي تقربا إلى الله . - وقوله تعالى: ( ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق) - ألتحق بعملي مبكرا حبا في العمل . أحث أصدقائي على المثابرة و الكد حرصا مني على مستقبلهم ـ . * لو أنك سألت نفسك السؤال السابق ، لوجدت أن كلا من ( تأديبا- تقربا- خشية- حبا- حرصا) قد بينت سبب حدوث الفعل قبلها . * بين المفعول لأجله في الأمثلة الآتية- إن وجد- : - زرت من قاطعني عملا بالهدي النبوي . - أتابع إرشادات المرور رغبة السلامة . - إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه . - لا أنير في بيتي مصابيح كثيرة ترشيدا للاستهلاك. - لا تكثر من الكلام خشية الزلل . -تكرم الجامعة الطلبة المتفوقين تشجيعا لهم . - تعبت اليوم أملا في الراحة غدا . |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|