ميته تخبر زوجها بوفاة أبنها اليتيم
>>>> { رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ }الأنبياء89>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> ميته تخبر زوجها بوفاة أبنها اليتيم !!>> بسم الله الرحمن الرحيم>> السلام عليكم ورحمة الله وبركاته>> القصة بدأت منذ ساعة ولادة هذا الطفل , ففي يوم ولادته توفيت أمه وتركته وحيداً> إحتار والده في تربيته فأخذه لخالته ليعيش بين أبنائها> فهو مشغول في أعماله صباح مساء ..> تزوج الأب بعد سبعة أشهر من وفاة زوجته> وأتى بولده ليعيش معه ...> وبعد مضي ثلاث سنوات وأشهر أنجبت له الزوجة الجديدة طفلين بنت وولد> كانت زوجة الأب لا تهتم بالصغير الذي لم يتجاوز الرابعة من عمره> فكانت توكل أمره إلي الخادمة لتهتم به إضافة إلي أعمالها في البيت> غسل ونظافة وكنس وكوي> وفي يوم شديد البرودة دعت الزوجة أهلها للعشاء واهتمت بهم وبأبنائها> وأهملت الصغير الذي لم يكن له غير الله> حتى الخادمة انشغلت بالمأدبة ونسيت الصغير> إلتم شمل أهلها عندها ودخلوا في أحاديثهم> حتى جاء موعد العشاء فأخذ ينظر إلي الأطعمة المنوعة وكله شوق أن> تمتد يداه إلي الحلوى أو المعجنات ليأكل منها ويطفئ جوعه> فما كان من زوجة أبيه إلا أن أعطته بعض الأرز في صحن> وقالت له صارخة ً: أذهب وكل عشائك في الساحه (ساحة البيت) .....> أخذ صحنه وهو مكسور القلب حزين النفس وخرج به وهم إنهمكوا بالعشاء ونسوا> أن هذا طفل صغير محتاج لحبهم ورحمتهم>> جلس الطفل في البرد القارس يأكل الرز ومن شدة البرد إنكمش خلف أحد> الأبواب يأكل ما قدم له ولم يسأل عنه أحد أو أين ذهب ونسوا وصية> رسول الله صلى الله عليه واله وسلم باليتيم ...>> الخادمة انشغلت في الأعمال المنزلية ونام الطفل في مكانه في ذاك> الجو البارد ....> خرج أهل الزوجة بعد أن استأنسوا وأكلوا>> وبعد ذلك أمرت زوجة الأب الخادمة> أن تنظف البيت ...> وآوت إلي فراشها ولم تكلف نفسها حتى> السؤال عن الصغير .... !> عاد زوجها من عمله وسألها عن ولده فقالت : مع الخادمه (وهي لا تدري)> هل هو معها أم لا ؟>> فنام الأب وفي نومه حلم بزوجته الأولى>> تقول له : إنتبه للولد> فاستيقظ مذعوراً وسأل زوجته عن الولد> فطمأنته أنه مع الخادمه ولم تكلف نفسها أن تتأكد> نام مرة أخرى وحلم بزوجته>> تقول له : إنتبه للولد> فاستيقظ مذعوراً مرة أخرى وسأل زوجته عن الولد> فقالت له أنت تكبر الأمور وهذا حلم والولد بخير> وإكتفى بكلامها> فعاد إلي النوم وحلم بزوجته الأولى تقول له :> ((( خلاص الولد جاني )))> فاستيقظ مرعوبا ً وأخذ يبحث عن الولد عند الخادمة فلم يجده عندها جن جنونه> وصار يركض في البيت هنا وهناك حتى وجد الصغير> ولكنه كان قد فارق الحياة> لقد تكوم على نفسه وأزرق جسمه وقد فارق الحياة وبجانبه صحن الأرز> وقد> أكل بعضه....>> هذه القصة حقيقية
__________________
لا تندمن على غدر الزمان فالطالما ... رقصت على جثث الاسود كلاب
لا تحسبن برقصها تعلوا اسيادها ... تبقى الاسود اسود والكلاب كلاب
|