اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > المواضيع و المعلومات العامة

المواضيع و المعلومات العامة قسم يختص بعرض المقالات والمعلومات المتنوعة في شتّى المجالات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 12-02-2016, 10:07 PM
Mr. Bayoumy Ghreeb Mr. Bayoumy Ghreeb غير متواجد حالياً
معلم لغة انجليزية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2013
المشاركات: 9,181
معدل تقييم المستوى: 21
Mr. Bayoumy Ghreeb is on a distinguished road
افتراضي فلاح جلس على عرش مصر: رفض ابنه دخول حمام الملك و«عملها على الأرض»

فلاح جلس على عرش مصر: رفض ابنه دخول حمام الملك و«عملها على الأرض»



إبريل 1953، في ذلكَ التاريخ كانَ موعد «سليم» وزوجتهُ لبدء رحلة داخل زوايا قصر عابدين، فجاء سليم بجلبابُه الريفي، وبصُحبة زوجته وطفلهما الرضيع، محمد، من الريف إلى القاهرة للقيام بجولة داخل القصر الملكي، الجولة التى اتسمت بطابع الإنبهار من رجلٌ قادم من أعماق الريف، لم يعرف الصالون والسجاد والأنتيكات، ليدخُل فجأة إلى قصر يضُم 500 قاعة وغُرفة.

بدأت الحكاية من مارس 1953، عندّما اقترح الكاتب والصحفي آنذاك بمجلة «آخر ساعة»، أنيس منصور، فكرة مُبتكرة لتنفيذ الإحتفال الأول بثورة يوليو 1952، وذلك بفتح قصر عابدين للشعب، على أساس أنّهُ رمزًا للحُكم الملكي في مصر. وعندّماعرضت الفكرة على رئيس التحرير آنذاك، محمد حسنين هيكل، وافقَ على الفور، وتم جلب فلاح مصري وزوجته -على اعتبار أنهُما من جذور الشعب- لزيارة قصر عابدين.






وعن كواليس التحضيرات للزيارة، يحكي الكاتب، أنيس منصور، أنهُ تمكن من الحصول على التراخيص اللازمة، وذهبَ إلى قرية «الحوتية»، المهندسين الآن، لإختيار من سيقوم بالزيارة، وبالفعل تمَكن أنّ يصل إلى فلاح نموذجيّ، وهو محمد سليم عبد الله، وزوجته وطفلهُما محمد الذي يبلُغ من العُمر 3 سنوات.
ويقول الكاتب، أنيس منصور، عن قصة زيارة «سليم» وزوجته لقصر عابدين، في مقال نُشر في جريدة «المصري اليوم»، بتاريخ 28 يونيو 2014: «وفى صباح يوم الخميس ٩ إبريل ١٩٥٣ دلف من باب القصر الملكى الوفد الذى يضم سليم وزوجته وطفلهما الصغير والمصور الراحل حسن دياب وأنا. وكما ذكر لى المسؤولون عن القصر فقد كنت أول صحفى يدخل هذا القصر الذى يضم ٥٠٠ قاعة وغرفة»، ويُضيف: «وأشهد أننى سرت فى ممر طويل تتدلى على جانبيه من السقف إلى الأرض ما لا يقل عن ثلاثين تحفة جوبلان كانت تغطي جانبي الممر، وفيما بعد لا أذكر أنه ظهر لهذه التحف أثر».

















كمّا شهدَت الزيارة واقعتان طريفتان، سجلّهما قلم أنيس منصور؛ فكانت الأولى هى قيام «سليم» بخلع حذاء كبير كان أقرب إلى «البووت» كان يلبسه وقد ظل ممسكا بفردتي حذائه، والواقعة الثانية كانت عندما ألحت الحاجة على الطفل «محمد» قرب حمام الملك. وقد دخل الحمام مع أمه، ولكن الطفل لم يتمكن من إتمام حاجته عندما أجلسته أمه مكان الملك. وأمام إلحاح الحاجة «عملها محمد على الأرض» كما تعود، تاركًا للموظفين إزالة ما بقى من آثار.






__________________
Minds, like parachutes, only work when opened

آخر تعديل بواسطة Mr. Bayoumy Ghreeb ، 12-02-2016 الساعة 10:12 PM
رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 04:49 AM.