|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() أرفض كل ما يحدث الآن، على الساحة السياسية في مصر..
أرفض تحويل خلاف سياسي إلى حرب دينية، ليس لها ما يبررها.. أرفض ذلك الأسلوب، الذي تحاول به تيارات الإسلام السياسي إشعال النار، في قلب مجتمع آمن مستقر.. أرفض الهجوم في شراسة، على كل من يخالف أو يعترض.. أرفض.. أرفض.. أرفض.. ألف مرة.. وأعجز حقا عن الفهم! هل انتخبنا رئيسا ليوحد صفوفنا، أم ليشيع فينا الفتنة، ويفرق بين كل الصفوف؟! هل ثرنا من أجل دولة ديمقراطية حرة، أم من أجل أن نسقط نظاما ديكتاتوريا، فيحيلنا نظام استبدادي؟! هل ثرنا على نظام يحاول قمع الرأي، لنصل إلى نظام يرفض أن يعارضه أحد، أو أن يكون لغيره رأي؟! ألهذا ثرنا؟! ألهذا قاتلنا؟! ألهذا أصيب منا من أصيب، واستشهد منا من استشهد؟! هل انتزعنا نظاما منح نفسه الكثير من السلطات، حتى ينتهي بنا الأمر إلى نظام، يمنح نفسه كل السلطات؟! وكيف يوافق النظام الحاكم على وجوده؟! لقد خرج علينا بعض رموز الدين الإسلامي، دين السماحة والحرية وهدوء النفس، بعبارات وهتافات جارحة، لا يصح أن تصدر عن رجل شارع شعبي بسيط.. خرجوا علينا بدعوات للفتنة.. بصرخات تكفّر كل من سواهم، وكأنهم وحدهم يملكون مفاتيح الجنة! باستعداء لفئات الشعب بعضها على بعض! بإرهاب وترويع كل مخالف ومعارض.. أي دين هذا، الذي يتبع نفس ما اتبعته النظم النازية والفاشية لقمع معارضيها؟! أهذا هو ديننا؟! أهذه هي شريعتنا؟! أهذا هو الإسلام؟! أهؤلاء هم الإخوان المسلمون؟! أمن أجل سلطة زائلة، يسعون لهدم دولة؟! أهم نظام انتخبه الشعب، أم نظام احتل الشعب والدولة؟! وماذا سيربحون من كل هذا؟! وكيف؟! وأي شريعة يتبعون؟! لقد قرأت تاريخ الإسلام كله، فلم أجد فيه أي شيء يشبه هذا.. إنها فتنة، لعن الله من أيقظها.. ولعن كل من شارك فيها.. وأيّدها.. وساهم في إشعالها.. أليس لكلمة "وطن" مفهوم، أو مضمون، أو معنى، في نفوس هؤلاء؟! أمن الشريعة أن تشعل فتنة، تراق فيها دماء مصريين، أيا كانت انتماءاتهم؟! الناس خرجت تعترض على إعلان دستوري سياسي، فلماذا سعوا إلى تحويل هذا إلى جهاد ديني؟! لماذا؟! أهي محاولة للاستيلاء على الوطن بالقوة؟! أهي دعوة إلى حرب أهلية مدمرة؟! ألم تنهض امرأة يوما لتقول لأمير المؤمنين "أخطأت"؟! هل نهرها؟! هل زجرها؟! هل اتهمها بأنها تسعى إلى قلب نظام حكمه؟! هل ثار وهاج وماج واتهمها بالكفر والإلحاد؟! إنه أبدا لم يفعل، وهو أمير المؤمنين، الفاروق عمر بن الخطاب نفسه.. أفلا تقتدون؟! أفلا تتفكرون؟! أفلا تعقلون، يا أولي الألباب؟! أم أن الألباب قد طارت.. والعقول قد ذهبت.. والأفكار قد انحصرت.. والشيطان دخل القلوب.. كل القلوب؟! مرة أخرى الفتنة نائمة، لعن الله من أيقظها.. وبالحديث عن الشريعة، هل من الشريعة أن تمنح بشرا، أيا كانت مكانته، صفة يشارك بها الله سبحانه وتعالى؟! هل من الشريعة أن يقول رجل، وليّناه على الأمة، لا راد لقراري، أيا كان؟! أفلا تعقلون؟! ألا تتخذون من السلف الصالح قدوة؟! ألا تؤمنون بأمر الله المعز المذل، بأن ندع إلى سبيله بالحكمة والموعظة الحسنة؟! أهذه هي الحكمة؟! أهذه هي الموعظة الحسنة؟! أفستكرهون الناس، حتى يكونوا مؤمنين؟! رسولنا الكريم، صلوات الله وسلامه عليه، إنما كان علينا بمذكر، ولم يكن