اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > منتــدى مُـعـلـمـــي مـصــــــر > منتدى معلمي التربية والتعليم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 23-11-2012, 05:04 PM
مستر ستار مستر ستار غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Jun 2011
المشاركات: 147
معدل تقييم المستوى: 14
مستر ستار is on a distinguished road
Mnn البيلى يطالب بأموال الوزارة للإنفاق على رواتب المعلمين





أثارت تصريحات وزير الاتصالات، التى أكد فيها عزم وزارته على توزيع أى باد على طلاب الصفوف الرابع الابتدائى والأول والثانى الإعدادى بداية من العام الدراسى المقبل، بديلا عن الحقيبة المدرسية، العديد من ردود الفعل المتباينة من قبل وزارة التربية والتعليم والعاملين فيها الذين اندهشوا من القرار، الذى لم تستعد له الوزارة مسبقًا.

قال المهندس محسن عبيد، مساعد وزير التربية والتعليم للتطوير التكنولوجى، إن الاقتراح المقدم من وزارة الاتصالات بتوزيع الحاسب اللوحى على تلاميذ المدارس أمر شبه مستحيل فى الوقت الحالى.

وأوضح عبيد فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن هيئة ايتيدا، التابعة لوزارة الاتصالات أجرت مناقصة لتوريد 10 آلاف حاسب لوحى لوزارة التعليم العالى توزع على بعض الكليات من بينها الهندسة والحاسبات والمعلومات، ورست المناقصة على شركة "إيماك" الخرافى مصر، وستبدأ فعليا فى توزيع الأجهزة بداية من العام الدراسى المقبل إلا أن وزارة التربية والتعليم لا تستطيع تنفيذ التجربة قبل تقييم مدى نجاحها مع طلاب الجامعات العام المقبل.

ولفت عبيد، إلى أن وزارة التربية والتعليم، ليست ضد تطبيق التكنولوجيا الحديثة على كل قطاعاتها، ولكن الاقتراح تواجهه صعوبات عديدة أهمها التمويل اللازم لهذا المشروع، والذى يتطلب مليارات الجنيهات لتغطية 17 مليون طالب وطالبة بوزارة التربية والتعليم مع تطبيق التجربة على المدى الطويل، بالإضافة إلى عدم وجود التأهيل الكامل للمعلمين، وتمكنهم من التعامل مع الكمبيوتر والإنترنت، وكذلك موجهو المواد.

وأضاف عبيد: وزير الاتصالات أكد فى تصريحاته أن الحاسب اللوحى سيكون بديلا عن الكتاب المدرسى، مما يعنى أن وزارة التربية والتعليم تبدأ منذ الآن فى إعداد E_book أوكتاب إلكترونى مجهز عليه المواد التعليمية، وهو أمر بالغ الصعوبة أيضًا مؤكدا أن الاستغناء عن الكتاب المدرسى لا يحدث بين ليلة وضحاها.

ولفت عبيد إلى أن الإنترنت لم يصل لكافة أنحاء الجمهورية والمناطق النائية والمحرومة ضاربا المثل بقرية تسمى "أم الصغير" تقع فى منخفض القطارة تبعد عن واحة سيوة 255 كم، لا يوجد بها سوى مدرسة واحدة تستمد الكهرباء من الطاقة الشمسية ولا يصلها الإنترنت إلا من خلال القمر الصناعى، ومن ثم فإن تطبيق التجربة على كافة أنحاء الجمهورية أمر مستحيل، مشيرا إلى أن التلاميذ بالأرياف والمناطق النائية لا يجيدون التعامل مع الكمبيوتر والإنترنت كتلاميذ الحضر.

وتساءل عبيد: من يتحمل تكاليف الصيانة وقطع غيار الأجهزة بعد توزيعها على تلاميذ الابتدائى والإعدادى هل هى وزارة الاتصالات أم وزارة التعليم أم أولياء الأمور؟ مؤكدا أن تطبيق التجربة يحتاج دراسة جدوى كاملة الأبعاد وليس مجرد تصريحات إعلامية.

وشدد عبيد: وزارة التربية والتعليم ليست حقل تجارب ومن الصعب تطبيق التجربة دون وجود رؤية واضحة ومحددة ودراسة جدوى شاملة لقياس نسب النجاح والفشل.
رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 06:55 PM.