|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]()
كثيـرة هي العقبات التي تعترض طريقكِ كل يوم
خلاف مع صديق .. سماع كلمة جارحة .. اخفاق في مهمة .. ؛ تعطيها كل وقتكِ .. و جهدكِ .. و تفكيركِ .. و عقلك ِ.. ؛ و لكن هل سألتِ نفسكـ ِ؟!! هل يستحق الأمر كل هذا العناء؟! كم مرة سمحتِ لليأس أن يطرق باب قلبكِ؟! كم مرة نظرتِ إلى الكأس أمامكِ و قلتِ: إن نصف كأسي فارغ .. بدلاً من أن تقولي: إن نصف كأسي مملوء ؟! ما قيمتكِ إذا سمحت للتوافه أن تحطمكِ و تسحق كبرياءكِ!! أين عزيمتكِ عندما تفتح باباً للألم و الحزن و الهم و الإحباط كي يدخلوا إلى نفسكِ!! الحياة درب طويل تتخلله العقبات لن تعرف معنى السعادة دون أن تتجرع كأس المرارة و لن تشعر بفرحة النجاح دون أن تجرب الفشل و لن تنعم بالراحة دون أن تعرف معنى الألم هكذا هو درب الحياة .. ؛ عليكِ أن تتعثر بهذا الدرب لكي تستطيع ِ المشي فاجعل من توافه الحياة أسباباً لنجاحكِ و ذخيرة لخبراتكِ فلن تجد طريقاً ممهداً يفتح لك ذراعيه بل ستعترضكِ الكثير من العقبات بل وربما تصل لمرحلة تشعر بأنك ِ غير قادر على المتابعة و تنادي كل ذرة من كيانك أن تعلني هزيمتك فهل أنتِ شخص انهزامي؟!! هل ستتقبل هزيمتكِ بسهولة و تعلن استسلامكِ؟!! إذا كنتِ كذلك فأنتِ تستحق أن تحطمكِ التوافه ؛،؛ ..!!.. لكي أكون منصف ..!!.. فقد مررت بلحظات أعلنت فيها انهزامي و مررت بدقائق أعلنت فيها انسحابي من هذه الحياة بكل ما فيها من الألم و المشقة فماذا كانت النتيجة؟!! أصبحت إنسان محطم لايستطيع جمع شتات نفسه كانت كلمة واحدة كفيلة بجرح كبريائي و نظرة كفيلة بتمزيق مشاعري و عندما أفقت من غيبوبتي اختلفت نظرتي للحياة فأنا وحدي القادرة على التحكم بالمسار الذي أمشي به بعد إرادة الله و أنا وحدي أعلن انهزامي أو انتصاري ؛،؛ أنتِ أيضاً .. ؛ بإمكانكِ أن تبدأ المعركة من جديد و لكن هذه المرة ضع نصب عينيكِ أن تنتصر و لا تستسلم لهزيمة توافه حياتكِ ادفع بألمكِ و إحباطكِ و قلقكِ و حزنكِ و جروحكِ بعيداً عن مخيلة رأسك فحياتكِ كنز ثمين لا تستحق أن تضيعها بين هاويات الطرق ؛،؛ ..؛؛.. وقـفــــــــــة ..؛؛.. ؛،؛ عيش كل لحظة بحياتكِ ،، و كأنها آخر لحظة تلفظ ِ فيها أنفاسكِ إبحث عن الحب .. عن الصداقة .. عن الإخلاص .. عن الإنتماء .. عن العائلة و لكن ضمن إطار التزامكِ بدينكِ و بنشأتكِ الإسلامية القيمة و تذكر دائــما أن مفتاح أي سعادة في الدنيا رضا الله سبحانه و تعالى ؛،؛ |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|