علينا بمسيطر.. فماذا عنكم؟! أترون أنه عليكم أن تكونوا بمسيطر؟! أهكذا ترون عبادة رب الكون عز وجل، وطاعته جل جلاله؟! أن يأمر بالحكمة والموعظة الحسنة، وقد خلقكم من نطفة، فإذا بكم خصيم، تقولون له سبحانه وتعالى، بل بالقوة والشراسة وال***! أن يحذركم المنتقم الجبار من أن تكونوا أفظاظا غلاظ القلوب، فتقولون له الواحد الأحد، بل سنحمر العيون، ونهدد العباد، وننزل في قلوبهم الرعب! أهذا هو الدين كما ترونه؟! أن تخالفوا ما أمر به خالقي وخالقكم، وخالق الكون كله، الواحد الأحد العزيز القهار، وتفعلوا كل ما حذّر منه الحق الصمد، ثم تقولون له عز وجل، إنما نفعل هذا من أجلك! نخالفك لنطيعك؟! نصبح شيعا وقبائل لتعلو رايتك؟! نصبح فرقا وقبائل، يسيّل بعضها دم البعض من أجل دينك، وكل بما هم فيه فرحون! أهكذا ترون دينكم وديني؟! يا لها من رؤية قاصرة محدودة مؤلمة! ثم هل شققتم عن قلب معارضيكم، لكي توصموهم بالكفر والإلحاد؟! وهل تنصرون أخاكم ظالما؟! وهل أعماكم حماسكم، وأغشى بصركم غضبكم، فناديتم بأن تجعلوا من أحدكم شريكا لله عز وجل، في صفة ليست لسواه الواحد الأحد، في ألا يسأل عما يفعل؟! وتقاتلون من أجل هذا أيضا؟! أغشاكم غضبكم، وأعماكم خوفكم فأنتم لا تبصرون.. ولكن يوما ما ستذهب السكرة وتأتي الفكرة.. وسترون فداحة ما تفعلون.. وفي لحظة الحساب ستفقون أمام رب الكون الذي لا إله إلا هو، لينبئكم بما كنتم فيه تختلفون، ولتواجهوا مصير من جعل له في الأرض شريكا آخر.. لحظتها كل نقطة دم سكبتموها ستجعلكم تتمنون لو أنكم أبدا لم تولدوا.. وساعتها لن يكون هناك رئيس، ولن تكون هناك جماعة.. ستقفون فقط أمام الواحد الأحد، العزيز القهار، المعز المذل، المنتقم الجبار.. وساعتها، تذكروا أنكم عندما فعلتموها، كنت أرفض.. وأرفض.. وأرفض.. في سبيل الله عز وجل، الذي لا شريك له، في السموات ولا في الأرض.. وحده. د/ نبيل فاروق http://nabilfarouk.com/%D9%85%D9%82%...%81%D8%B6.html
__________________
|
#2
|
|||
|
|||
![]()
سبب الفوضى
تم تشكيل احزاب اسلامية في دولة هي اصلا اسلامية اما قرار تطبيق الشريعة الاسلامية يتم من خلال استفتاء شعبي ومن ثم يتم مصادقته لا بقرار من حزب الذي شعاره اسلامي او الذي يستغل الدين لغرض شخصي سياسي ,, الخ جزاك الله خيرا استاذي الكريم |
#3
|
||||
|
||||
![]()
جزاك الله خيرا وبارك فيك
__________________
![]() |
#4
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
شكرا لمرورك اخى الفاضل
__________________
|
#5
|
||||
|
||||
![]()
__________________
|
#6
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
اما اتهام سيادتك بان النظام الحاكم هو نظام فاشى ونازى فى معاملته مع المعارضه ... فكلام غير منصف وينافى الواقع و كأننا لا نعيش فى هذه الدوله والعكس صحيح |
#7
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
جزاكم الله خيراً استاذي الفاضل كلامك يستحق الإعجاب شكراً على الموضوع الجميل
__________________
لا تأسفــن علـى غدر الـصحاب لطالما*** رقـــصت على جثث الاسود كلاب لا تحسبن برقصها تعلو على اسيادها *** تبقى الاسود اسود والكلاب كلاب youssef darwish.jo
|
#8
|
||||
|
||||
![]() ![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|