|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]()
الكذب إذ يمسى عقيدة سياسية لمن يطلقون علي انفسهم التيار المدني
من بين أخطر المشاكل التي تواجه التيار المدني، ليس فقط تفضيله "الفضائيات" على "الشارع".. وإنما أيضًا عقيدته "الدعائية" التي تعتمد على "الكذب". أثناء أزمة "الدستور".. اكتظت الشوارع ومحطات المترو والتقاطعات عند إشارات المرور، بكمية مروعة من نسخ مزورة من الدستور.. ولا يمكن بحال أن يقف وراءها "محايدون" وإنما القوى التي شاغبت في الشوارع واستخدمت السلاح للحيلولة دون تمريره. على الفضائيات "المعارضة" كان الكذب فجًا إلى حد الادعاء بأن الدستور، يجيز تزويج الأطفال في عمر تسع سنوات.. ويجيز للرئيس "مرسي" بيع سيناء لـ"حماس".. ولاحظ هنا تخصيص البيع لـ"حماس" وليس لغيرها.. ومدلولها ومغزاها. والادعاء بأن الدستور لا يسمح لرئيس الجمهورية بتعيين القيادات السياسية والأمنية والعسكرية إلا بعد الرجوع إلى "مكتب الإرشاد"!. الأكاذيب على فجاجتها، كانت تعكس نزعة الاستباحة التي تملكت من يسمون بـ"التيار المدني" والغلو في اتباع المنطق "الميكيافلي" واستحلال الكذب وامتطاء كل الوسائل حتى ولو كانت "قذرة" لإشباع شهوة النيل من الشرعية التي جاءت بالانتخابات واستكثروها على الرئيس المنتخب. الكذب ليس له "رجلين" كما يقول المثل الشعبي، ولذا انتصرت "الشرعية" على "شرعنة" الكذب في تصفية الخصوم السياسيين. أتمنى من التيار المدني أن يتعلم من التجربة، وإذا كان حقًا كما يدعي بأنه مبعوث "العناية الليبرالية" فإن الأخيرة تحتكم إلى "الصندوق" وليس إلى "الأكاذيب".. والتي لم تتوقف حتى بعد إعلان النتائج، بلغت حد أن يقول الأستاذ "هيكل" ـ وليس توفيق عكاشة ـ أمام لميس الحديدي بأن الغالبية رفضت الدستور!!. 0الصحف الخاصة الناطقة باسمه.. لأن "الأكاذيب" باتت ممارسة ممتدة.. وسياسة منظمة ومتبعة تبدأ بالأحزاب المدنية لتجد صداها في التغطيات الإعلامية التابعة لها. أتمنى من التيار المدني.. أن ينافس التيار الإسلامي في الشارع والقرى والنجوع والمصانع والحقول البعيدة.. فهو الميدان الحقيقي والذي يحتاج إلى العرق والجهد والعمل الدءوب والتقرب إليه ونقل أحلامه وأشواقه والعمل على تحقيقها بحسب الوسع والطاقة. أثناء الاستفتاء على دستور مارس 2011، اكتفت التيارات المدنية بـ"الفضائيات" وتركت للإسلاميين "الشارع".. ورغم أن التجربة كانت تكفي وحدها لتحريك طاقات القوى المدنية وحملها على أن تكون أكثر حميمية بالواقع الموضوعي.. إلا أنها تصر ـ حتى الآن ـ على كسلها وتثاؤبها واستمراء الكذب والاستعلاء على خلق الله.. ولعل ذلك ما يجعلنا نتوقع شكل خريطة القوى السياسية المشكلة للبرلمان القادم .. قبل الانتخابات بشهرين.
__________________
#الإشـاعة يؤلفها #الحاقد وينشرها #الأحمق ويصدقها #الغبي حاول أن لا تكون من هؤلاء الثلاثة.
بالفيديو.. توثق أحداث الذكرى الثانية للثورة |
![]() |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|