خمسة - إن قصفت أقلامهم نجونا جميعا

[أ/رضا عطيه]

الأول

من يبدأ خبره بعين الكذب (صرح مصدر مسئول )
تنكر لإسمه وتنكر للشفافية فكيف تصدقه ؟!
إنه منهج تولاه البعض من مصدر علمه وفكره الأول والأوحد وهى الجزيرة
فالجزيرة هدمت بلاد وبلاد بزعم
(صرح مصدر مسئول - قال شاهد عيان -موقع الحدث منذ قليل )


الثانى
من تولى التشكيك فى المؤسسات الشرعية و الأعمدة الرئيسية لبقاء الدولة والوطن
(القضاء - الشرطة - الجيش )
تريد أن تعرف المبررات ؟
أنظر إلى ماحدث فى الشرقية والغربية ومناطق أخرى من المحروسة
دُسّ السم لهم فى العسل فتولى الإنسان البسيط أن يأخذ ثأره بيده
كل ذى دين وعلم وتقوى بذل الوقت والجهد ليقضى على عادة وفكرة الثأر فى أكثر مناطق بلادنا تشددا
ولكن بعضهم الأن يستصاغه بصورة أخرى ليملأ البلاد به ليحافظ على دوام الفوضى !!!!


الثالث
أنا وأنت مامقدار مانملك من خير ونعيم هذا الوطن ؟
قليل القليل -
فليتجنب حديثنا هذا من ينعم بفوضاها ويربح من اقتسامها ويلهو ببغضاء سكانها لبعضهم البعض
حماسنا يشتد للدفاع عن قسمين
-من إذا شعر بمجرد هزه فى الوطن
حول ملياراته وركب طائراته وعادوا لفلله ومواطن رخائه التى كان بها قبل المجىء
- المنعم بخيرها والمتاجر بفضلها - حين يأتى الطوفان سيتلون ليس للبقاء فقط ولكن ليستمر تساقط الخير والنماء على تجارته وحتما سيحتاج أمواله كل نظام يحل بنا !!!
ليتنا نبدع فى البكاء على حالنا


الرابع
من يتحدث عن الشعب وباسم الشعب وهو لايجرأ ولايستطيع السير على قدمية مترا واحدا فى شارعه القاطن فيه دون حراسة مشددة
من يخشى التواصل مع جيرانه وأهل منطقته كيف يتحدث باسم ال90مليون ؟؟؟؟؟؟؟!!!


الخامس
من يتولى فى أخباره أو مقالاته (مواطن شريف )
فكلنا لمجرد انتسابنا لمصرنا شرفاء وإن أساء بعضنا
ومن يتلذذ حين يخون غيره ولا يتأمل حقيقة مايصنع ولايعلم أن مايصنعه فى ابن وطنه هى عين الخيانة
من وضع فى يمينه كتابنا المقدس ليبرر به مايقول ويفعل

نصيحه أخيره

الحديث فى السياسة فى هذه الأيام فيه سم قاتل فاجتنبوه حفاظا على صحتكم ومعنوياتكم وثبات عقولكم وفكركم

وإلى لقاء بأمر رب السماء