بل أنت أسد............

[alqadhi]

يروي ان شبلا صغيرا تاه في الغابة..وتربي مع مجموعة من النعاج ..وصار مثلهم..يأكل معهم ويلعب معهم..وهكذا مضت الايام..وكبر هذا الشبل وصار اسدا..ولكن بطباع النعاج.

حتي جاء اسد حقيقي الي المكان..فهربت منه النعاج..وهرب معهم الاسد النعجة...فتعجب الاسد كيف اسد يعيش مع النعاج ويهرب مثلهم.؟

فجري خلفه..وقال له انت اسد ؟..قال لا بل نعجة..فاخذه الي بركة ماء حتي يري صورته..وقال لا بل انت اسد..وعلمه كيف يزأر..فارتعب الكل منه..

لما دخل الاستعمار بلاد المسلمين..اجتهدوا ان يعلمونا حياة النعاج..فتري الولد يكبر علي قصص الغرام..والاغاني والمخدرات وتوافه الامور..ولا علاقة له بالمسجد ولا بكتاب الله.

...والفتاة مشغولة بقصص الغرام ..واحدث التسريحات والموديلات..والفيس والشات.. ترتمي في احضان هذا وذاك. حتي يضيع مها اغلي ما تملك ويبدأ الندم..

ونسينا اننا ابناء الاسود...ابناء الصحابة الكرام..

(كنتم خير امة اخرجت للناس..تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله) ..

يا ابناء الاسود...عودوا أسودا...................