رئيس «حقوق الإنسان» بالشعب: اعتداء المدرسين على التلاميذ «كارثة».. و«التعليم» ترد: ا

[السيد درويش]

رئيس «حقوق الإنسان» بالشعب: اعتداء المدرسين على التلاميذ «كارثة».. و«التعليم» ترد: الحوادث فردية

كتب خالد عمر عبدالحليم ١١/ ١/ ٢٠٠٩رفض الدكتور يسرى عفيفى، مدير مركز تطوير المناهج بوزارة التربية والتعليم، وصف حوادث ضرب المدرسين للطلاب ووفاة بعضهم بالظاهرة، وقال أمام لجنة حقوق الإنسان فى مجلس الشعب أمس إنها حوادث فردية يمكن السيطرة عليها.
وطالب عفيفى بوضع «حائل» بين يد المدرس وجيب ولى الأمر، حتى يتمتع المدرس بالاستقلالية وهو ما من شأنه أن يقلل من الضغوط عليه، مشيراً إلى أن هذه الضغوط تدفعه فى بعض الأحيان إلى استخدام العنف، ولفت إلى أن الوزارة تسعى لتحسين أوضاع المدرسين من خلال إقرار الكادر للتخفيف من الضغوط عليهم، ومن ثم الحد من ظاهرة الضرب فى المدارس.
واعترض الدكتور إدوارد غالى الدهبى، رئيس اللجنة، على تبرير ضرب المدرسين للتلاميذ بقسوة تفضى إلى الموت بسوء أحوالهم، مشيرا إلى أن أحوال المدرسين سيئة منذ فترة طويلة، وعلى الرغم من ذلك لم تظهر مثل تلك الأحداث العنيفة التى تضمنت قيام مدرس بركل طالب فى صدره مما تسبب فى وفاته.
وأقر الدهبى بأن حوادث العنف لا تزال محدودة، غير أن انتشارها سيشكل «كارثة» حقيقية على التعليم فى مصر، محذراً من رفض أولياء الأمور إرسال أبنائهم إلى المدارس إذا ما تصاعدت الظاهرة، ودعا إلى تصرف حاسم فى مواجهة المدرسين الذين يرتكبون مثل هذه التجاوزات.
وقال النائب إسماعيل عطوان، عضو اللجنة، إن التعليم فى مصر يهبط منحدراً خطيراً، لاسيما فى ظل قيام وزارة التربية والتعليم بـ «إذلال» المدرس فى مسألة الكادر، مشدداً على أهمية رفع مستوى المدرسين الذين مازال بعضهم يحصل على ١٥٠ جنيهاً شهرياً

[ممدوح مصطفى الانصارى]

ضرورة وضع «حائل» بين يد المدرس وجيب ولى الأمر،
شكرا زميلنا الكريم

[gomaa ashour]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أ/ ممدوح مصطفى الانصارى

ضرورة وضع «حائل» بين يد المدرس وجيب ولى الأمر،
شكرا زميلنا الكريم

ملحوظة رائعة أستاذى العزيز / ممدوح

[leprince]

لكم الله يا معلمى مصر

[amrorg2020]

وماذا الحال مع التلاميذ الذين يضربون المعلمين وينتظرونهم خارج المدارس بالمطاوى والسنج والطلبة الذين يتحرشون بالمعلمات كما حدث أمام عينى وللأسف فى صعيد مصر إذا تحرش الطلبة بدبلوم الصنايع بمُدرسة عند خروجها من المدرسة للدرجة التى أدخلوها الأهالى إلى منزلهم ليجلبوا لها ثياب غير التى تمزقت ولا حيلة فى إبلاغ الشرطة خوفاً من الفضائح أخيراً وليس آخراً لنا الله هو مولانا ليرفع عنا مقته وغضبه عنا